مواليد برج السرطان يتميزون بشخصيات حساسة وعاطفية، إذ يحكمهم عنصر الماء ما يجعلهم مرهفي الإحساس سريعي التأثر بالمحيط، وهم غالبًا مخلصون، محبون للعائلة والأصدقاء، ويميلون إلى تقديم الرعاية والاهتمام للآخرين، كما أنهم يتمتعون بذكاء فطري، ويعرفون كيف يحلون المشكلات بطريقة هادئة ومتوازنة، لكنهم قد يكونون متقلبين في مشاعرهم وأحيانًا يميلون إلى الانعزال عندما يواجهون صعوبة في التعامل مع المواقف العاطفية أو النفسية.

حظك اليوم على الصعيد المهني

في حظك اليوم قد تواجه بعض الضغوط في العمل، لكنك ستتمكن من التغلب عليها بفضل مثابرتك واهتمامك بالتفاصيل، ورغم التحديات الصغيرة التي قد تظهر في مهامك، إلا أنك قادر على إتمام الأعمال بشكل دقيق ومرتب.

حظك اليوم على الصعيد العاطفي

على الصعيد العاطفي اليوم، يبدو أنه سيكون مناسبًا للتواصل مع شريك حياتك أو مع الأصدقاء المقربين، لديك طاقة عاطفية إيجابية، تعزز من قدرتك على بناء تقارب أكبر مع من حولك، فإذا كنت في علاقة، يمكن أن يكون الوقت مناسبًا لتجديد مشاعر الحب والتفاهم مع الشريك، أما إذا كنت عازبًا، فقد تلتقي بشخص جديد يثير اهتمامك، لكن من الأفضل أن تكون حذرًا وتتعرف عليه جيدًا قبل اتخاذ أي خطوة كبيرة.

حظك اليوم على الصعيد الصحي

قد تشعر ببعض التوتر أو الإرهاق نتيجة الضغوطات التي مررت بها مؤخرًا، ومن المهم أن تخصص وقتًا للاسترخاء والابتعاد عن أي مصدر للضغط، احرص على شرب الكثير من الماء وتناول وجبات صحية ومتوازنة لدعم طاقتك.

كما يمكنك ممارسة بعض الأنشطة الرياضية الخفيفة مثل المشي أو اليوجا لتخفيف التوتر وزيادة مرونتك البدنية، إذا شعرت بأي تعب أو ضيق، لا تتردد في أخذ قسط من الراحة والابتعاد عن المسؤوليات لفترة قصيرة.

نصيحة اليوم

احرص على الموازنة بين حياتك المهنية والشخصية، وخصص وقتًا للاسترخاء وتجديد طاقتك، لمواجهة التحديات بشكل أفضل، كما أنه من المهم أن تعبر عن مشاعرك بشكل صادق، سواء في العمل أو في حياتك العاطفية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حظك اليوم برج السرطان عالم الأبراج على الصعید حظک الیوم

إقرأ أيضاً:

موعد أذان الظهر.. موضوع خطبة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025، بعنوان: «التطرف ليس في التدين فقط»، وأوضحت الوزارة أن الهدف المراد توصيله هو التوعية بخطورة التعصب بجميع أشكاله خاصة التعصب الرياضي.

توفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص أذكار الصباح اليوم، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:

موعد أذان الظهر اليوم الجمعة

موعد أذان الظهر بالقاهرة: 11:49 صباحاً.

- موعد أذان الظهر في شرم الشيخ 11:37 صباحاً.

-موعد أذان الظهر في الغردقة 11:38 صباحاً.

-موعد أذان الظهر في الإسكندرية 11:54 صباحاً.

التطرف ليس في التدين فقط

الحمد لله رب العالمين، فطر الكون بعظمة تجليه، وأنزل الحق على أنبيائه ومرسليه، نحمده سبحانه على نعمة الإسلام، دين السماحة والسلام، الذي شرع لنا سبل الخير، وأنار لنا دروب اليسر، ونسأله الهدى والرضا والعفاف والغنى، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، صاحب الخلق العظيم، النبي المصطفى الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فالتطرف ليس ظاهرة قاصرة على النصوص الدينية، أو محصورة في الزوايا الشرعية، بل هو انحراف سلوكي، واقتتال فكري، يظهر حيثما يختل ميزان العدل، ويغيب سند الاعتدال، فالغلو حالة تنشأ حينما يصادر الفهم، ويهمل العقل، فيظهر في أماكن العبادة، وملاعب الرياضة، والخلافات العائلية، والنعرات القبلية، فالمتأمل يلحظ تشابها في الجذور، وإن تباينت الألوان، وتعددت المظاهر، والتعصب لفريق يحمل سمات التشنج لمذهب، وكلاهما مرض الذهن، وعلة البصيرة، التي تحول الاختلاف إلى خصام، والرأي المخالف إلى سم زعاف، فالآفة ليست في حكم منزل، ولا رأي معتبر، بل في نفس لم تتزن، وعقلية لم توجه، وصدق الله القائل في محكم آياته مرسخا لرسالة التوازن والأمان: ﴿وكذٰلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا﴾.

سادتي الكرام: ألم يكن منهج النبوة عنوانه: «خير الأمور أوسطها»؟، ألم يحذر الجناب المحمدي من الوقوع في مظاهر الغلو ودعاوى التعصب؟، لقد أضاءت تعاليم الإسلام بنورها الوضاء، وحملت أخلاقا رصينة وآدابا متينة، وحذرت من مزالق التطرف بشتى طرقه وأصنافه، فجاءت نصوص الوحيين صافية في دعوتها، محكمة في غايتها، تدعو إلى الوسطية منهجا، والاعتدال سراجا، فالإسلام يرسخ فينا ميزانا دقيقا، يحفظ للإنسان سكينته وتوازنه، ويجنبه مغبة الاندفاع، وعواقب الانقطاع، حتى نكون شهودا لله في الأرض على الحق واليقين، لا على النزاع والتلوين، إن هذا المنهج القويم يتجلى في أبهى صوره، كما أشار إليه الحق سبحانه في وصف عباد الرحمن بقوله سبحانه: ﴿والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذٰلك قواما﴾.

أيها النبلاء: إن الانتماء المحمود فطرة إنسانية أصيلة، واعتزاز بالمحل والمنشأ والأصل، فاعتزاز المرء بقبيلته أو وطنه دون أن يقصي الآخر فعل محمود، وغرض مقصود، فمتى تجاوز الحد، يصير تعصبا أعمى أو حمية جاهلية مذمومة تقود إلى الشقاق والمفاصلة، واستدعاء العصبة للنزاع والمغالبة، ليتحول بذلك من شعور طبيعي بالوحدة إلى داء مقيت يقطع أواصر الإيمان والمحبة، ويصرف عن الهدف الأسمى وهو التعارف والتكامل، ويستبدل ميزان التقوى والحق، الذي هو أساس التفاضل، بباطل الأحقاد ودواعي التفرقة، وقد كان هذا السلوك الانحرافي دعوة جاهلية، بعناوين قبلية، استنكرها الجناب المعظم أشد الاستنكار وقال متسائلا: «بدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟»

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فالتطرف الرياضي بمظاهره المنفلتة، وبعصبيته المفرطة، هو انحراف خطير عن سنن الاعتدال، يضع صاحبه في مواجهة مباشرة مع المحظورات الشرعية والآداب الأخلاقية، والسلوكيات البغيضة التي تشمل السخرية المهينة، والتنابز بالألقاب المشينة، وإطلاق عبارات السب والشتم، وصولا إلى الاحتقار الذي يهدم أساس الأخوة والكرامة، ولا يقف الأمر عند الإيذاء اللفظي، بل قد ينجرف هذا التعصب إلى ما هو أشد وأخطر، من اشتباك بالأيدي واعتداء جسدي، لتخرج الرياضة من إطارها النبيل كوسيلة للتنافس الشريف والترفيه المباح، وتصبح بؤرة للخصومة والصراع المذموم، فالمؤمن الحق المستنير بتعاليم الوحي، يدرك أن حفظ اللسان وصون الأعراض من أهم الثوابت التي لا يجوز المساس بها تحت أي ذريعة، فالرياضة في أصلها لا يمكن أن تكون مسوغا للتعدي على حقوق الآخرين، أو تجاوز ضوابط السلوك القويم، قال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسىٰ أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسىٰ أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولٰئك هم الظالمون﴾.

أيها المكرمون:

اغرسوا في عقول شباب الأمة أن روح الشريعة الإسلامية هي روح الألفة والوئام، فهي ترغب دائما في كل ما يجمع القلوب ويقيم الروابط، وتغرس في النفوس معاني الألفة بدل البغضاء والخصام، فالإسلام يقف موقف الرفض والتحذير من كل سلوك يثير العداوة أو يقطع وشائج العلاقات الاجتماعية، ويدعو إلى الاعتصام بحبل الوحدة ونبذ الفرقة، فالتنازع يبدد الطاقات، ويضعف المجتمعات، ويذهب ريحها، ويوهن قوتها، فمهما كانت محبة المرء للرياضة، يجب ألا تخرجه هذه المحبة عن حدود الشريعة وواجبات الأخلاق وضوابط السلوك، فالرياضة كاشف دقيق لمعدن الخلق الحقيقي الذي يظهر مدى التزام الإنسان بضوابط الاعتدال، وعلاج التعصب الرياضي يكمن في ضبط اللسان، واحترام المنافس، وتعميق الوعي بمقاصد الرياضة الأصيلة كأداة لبناء الجسد والروح، ليظل ميزان التفاضل هو التقوى والأخلاق الحسنة، لا التعصب الأعمى والانتماءات الزائلة، قال تعالى: ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين﴾.

اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه وسوء، وابسط فيها بساط اليقين والأمن والأمان.

اقرأ أيضاًنص موضوع خطبة الجمعة 12 ديسمبر 2025.. «التطرف ليس في التدين فقط»

نص موضوع خطبة الجمعة 12 ديسمبر 2025.. «التطرف ليس في التدين فقط»

الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة.. «التطرف ليس في التدين فقط»

مقالات مشابهة

  • برج السرطان .. حظك اليوم الأحد 14 ديسمبر 2025
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأحد 14 ديسمبر 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • لو مسافر الصعيد.. مواعيد القطارات على خط «القاهرة - أسوان» اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025… كشف الكثير من الحقائق
  • سيتضح كل شيء في الوقت المناسب.. هل تيموثي شالاميه هو مغني الراب الغامض إسديكيد؟
  • الأخضر يستقر.. سعر الدولار اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025
  • أسعار الدولار اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • موعد أذان الظهر.. موضوع خطبة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • أسعار اللحوم اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025