سلطان بن أحمد القاسمي يشهد الحفل السنوي لرابطة خريجي جامعة الشارقة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، الحفل السنوي لرابطة خريجي جامعة الشارقة، والذي أقيم في الساحة الخارجية لقاعة المدينة الجامعية.
وقال سموه، في كلمة ألقاها، إن جامعة الشارقة وصل اسمها لـ 116 دولة حول العالم، من خلال شبكة من السفراء، تضم أكثر من 46 ألف خريج وخريجة من حملةِ شهادات الجامعة، مُرحباً سموه بجميع الخريجين والمجتمع الكبير الذي يعود له الفضل بعد الله – سبحانه وتعالى-، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة، في رفع اسمها بمختلف المحافل الدولية، معبراً عن فخره وسعادته بهذا الجمع الكريم.
وأضاف سمو رئيس جامعة الشارقة: “قبل سنوات قليلة قمنا بتوجيه إدارة الجامعة، ومكتب رابطة الخريجين، بأن لا يقتصر الدور على التنظيم السنوي فقط، بل تكون هناك أفكار متجددة لتفعيل هذا التواصل، وهذا ما حصل، فقد تم تأسيس فروع لرابطة الخريجين في أكثر من دولة، وتنظيم لقاءات للخريجين في مختلف الكليات، وعقد الورش والندوات التفاعلية ومؤتمر دولي، وغيرها من الأفكار المميزة “.
وأثنى سموه على جهود رابطة الخريجين موجهاً بالاستمرارية، قائلاً : “وجب عليّ أن أقف أمامكم اليوم وأثني على كل ما بذلتموه، وأتقدم بخالص شكري وامتناني وتقديري لكم جميعاً، بل إنني أوجه المسؤولين في الجامعة، بأن يستكملوا ما بدأوه، وأن يقوموا بعمل عصف ذهني يشارك فيه كل الخريجين والخريجات وبأي وسيلة من وسائل استمطار الأفكار، لوضع خطة نرسم من خلالها دوراً واضحاً لخريجي هذه الجامعة ليكونوا عوناً حقيقياً لنا في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها” .
وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بخريجي الجامعة وبالإنجازات التي حققوها في مختلف مجالات الحياة، مذكراً إياهم بأنهم جزء لا يتجزأ من عائلة الجامعة .
من جهته أشاد الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة الشارقة، بدعم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي المستمر واهتمامه الكبير بمسيرة الجامعة وتطويرها، لتصبح منارة علمية رائدة على المستويين المحلي والعالمي، مشيراً إلى حرص سموه على حضور الحفل، والذي يعكس اهتمامه الكبير بالخريجين ودورهم في تعزيز سمعة الجامعة ورفع رايتها في مختلف المحافل.
واستعرض النعيمي، جهود الجامعة في إدماج الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، في مناهجها الأكاديمية وبرامجها التدريبية، بهدف تهيئة الطلبة لسوق العمل واحتياجاته، مؤكداً استمرارها في تزويد الطلبة والخريجين بالمعرفة والتدريب العملي حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن الجامعة، تعمل على بناء شراكات فعالة مع القطاعين الحكومي والخاص لتوفير فرص عمل متميزة للخريجين، إضافة إلى دعم الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة من خلال برامج مصممة خصيصاً لتحفيز ريادة الأعمال وتوفير الاستشارات لتكون هذه الأفكار مشاريع حقيقية ناجحة.
وشاهد سمو رئيس جامعة الشارقة، والحضور فقرة فنية قدمها طلبة أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية،إضافة إلى فقرة موسيقية قدمها الخريج حمد موسى آل علي.
وقدم بعدها الدكتور عمرو عوض الله خبير في مجال الذكاء الاصطناعي، كلمة توعوية حول أهمية الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة، والتحول الكبير الذي يشهده قطاع التكنولوجيا، وفوائده التي تساعد الطلبة خلال دراستهم أو في مجال عملهم بعد الدراسة.
وكرم سموه الرعاة والداعمين لرابطة خريجي جامعة الشارقة، شاكراً سموه دعمهم السخي ومتميزاً لهم التوفيق والنجاح.
وعلى هامش حفل رابطة خريجي الجامعة، زار سموه معرض رواد الأعمال لخريجي الجامعة، والذي تم خلاله عرض مختلف المنتجات المدعومة من قبل مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد”، والتقى سموه الطلبة وحفزهم على الاستمرار في هذا المجال، مؤكداً تقديم الدعم الكامل من قبل الجامعة وإدارتها لجميع رواد الأعمال من الطلبة والخريجين.
حضر الحفل بجانب سمو رئيس جامعة الشارقة كل من الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والدكتور منصور محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وحمد علي المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وحميد مجول النعيمي مدير الجامعة، وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة، والهيئة الإدارية والتدريسية والخريجين وممثلي الشركات الراعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يعلن: قفزة نوعية في الأنشطة الطلابية بـ1667 مشروعًا خلال 2025
أعلنت جامعة بنها عن تنفيذ عدد قياسي بلغ 1667 مشروعًا ونشاطًا طلابيًا متنوعًا خلال العام الجامعي 2024-2025، وتأتي هذه الإنجازات استجابة لرؤية الدولة المصرية واهتمام القيادة السياسية بالشباب، وتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم الأنشطة الطلابية كركيزة أساسية لتكوين الشخصية الجامعية المتكاملة.
صرح الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، بأن هذه الأنشطة، التي أشرفت عليها الإدارة العامة لرعاية الطلاب في الفترة من 1 سبتمبر 2024 وحتى 30 يونيو 2025، تعكس الأولوية الاستراتيجية التي توليها الجامعة لدعم مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم القيادية والإبداعية، بما يؤهلهم ليصبحوا عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
وأضاف رئيس الجامعة أن الأنشطة شملت مجالات واسعة منها الثقافية، الفنية، الرياضية، العلمية، التكنولوجية، الاجتماعية، والخدمة العامة، بالإضافة إلى دعم الأسر الطلابية والطلاب الوافدين، وقد شهدت الجامعة تنظيم فعاليات قومية بارزة، مثل مهرجان المسرح الجامعي الذي قدم عروضًا إبداعية تناولت قضايا وطنية واجتماعية، ومسابقات الكورال والإنشاد الديني التي كشفت عن مواهب شابة واعدة. كما تم تنظيم ورش عمل في الفنون التشكيلية ومعارض للفنون التطبيقية التي أظهرت إبداعات الطلاب الفنية المتنوعة.
من جانبها، أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، حرص الجامعة على جعل الأنشطة الطلابية جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، موجهة الشكر للدكتور خالد عيسوي، منسق عام الأنشطة الطلابية، إبراهيم عبد الله، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، على جهودهم المبذولة في تنظيم هذه الفعاليات.
وفي تعليقه، أشار الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، إلى أن جامعة بنها قدمت "نموذجًا ناجحًا في دمج الابتكار، الثقافة، والرياضة في تجربة طلابية متكاملة"، مؤكداً أن الجامعة تسير على نهج بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة، من خلال بيئة جامعية متجددة تعزز روح المبادرة والإبداع وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب ليكونوا قادة المستقبل.
شهد تنظيم فعاليات لإحياء المناسبات الوطنية والدينية، ندوات للتوعية الفكرية، مسابقات أدبية في الشعر والقصة القصيرة والمقال، ودوري المعلومات الثقافي لترسيخ ثقافة المعرفة والمنافسة الإيجابية.
تضمن ملتقيات علمية وابتكارية لتحفيز التفكير الإبداعي، ورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تقنيات البحث العلمي، والبرمجيات، بالإضافة إلى مسابقات للروبوتات والاختراعات التي أظهرت المهارات التطبيقية للطلاب.
شهد حراكًا واسعًا بتنظيم بطولات داخلية ودوريات رياضية متنوعة في ألعاب القوى، اللياقة البدنية، كرة القدم، الكرة الطائرة، وتنس الطاولة، كما حققت الجامعة مراكز متقدمة في البطولات القومية، ولم تغفل دعم الطلاب ذوي الهمم من خلال إشراكهم في فعاليات رياضية وفنية واجتماعية مخصصة، مما عزز مفهوم الدمج الإيجابي.
شمل تنظيم قوافل طبية وخدمية للقرى الأكثر احتياجًا، زيارات ميدانية لمعالم تاريخية وثقافية، ورحلات طلابية لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي، بالإضافة إلى لقاءات رمضانية، مسابقات دينية، وحفلات إفطار جماعي، كما تم تنظيم حملات توعية مهمة لمكافحة الإدمان، العنف ضد المرأة، والابتزاز الإلكتروني، مما ساهم في تعزيز الوعي لدى الطلاب.
جامعة بنها تستمر في تقديم تجربة تعليمية شاملة، لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فحسب، بل تمتد لتنمية القدرات الشخصية والاجتماعية للطلاب، بما يتماشى مع متطلبات المستقبل ورؤية مصر 2030.