تحذير عاجل من البريد المصري لملايين العملاء.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أصدر البريد المصري تحذيرًا عاجلًا للمواطنين من رسائل نصية مشبوهة تتضمن روابط تستهدف سرقة بياناتهم الشخصية.
وفقًا للبيان الرسمي الذي صدر، كشف البريد المصري عن رصد رسائل نصية متكررة واردة لبعض عملائه من أرقام هواتف محلية ودولية، هذه الرسائل تدعي أنها مرسلة من البريد المصري وتطلب من المستلمين تحديث بياناتهم الشخصية من أجل تسليم طرود أو بعائث بريدية، ولكن، تتضمن هذه الرسائل روابط مشبوهة تهدف إلى اختراق الحسابات الشخصية وسرقة البيانات الحساسة.
أكد البريد المصري في بيانه الرسمي أن هذه الرسائل النصية ليست من مصدر رسمي، مشيرًا إلى أنه لم ولن يطلب من عملائه الضغط على أي روابط لاستكمال بياناتهم الشخصية أو دفع أي رسوم عبر الهاتف المحمول أو الرسائل النصية.
كما أضاف أن البريد المصري لا يتعامل مع هذه الطرق في تحديث البيانات أو طلب أي رسوم شحن من عملائه، وبالتالي يجب على العملاء الحذر من هذه الأنواع من الرسائل.
ضرورة حماية البيانات الشخصيةشدد البريد المصري على أهمية عدم تقديم أي معلومات شخصية حساسة عبر هذه الرسائل أو الروابط غير الموثوقة، من بين المعلومات التي يحذر البريد المصري من الكشف عنها: الأرقام المسجلة خلف البطاقة المصرفية، تاريخ انتهاء صلاحية البطاقة، الرقم السري، وأرقام بطاقات الهوية الشخصية.\
كما أشار إلى ضرورة عدم إدخال هذه المعلومات في أي مواقع غير موثوقة أو عبر روابط لم يتم التحقق من صحتها، حيث أن هذه البيانات قد تُستخدم لاحقًا في عمليات احتيال.
لحماية نفسك من الاحتيال الإلكتروني، ينصح البريد المصري بعدم الضغط على أي روابط واردة في الرسائل المشبوهة، إذا تلقى المواطن رسالة تدعي أنها من البريد المصري أو تطلب منه تحديث بياناته الشخصية، يجب عليه تجاهل الرابط وعدم الرد على الرسالة.
كنا يجب على الجميع التأكد من هوية المصدر وعدم إعطاء أية معلومات شخصية عبر قنوات غير موثوقة.
التواصل مع البريد المصري للاستفساراتأوضح البريد المصري أنه في حال ورود أي استفسارات أو شكاوى، يمكن للعملاء الاتصال مباشرة بالخط الساخن 16789، عبر هذا الرقم، يمكن للعملاء الحصول على توجيه مباشر أو الإبلاغ عن أي رسائل مشبوهة أو محاولات احتيالية قد يتعرضون لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريد المصري البريد تحديث البيانات اختراق الحسابات الشخصية المزيد من البرید المصری هذه الرسائل
إقرأ أيضاً:
مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .
وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.
لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.
ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.
هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.
وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.