“سدايا” تتيح التسجيل في 12 معسكرًا لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 3 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
أعلنَت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، اليوم، فتحَ باب التسجيل في المرحلة الأولى من معسكرات سدايا (علوم البيانات والذكاء الاصطناعي T5) التي تقام حضورياً بالرياض خلال المدة من17سبتمبر إلى منتصف ديسمبر 2023م، بواقع 12 معسكرًا لتدريب أكثر من 240 من الكوادر الشابة الوطنية في تخصصات التقنية عبر مسارات تعليمية متنوعة تهدف إلى تزويدهم بالمعارف التي تسهم في بناء وتطوير حلول وتطبيقات في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتشمل موضوعات المعسكرات: استخراج البيانات وتحليلها، تعلم الآلة، معالجة اللغات الطبيعية،رؤية الحاسوب، التحليل التنبؤي، البيانات الضخمة، الأخلاقيات في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تستهدف حديثي التخرج من حملة البكالوريوس والدبلوم في التخصصات التقنية ومن لديه إلمام بالبرمجة من المتخصصين بالتقنية وغير المتخصصين بما لا يزيد عن خمس سنوات من الممارسة؛ بغية تطويرهم في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي وصناعة كفاءات وطنية قادرة على مواكبة التطور السريع في مختلف مجالات هذه التقنيات المتقدمة وتأهيلهم علميًّا للحصول على شهادات احترافية في المجال.
ويمكن للراغبين الالتحاق بهذه المعسكرات زيارة الرابط التالي: (اضغط هنا).
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سدايا البیانات والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
صراحة نيوز ـ ناقش منتدى “تواصل”، الذي نظم أعماله مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسته الأولى “مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها”، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومؤسس شركة “دوت جو”، مروان جمعة، خلال إدارته للجلسة، إن نمو الوظائف في القطاع التكنولوجي، الذي لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بلغ في آخر 6 أعوام 9 بالمئة، بينما بلغ في الوظائف التي تستخدمها 418 بالمئة.
وأشار إلى أنه استغرق وصول منصة جوجل لنسبة 365 مليار بحث في السنة 11 عاما، بينما استغرق برنامج “شات جي بي تي”، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم، للوصول لهذه النسبة عامين فقط.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، إن الحكومة تعد من الممكنين للقطاع الخاص ولتقنيات المستقبل، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والممكنات للاستثمار في هذه التقنيات، مبينا أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها للأعوام 2023-2027 تتضمن عدة محاور منها: بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية من خلال التعليم والبرامج التدريبية.
وأشار إلى وجود عدة برامج تنفيذية لضمان بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي، حيث يتم تدريب 15 ألفا من القيادات العليا والموظفين على آليات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حوار متناسق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الاستراتيجية تشجيع البحث العلمي والتطوير لوجود إدراك كامل بضرورة وجود سياسات الذكاء الاصطناعي والنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود رياديين وليس فقط مستهلكين في هذا المجال، لتطويع هذه التقنيات والمساهمة في تطويرها.
وأوضح السميرات، أن الحكومة الرقمية تقوم بمشاريع كثيرة، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس تكنولوجيا المستقبل لتغيير واجهة التعليم والصحة والاقتصاد والريادة في الأردن، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي المملكة قدما في مجال رقمنة القطاع الصحي، وإدراج أدوات الذكاء الاصطناعي للطلبة ولأولياء أمورهم وللمعلمين.
وأشار إلى أن الخطوات التي خطتها الحكومة في مجال تطوير البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تأسيس بنية الابتكار والتحديث والتطوير من خلال المناهج الدراسية، إضافة إلى وجود برامج غير أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، لافتا إلى أن 27 جامعة استحدثت تخصصات الذكاء الاصطناعي (علم البيانات) في الفترة ما بين 2019-2024، ووصل عدد الطلاب الدارسين لهذا المجال إلى 9 آلاف طالب.
من جانبه، قال مؤسس موقع “موضوع” رامي القواسمي، إن التغيرات التي تحدث على أرض الواقع ستؤدي إلى تغير جذري في كل المجالات، حيث شهد العالم ثورة زراعية وصناعية وتجارية، وهو الآن بصدد شهوده ثورة تكنولوجية تتطور بسرعة هائلة، مؤكدا أن ذلك يستدعي استنهاض مواهب الطلاب وتطوير إمكاناتهم بدوافع شخصية نابعة من طموحهم لمواكبة المتغيرات وصولا للإبداع والابتكار.
من ناحيته، أشار مؤسس شركة “بيوند ليمتس” أمجد العبداللات، إلى أهمية تغيير نموذج التعليم منذ بداية المرحلة التعليمية، وإدراج المواد الداعمة لمواكبة متطلبات العصر، مؤكدا أن للأردن فرصا ذهبية لزيادة استثماره من خلال دخول مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء التطبيقات اللازمة لهذا المجال.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير مستقبل الطلاب بشكل أكثر ذكاء واستدامة، ويؤهلهم لشغل وظائف واعدة في جميع المجالات، حيث يعد الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير الإيجابي وتحسين المجتمعات.