استشاري طب نفسي: حملة «أصحابي» تهدف لمواجهة العنف بين الأطفال وتحسين سلوكهم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن حملة «أصحابي» التي أطلقتها وزارة التضامن تهدف إلى مواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال العمل على ثلاثة محاور أساسية: الأطفال، أولياء الأمور، والمعلمين.
وأوضح فرويز، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الإفراط في استخدام الأطفال للسوشيال ميديا أصبح ظاهرة مقلقة، حيث أدى إلى تراجع الصداقات الفعلية بينهم، وأثر بشكل سلبي على سلوكياتهم، مشيرا إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر يسبب أضرارًا للخلايا العصبية للأطفال، ويزيد من العنف بين الطلبة، فضلًا عن تأثيره السلبي على التركيز والانتباه والتحصيل الدراسي.
وأضاف استشاري الطب النفسي أن حملة «أصحابي» تسعى إلى تعليم الطلاب كيفية العمل كفريق من خلال دورات تدريبية وورش عمل، بهدف تعزيز التعاون ومواجهة السلوكيات العنيفة، ما يسهم في تحسين سلوك الأطفال وتطوير علاقاتهم الاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال استشاري الطب النفسي الاجتماعي التحصيل الدراسي التضامن
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي
صراحة نيوز ـ أكد سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وعضو المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية الدولية، أهمية تحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تسهم في تعزيز وترسيخ ثقافة السلام المجتمعي.
وشدد سموه خلال مشاركته في قمة “Olympism 365 الرياضة من أجل عالم أفضل”، التي تستضيفها اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية، على الدور المحوري الذي يمكن أن تؤديه الرياضة في مواجهة العنف ودعم الصحة النفسية وبناء مجتمعات أكثر شمولًا وصمودًا.
وأشار سموه خلال حديثه في القمة التي شارك بها نخبة من صناع القرار والخبراء والمختصين في مجالات الرياضة والتنمية المستدامة، إلى أن الرياضة تملك قدرة حقيقية على إحداث التغيير، خاصة في حياة الأطفال المتأثرين بالنزاعات والعنف.
وقال سموه “لقد شهدت بنفسي كيف يمكن أن تساعد الرياضة الأطفال المتضررين من النزاعات والعنف على البدء في التعافي، من خلال استعادة الثقة بالنفس وخلق شعور بالانتماء وتحديد أهداف شخصية تعزز من قدراتهم على تجاوز التحديات”.
وجدد سموه التأكيد على أهمية توحيد الجهود بين المؤسسات والمنظمات للعمل سوياً للحد من العنف، وتعزيز الصحة النفسية، وبناء مجتمعات أكثر شمولًا وقدرة على الصمود.
كما استعرض سمو الأمير تجربة “هيئة أجيال السلام” التي أسسها عام 2007، وتعمل اليوم في أكثر من 52 دولة حول العالم، عبر استخدام أدوات متنوعة على رأسها الرياضة بهدف تمكين الشباب وتعزيز السلم المجتمعي.
وأشار سموه إلى أن برامج الهيئة حققت نتائج ملموسة، إذ أظهر نحو نصف المشاركين تحسناً في مهارات إدارة النزاع وانخفاضاً في مستويات العنف داخل المدارس