قال المرشح الرئاسي محمد المزوغي، إن السياسة وصنع القرار السياسي من أبرز العوامل التي ساهمت في إنقسام الشعب الليبي، وما زالت تؤثر سلبًا على وحدته، لذلك، آن الأوان لتوحيد عملية صنع القرار ضمن حكومة واحدة جديدة تمثل جميع الليبيين، وهذه الخطوة ليست فقط في صالح ليبيا، بل تمثل أيضًا مصلحة المجتمع الدولي ودول الجوار بشكل عام.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب الإستمرار في إتخاذ خطوات فعالة للضغط على الأطراف الداخلية التي تعرقل جهود توحيد البلاد، ويجب على هذه الأطراف أن تتجاوز مصالحها الخاصة، مهما كانت، وأن تتعاون من أجل تحقيق مصالحة شاملة. لتمهيد الطريق لتنظيم الانتخابات تحت إشراف حكومة موحدة وهو السبيل الأمثل لضمان مستقبل مستقر وآمن لكل الليبيين”.

ولفت إلى أن التحديات التي تواجه ليبيا تتطلب من الجميع الإلتزام بروح التعاون والتضامن، مضيفا “لن نتمكن من بناء ليبيا جديدة إلا من خلال الوحدة والتفاهم، مما يسهل تحقيق العدالة والتنمية المستدامة”.

واختتم “فلنعمل معًا من أجل ليبيا واحدة، حيث يُسمح لكل صوت أن يُسمع، وتُبنى قراراتنا على أساس المصلحة العامة بدلاً من المصالح الفردية” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو لتوحيد سوريا عبر حلول سلمية وضمان حقوق الأكراد

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، إلى إيجاد حل تفاوضي وسلمي لتوحيد سوريا، وضمان حقوق الأكراد.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان أن المحادثات بين الوزير بارو وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، أكدت ضرورة انعقاد جلسة تفاوضية في باريس بين الحكومة السورية والقوات الكردية.

من جانبه، قال عبدي في تغريدة على حسابه في "إكس": "نؤكد التزامنا بالشراكة مع التحالف الدولي في مكافحة الإرهاب وترسيخ الاستقرار في سوريا".

واتفق بارو ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك الجمعة، على أن تستضيف باريس في "أقرب وقت ممكن" جولة محادثات بين الحكومة السورية و"قسد"، لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق ثنائي.

ووقع الرئيس السوري أحمد الشرع وعبدي في 10 مارس اتفاقا برعاية أميركية، نصّ أبرز بنوده على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية".

لكن الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد وجّهت لاحقا انتقادات إلى دمشق على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوّع.

وإثر لقاء عقد صباح الجمعة في باريس، أعلن بارو والشيباني وباراك في بيان مشترك نشرته الخارجية الفرنسية التوافق على "أن تستضيف باريس في أقرب وقت ممكن الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، من أجل استكمال تنفيذ اتفاق العاشر من مارس بشكل كامل".

وبحسب البيان المشترك، فقد توافق بارو والشيباني وباراك على أهمية "دعم جهود الحكومة السورية في الانتقال السياسي الهادف الى تحقيق مصالحة وطنية"، خصوصا في مناطق نفوذ القوات الكردية في شمال شرق سوريا وفي محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.

وشدد المجتمعون كذلك على أهمية محاسبة مرتكبي أعمال العنف.

مقالات مشابهة

  • موسى هلال.. شوكة حوت جديدة في حلق حكومة “تأسيس”
  • لا إلغاء للتمكين من مسكن الزوجية أو مسكن الحضانة.. حالة واحدة
  • دفاع حكومة عدن تغلق طريقًا حيويًا بين ثلاث محافظات يمنية
  • التكبالي: واشنطن تسعى لفرض مصالحها على الليبيين بتواطؤ داخلي
  • هل آن الأوان لإزالة تحذير الصندوق الأسود عن العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟
  • تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم”
  • فرنسا تدعو لتوحيد سوريا عبر حلول سلمية وضمان حقوق الأكراد
  • في لقاءاته ببنغازي.. بولس يؤكد دعم واشنطن لتوحيد ليبيا والدفع بالعملية السياسية قدمًا
  • السيسي وميتسوتاكيس يؤكدان ضرورة تشكيل حكومة موحدة في ليبيا
  • عالم أزهري يدعو الشباب لاغتنام الصحة والفراغ قبل فوات الأوان