هل يمكن للذكاء الاصطناعي سرقة كلمات المرور؟.. دراسة تكشف “أمر غير متوقع”
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وكشفت دراسة أعدها باحثون من جامعة “Surrey” في المملكة المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يمتد إلى كلمات المرور، حيث يُمكن التعرف على كلمات السر بناءً على نقرات لوحة المفاتيح إذا ما تم التنصت على صوت النقر، لا سيّما عندما يحدث ذلك أثناء المحادثات الصوتية أو الفيديو التي يقوم بها المستخدم.
وبحسب الدراسة التي نقل مضامينها مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، فإن الباحثين أنشؤوا نظاماً يمكنه تحديد المفاتيح التي يتم النقر عليها على الحاسوب، بناءً على التسجيلات الصوتية فقط، وبلغت دقتها نحو 93% عبر منصة “ZOOM”، كما يُمكن تحسين هذه الدقة مستقبلا، ما يعني أن الخطر سيكون أكبر.
وسلّط الباحثون الضوء على أن استخدام الصوت بشكل مكثّف في الأجهزة الإلكترونية يُعطي منافذ للقراصنة، ويؤكد ضرورة السيطرة بشكل أفضل على الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه الوصول إلى المزيد منها.
لذلك ينصح بعدم تشغيل الصوت أثناء كتابة كلمات المرور أو استخدام مفتاح “Shift” لإنشاء مزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة، أو الأرقام والرموز، مع ضرورة تفعيل أنظمة التحقق عبر خطوتين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بشكل ممنهج .. تحقيق يكشف استخدام الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية
أزاحت وكالة "أسوشيتد برس" الستار عن تحقيق موسع يكشف استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين كدروع بشرية بشكل ممنهج في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، خلال الحرب الدائرة منذ نحو عام ونصف.
ونقلت الوكالة شهادات لعدد من الفلسطينيين الذين أجبروا على القيام بهذه الأدوار القسرية، إلى جانب اعترافات من جنود سابقين في جيش الاحتلال أكدوا ممارسة هذه الأساليب تحت أوامر مباشرة من قياداتهم، رغم مخالفتها الصريحة للقانون الدولي.
ووفقاً للتقرير، أكد سبعة فلسطينيين أنهم تعرضوا لاستخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة، مشيرين إلى أن هذه الممارسة أصبحت جزءا من أسلوب الاحتلال المعتاد خلال الـ19 شهراً الماضية.
واعترف جنديان إسرائيليان تحدثا إلى وكالة "أسوشيتد برس"، وآخر أدلى بشهادته لمنظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية، بأن القيادة العسكرية كانت على علم تام بهذه الممارسات، بل شجعت بعضها بشكل مباشر. وقال أحد الجنود إن تلك الأساليب ساهمت في تسريع العمليات وتقليل استهلاك الذخيرة، إلى جانب حماية الكلاب العسكرية من التعرض للإصابة أو الموت.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد نشرت تحقيقاً في أغسطس الماضي تضمن شهادات لجنود أكدوا أن الفلسطينيين الذين كانوا يُجبرون على مرافقة القوات خلال المداهمات والاقتحامات يعرفون داخل الجيش باسم "الشاويش"، وهي كلمة تركية تعني "الرقيب".
وأشار هؤلاء الجنود إلى أن هذه الممارسات ليست حالات فردية بل جزء من تكتيك مؤسسي أقره كبار الضباط، ما يضع الجيش الإسرائيلي في دائرة اتهام بانتهاك واسع ومنظم لحقوق الإنسان.
وفي أكتوبر الماضي، دعمت صحيفة "جارديان" البريطانية هذه الروايات من خلال شهادات معتقلين فلسطينيين سابقين، طابقت إلى حد كبير ما ورد في تحقيق "أسوشيتد برس".
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت في عام 2002 قراراً يمنع ما يسمى بـ"إجراء الجار"، والذي كان يقضي بإجبار الفلسطينيين على طرق أبواب جيرانهم قبل اقتحام المنازل من قبل جنود الاحتلال، غير أن هذا القرار لم يضع حداً لاستخدام المدنيين كوسيلة حماية للقوات المقتحمة، كما تكشف الشهادات الأخيرة.