وكشفت دراسة أعدها باحثون من جامعة “Surrey” في المملكة المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يمتد إلى كلمات المرور، حيث يُمكن التعرف على كلمات السر بناءً على نقرات لوحة المفاتيح إذا ما تم التنصت على صوت النقر، لا سيّما عندما يحدث ذلك أثناء المحادثات الصوتية أو الفيديو التي يقوم بها المستخدم.

وبحسب الدراسة التي نقل مضامينها مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، فإن الباحثين أنشؤوا نظاماً يمكنه تحديد المفاتيح التي يتم النقر عليها على الحاسوب، بناءً على التسجيلات الصوتية فقط، وبلغت دقتها نحو 93% عبر منصة “ZOOM”، كما يُمكن تحسين هذه الدقة مستقبلا، ما يعني أن الخطر سيكون أكبر.

وسلّط الباحثون الضوء على أن استخدام الصوت بشكل مكثّف في الأجهزة الإلكترونية يُعطي منافذ للقراصنة، ويؤكد ضرورة السيطرة بشكل أفضل على الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه الوصول إلى المزيد منها.

لذلك ينصح بعدم تشغيل الصوت أثناء كتابة كلمات المرور أو استخدام مفتاح “Shift” لإنشاء مزيج من الأحرف الكبيرة والصغيرة، أو الأرقام والرموز، مع ضرورة تفعيل أنظمة التحقق عبر خطوتين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة مركز الشباب العربي يختتم «بودكاست الشباب العربي 4» «الشؤون الإسلامية» تشارك في مؤتمر الأوقاف بكوسوفو

وقّع «مكتب البعثات الدراسية» في ديوان الرئاسة و«جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة بينهما، ووضع إطار واضح لآليات التنسيق وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
وقّع الاتفاقية جمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي، وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية لمكتب البعثات الدراسية، والدكتور عبدالله الشبلي، مدير إدارة شؤون الطلبة، وعائشة الخاطري، مدير إدارة الشؤون الأكاديمية، وعدد من المسؤولين.
وأكّد الدكتور عبدالله مغربي، أن توقيع الاتفاقية ينسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات في تطوير قدرات الطلبة في مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيّما في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل، موضحاً أن الشراكة تستهدف إعداد خريجين مؤهلين لقيادة الوظائف المستقبلية، التي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي في الابتكار والتحليل ومعالجة البيانات وحل المشكلات.
وأعرب البروفيسور تيموثي بالدوين، عن اعتزاز الجامعة بهذه الشراكة، مشيراً إلى أنّها تفتح آفاقاً أوسع أمام الطلبة المتميّزين للالتحاق ببرامج البكالوريوس والدراسات العليا، بما يُسهم في تنمية جيل جديد من الباحثين والمبتكرين في دولة الإمارات، موضحاً أن الجامعة تواصل التزامها بتقديم تعليم رائد عالمياً وتجارب تطبيقية متقدّمة، إلى جانب الإرشاد الأكاديمي الذي يُمكّن طلبة اليوم من أن يكونوا قادة الغد في مجال الذكاء الاصطناعي.
وستُخصّص «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، بموجب الاتفاقية، مقاعد دراسية وبرامج تدريبية لطلبة مكتب البعثات الدراسية وخريجيه، فيما يتولّى المكتب تقديم المنح الدراسية للمؤهّلين للالتحاق بالبرامج والدورات التي توصي بها الجامعة.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • نائب «السعودية لتقويم الأسنان»: القطاع الصحي في المملكة يتصدر في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
  • بيربليكسيتي: معظم الناس يستخدمون وكلاء الذكاء الاصطناعي للإنتاجية والتعلم
  • إنفيديا تطور تقنية تكشف مكان رقائق الذكاء الاصطناعي بدقة عالية
  • إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
  • كاسبرسكي تكشف حملة سيبرانية تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء مواقع مزيفة تنتحل Syncro
  • الاتحاد الأوروبي يفتح النار على جوجل.. تحقيقات احتكار بسبب استخدام محتوى الناشرين في أدوات الذكاء الاصطناعي
  • اتفاقية تعاون بين مكتب البعثات الدراسية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي