حكم على أم بريطانية بالسجن لمدة 10 أعوام، بعد أن تركت أطفالها الأربعة بمفردهم في المنزل حيث اندلع حريق، فيما ذهبت للتسوق مع صديقة.

واعتبرت المحكمة أن ديفيكا روز تخلت عن التوائم، كايسون وبرايسون، البالغان من العمر 4 سنوات، وليتون ولوغان، البالغان من العمر 3 سنوات، في ظروف بائسة عندما اندلع الحريق في ديسمبر (كانون الأول) 2021.




وتركت الأم العزباء، البالغة من العمر 30 عاما، أطفالها محاطين بالقمامة والبراز وفق الأدلة، في منزل مغلق في ساتون، جنوب لندن، عندما خرجت لشراء أشياء غير أساسية من السوبر ماركت، وفق "دايلي ميل".

 


وحمل رجال الإطفاء الأولاد الأربعة من المبنى المحترق ولكن تم إعلان وفاتهم جميعاً بعد فترة وجيزة.
وسمعت المحاكمة أن سيجارة ملقاة أو شمعة شاي مقلوبة يُعتقد أنها أشعلت الحريق المروع، مما دفع الصغار إلى الركض إلى الطابق العلوي والبدء في الصراخ طلباً للمساعدة، وسمع الجيران الأولاد يبكون بشدة، ويصرخون: "هناك حريق".


واجتاحت النيران المنزل قبل أيام قليلة من عيد الميلاد، وحاول أحد السكان كسر الباب الأمامي ولكن كان الأوان قد فات، وعثر رجال الإطفاء على أجساد الأطفال الواهنة فاقدين الوعي تحت أسرتهم، واتضح أن سبب وفاتهم فيما بعد كان استنشاق الدخان.

 


وفي بيان مؤلم عن تأثير الضحايا، قال والد الصبية دالتون هوث، إنه لا يستطيع التعبير بالكلمات عن مدى تأثير وفاتهم عليه، قائلاً: "أريد ببساطة الانضمام إليهم".
 وقال جدهم جيسون هوث في بيانه الخاص: "لقد مرت ثلاث سنوات تقريباً منذ أن فقدنا أحفادنا الرائعين المحبين للمرح في سن الثالثة والرابعة، ولقد حطم الألم الناجم عن هذه الخسارة حياتي بكل الطرق الممكنة".
وقالت جدة الأطفال وهي تبكي في المحكمة: "ستطاردني فكرة بكائهم وصراخهم إلى الأبد، عزائي الوحيد هو أنهم الآن معاً إلى الأبد ولا يحتاجون إلى أن يكونوا بمفردهم مرة أخرى".


وقال القاضي مارك لوكرافت أثناء حكمه بالسجن على الأم: "لا توجد كلمات لوصف هذه القضية بخلاف أنها مأساوية للغاية، كانت اللحظات الأخيرة من حياتهم الصغيرة مليئة بالمعاناة الجسدية الحادة حيث اشتعلت النيران وسعوا إلى الفرار منها".
ذلك وبكت روز في قفص الاتهام، مرتدية غطاء على رأسها، عندما سمعت تصريحات العائلة، قبل أن يتم سجنها لمدة 10 سنوات يوم الجمعة بتهمة القتل غير العمد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

اقتصاد البيوت في سوريا… عندما تتحوّل الأزمة إلى مصنع للأمل

ريف دمشق-سانا

في زوايا البيوت السورية، حيث يتقاطع الصبر مع الشغف، وحيث تتوارى الآمال خلف ستائر المعاناة اليومية، تنبعث اليوم طاقة اقتصادية جديدة، غير رسمية، غير تقليدية، لكنها حقيقية وعميقة، إنه الاقتصاد المنزلي، الذي تحوّل من مجرد مبادرات فردية إلى نواة لاقتصاد ناشئ، يتشكّل بصمت داخل المنازل، لكنه يترك أثرًا محسوساً على السوق والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • الخطة موجودة، ولكن…النائب الكابتن زهير محمد الخشمان
  • اقتصاد البيوت في سوريا… عندما تتحوّل الأزمة إلى مصنع للأمل
  • احتجاجات في تل أبيب وعائلات الأسرى تحذر من خطر يتهدد أبناءها وتتهم الحكومة
  • وزير الري: ندعم التنمية في إثيوبيا ولكن ليس على حساب حقوق مصر المائية
  • سون يعلن رحيله عن توتنهام بعد 10 أعوام من التألق
  • “اليونيسيف”: أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق
  • مراسلة الجزيرة نت.. قصة أم تطعم أبناءها من رماد المجاعة
  • السجن 10 سنوات بعد علاقة عاطفية انتهت بمحاولة قتل
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • إسرائيل انتصرت.. ولكن على شرعيتها!