قال الكاتب والباحث طارق البشيشي، إن الإخوان اخترقوا جميع القوى السياسية والأحزاب، حتى وصل الأمر إلى أن بعض الأحزاب الليبرالية تعاونت مع الإخوان عام 1984 في الانتخابات.
«البشبيشي»: الإخوان سيطروا على مجلات مثل مختار الإسلام
وأضاف «البشبيشي» خلال استضافته في برنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن جماعة الإخوان كانوا مسيطرين على مجلات مثل مختار الإسلام، رغم وجود بعض الزعامات الوطنية التي كانت عصية على الاختراق الإخواني.
الإخوان لم يثقوا في «عاكف» كمرشد للجماعة
وذكر الكاتب والباحث، أنَّ الإخوان لم يكونوا واثقين في مهدي عاكف حين كان مرشدا للجماعة، واللقاءات المهمة التي تتخذ فيها القرارات المهمة التي ستطبق على الجماعة في المحافظات كانت تتم من وراء عاكف ولا يأخذون رأيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
الإخوان
جماعة الإخوان
الشاهد
محمد الباز
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يقترب من صنعاء بعد إقصائه سياسياً
الجديد برس| في تطور لافت يشير إلى تحولات داخل معسكر التحالف، أبدى
طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، استعداده للتقارب
صنعاء (حركة أنصار الله)، في خطوة تأتي بالتزامن مع تهميشه من قبل مجلس القيادة الرئاسي في عدن والدفع بـ نجل عمه لصدارة المشهد. وبحسب مصادر مطلعة، وجّه طارق
صالح أحد أبرز المقربين منه، وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، لعقد اجتماع مع مسؤولين محليين في مناطق سيطرته جنوب المحافظة، أعقبه بيان أكد فيه الرغبة بفتح طريق “حيس – الجَرحى”، الرابط بين مناطق طارق ومناطق خاضعة لسيطرة صنعاء. ويُعد هذا الطريق محورًا استراتيجيًا ظل مغلقاً لسنوات بسبب رفض طارق فتحه بدواعٍ أمنية. إلا أن التحركات الأخيرة تشير إلى تحول واضح في موقفه، وصفه مراقبون بـ”قرع بوابة صنعاء”، في وقت يتعرض فيه لإقصاء متعمد من المشهد السياسي. وكان من المفترض أن يترأس الاجتماع محافظ الحديدة الموالي لحزب الإصلاح الحسن طاهر، إلا أن تعليمات طارق فرضت بديلاً عنه، في إشارة إلى تغيير مسار العلاقة مع صنعاء بشكل مباشر. تأتي هذه الخطوة في ظل رفض حكومة عدن منح أي مناصب لمقربي طارق صالح، ووسط حراك سعودي لتصعيد أحمد علي صالح، ليحل محل طارق في قيادة جناح “المؤتمر الشعبي العام” الموالي للتحالف. ويرى مراقبون أن طارق يسعى من خلال هذا الانفتاح إلى تأمين موقع جديد له في ظل التحولات المتسارعة داخل التحالف، ومحاولات إنهاء مستقبله
السياسي مبكرًا من قبل خصومه.