صدى البلد:
2025-05-16@17:30:38 GMT

نورهان حشاد تكتب: عيدكم عيد للوطن

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

أفضل نعمة بعد الإيمان هي نعمة الأمن قَالَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا».

من هداية الإسلام أن تدعوا لبلدك بدوام الآمن والأمان ورغد العيش والإطمئنان ،ربَّ إحفظ أمننا وأماننا و قادتناومقدساتنا ، 
و سلاماً يعم كل بلاد المسلمين.


‏﴿ ربِّ اجْعلْ هَٰذا بلَدًا آمِنًا وارْزُقْ أَهْلهُ مِن الثَّمراتِ ﴾

ستظل مصر تنبض بالحياة بقائدها العظيم و بأبنائها المخلصين  من الشرطة والجيش وعلمائها ومفكريها وشبابها الواعي الجميل.

الرهان على مصر هو رهان على القوة والصلابة والحزم وأمنها القومي في رقبة قائد  يدرك جيداً متى وأين وكيف يتدخل في التوقيت المناسب للحافظ على مصرنا الغالية .

سيبقى هذا اليوم الخالد في دائرة مصر وأجيال أبناءها رمزاً لوطنية أبناء الشرطة ، في تاريخهم الذي يوافق  ٢٥ يناير  من كل عام .
في عيدهم ٧٣ ، نُحيي أبطالًا ضحوا بأرواحهم من أجلنا، أنتم درع الوطن وسيفه كل عام وأنتم فخر لمصر .

مهمتكم وان كانت صعبـة من النضال والكفاح في مواجهة الجريمة وأعداء الوطن ، فهي مفخرة، لذلك  العمل يتطلب منكم  الإخلاص والأمانة  .  

الشرطة المصرية  دورها مهم جداً عبر كل تاريخها وهو تحقيق الأمن والإستقرار في مصر، والتقدم العلمي والتكنولوجي الذي نشهده جميعاً يساعدنا في إستخدام الرقمنة والتكنولوجيا في إكتشاف ومتابعة الجريمة في كل إدارات وزارة الداخلية.


واجب على كل مصري تقديم
التهنئة لمن يواصلون تضحياتهم ساهرين على أمن الوطن
والمواطنين .

الإحتفاء بعيد الشرطة هو مناسبة مهمة لتكريم وتقدير منتسبي الشرطة الذين يؤدون رسالتهم على الوجه الأكمل، ويقومون بواجبهم خير قيام، انطلاقاً من إقتناعهم الراسخ بأن أمن الوطن وإستقراره هو أمانة في أعناقهم يضحون في صمت ، يقدمون الجهد ويفتدون الوطن بأرواحهم دون تردد.

قوة مصر الحالية تكمن في شعبها وقيادتها السياسية التي تتمتع بقدر من الحكمة والتصرف المسؤول تجاه بلدها وقارتها ومحيطها الإقليمي، بحكم أنها تملك كثيراً من المقومات التاريخية والجغرافية لجعلها «أم الدنيا».

في ٢٥ يناير ٢٠١١ ، كانت مؤامرة الجماعة الإرهابية من أجل إسقاطها ، إلا أنها صمدت وعادت لاستكمال دورها الوطني والبطولي بكل جسارة وإيمان.

مصرنا ليست مجرد وطن، بل هي وصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث دعا إلى حسن معاملة أهلها ووصف جنودها بأنهم خير أجناد الأرض.

ومنذفجر التاريخ، كانت ومازالت  مصر رمزًا للأمن ومأوى للمضطهدين، بدءًا من عهد الأنبياء وحتى اليوم وقد ورد ذكر مصر كبلد آمن في القرآن الكريم مرات عدة، مثل قوله تعالى: {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين}.

نعمة الأمن هي أولى النعم التي نشكر المولى عز وجل عليها، التي تحققت بفضل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكيمة، منذ توليه مقاليد الحكم في ٢٠١٤ وحتى الآن وضع ملف تطوير الأمن بمفهومه الشامل نصب أعينه.

لا شك أن نعمة الأمن هي أساس الحضارة واستقرار المجتمعات، وتظل مصر بشعبها وجيشها رمزًا لهذه النعمة التي لا تُثمن.

ستظل شامخًا يا وطني، بقيادتك الحكيمة، وبشعبك الوفي، وبجنودك البواسل، وبمسؤوليك الأقوياء الأمناء، وبمنهجك الرباني.
أبناء وطني الحبيب من رجال شرطتها البواسل عشتم دوماً متألقين  قاهرين للأعداء.

لا تنسوا الفضل لأصحاب الفضل ياغاليين ،تذكروا دائمًا أن بفضل الله اولاً والرئيس عبد الفتاح السيسي وجيش مصر وشرطتنا  لأصبحنا مثل ليبيا وسوريا واليمن والسودان وغيرهم.. تذكروا أن هذا الرجل هو من أنقذ مصر في اللحظات الصعبة ليقودها نحو الطريق الصحيح بعد أن كادت تفقد بوصلتها على أيدي الجماعة الإرهابية
ومناصريها من المضللين والمضحوك عليهم باسم الدين.
و‏هناك حقائق  لا ينكرها غير الخائن او المغيب او المنتفع الذي أنقذ مصر بعد احداث يناير،وأعاد بناء مؤسسات الدولة، وقضي علي  الارهاب ، ومن أعاد الامن و الامان  الداخلي والخارجي للبلاد ،ومن أعاد مصر في ٣٠ يونيه بعد اختطافها ،ومن قام بأعادة بناء الدولة الحديثه ،ومن أقام مشاريع استراتيجية ، هو قائدها وجيشها وشرطتها العظيمة .

تحية إجلال وتقدير لكل من ضَحَّي و يُضحِّي وسيُضَحِّي من أجل مصر الوطن لتظل راياتها عالية عزيزة أبِيَّة.

كل سنة و مصر آمنة مستقرة  بدون خونة وعظيمة كما كانت وستكون للأبد بإذنه وبأمره.
كل سنة وجيش مصر وشرطتها حامينهاوحاميين الوطن العربى كله ،كل عيد شرطة وبلدنا بخير
تحيا مصر بنا ولنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الشرطة أبناء الشرطة المزيد

إقرأ أيضاً:

من هدي القرآن الكريم: المؤمنون سباقون إلى العمل الصالح بكل ما يمكنهم تقديمه

إنها نعمة عظيمة يجب أن نشكر الله سبحانه وتعالى عليها، نعمة الهداية، نعمة الصلاح، نعمة الدين، نعمة الاستقامة، هذه هي النعمة الكبرى التي لأجلها عدَّ الله سبحانه وتعالى إرساله لرسوله محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) نعمة امتن بها على عباده، فنحمدك اللهم على هذه النعم العظيمة ونصلي ونسلم على من أرسلته بهذا الذكر العظيم رحمة للعالمين.
نرى في هذا الحفل ثمرة لجهود من يبذلون أموالهم وليعلموا – وهو حديث نكرره دائماً في أي مركز نزوره – ليعلم أولئك الذين يسهمون بأموالهم، يسهمون بجهودهم، بالكلمة الطيبة في سبيل إنشاء مثل هذا العمل، مثل هذه المشاريع المباركة، نقول لهم: هذه ثمار جهودكم، هذه ثمار جهودكم، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبلها منكم، وأن ينميها لكم، لتأتوا الله سبحانه وتعالى يوم القيامة بصحائف مملوءة بالحسنات، مملوءة بالفضيلة، مملوءة بالدرجات التي ترتقون بها في الجنة التي وُعِدَ بها المتقون، السباقون إلى الخير، السباقون إلى الفضيلة، السباقون إلى العمل الصالح.
إن القرآن الكريم – أيها الإخوة – تحدث، وكله حديث عن الناس، القرآن كله حديث عن الناس، وقسَّم الناس أقساماً متعددة، ترى بداخله يتحدث عن كافرين، ناس كافرين، ظالمين، فاسقين، منافقين، مرتابين، مرضى القلوب، وعندما تتصفح القرآن الكريم من أوله إلى آخره تجد فيه موقعاً واحداً هو الموقع الذي يحكم الله لمن هو فيه بالفلاح، بالنجاح، بالفوز، بالسعادة في الدنيا، بالنجاة يوم البعث يوم الحساب، بالفـوز بالجنة، بالنجاة من النار، من هم أولئك؟ هم المؤمنون، يعبر عنهم تارة باسم مؤمنين، وتارة باسم متقين.
وهؤلاء لم يحكم عليهم بهذا الحكم مجرد محاباة، هو يتحدث لماذا كانوا مؤمنين، لماذا هم مفلحون وفائزون لماذا؟ لأنهم هكذا: يعملون الصالحات، سباقون إلى الخير، سباقون إلى كل فضيلة، سباقون إلى الأعمال الصالحة، الآخرين يقول عنهم بأنهم خاسرون {فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} (البقرة: من الآية16) يحكم على البشرية كلها، كلها بالخسران، لا يسلم منهم إلا من؟ إلا أولئك المؤمنون {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (العصر:3). كأنه يقول لنا يقول لكل فرد منا: هذه مواقع متعددة للإنسان في مسيرته في هذه الحياة، هناك من هو في موقع الكفر، في موقع النفاق، في موقع الفسق، في موقع الضلال، وهناك من هو في موقع الإيمان، يقول لنا ثانياً: أولئك الذين هم مؤمنون ليسوا من تلك النوعية التي يرى أنه مؤمن تلقائياً، وهذه كثيرة فينا، [هناك من الناس من يرى] أنه مؤمن تلقائياً، لكن، إنطلق إلى أعمال صالحة، لا يتحرك، وإلى مشروع خيري يحتاج إلى إسهام فيه، لا يمد يده، لدينا فقراء، نحتاج إلى التعاون معهم، لتزويجهم، لمعالجتهم، لا يمد يده، لدينا طلاب مجاميع من أبنائنا نريد أن نعلمهم، لا يمد يده، لدينا أعمال لمحاربة أعداء الله تحتاج إلى جهدك إلى مالك، لا يمد يده، وعندما تسأله: هل أنت مؤمن؟ يقول: الحمد لله مؤمن إن شاء الله أننا سندخل الجنة.
القرآن يقول لك، يقول لكل واحد، الإنسان إنما يستحق هذا الاسم، إنما يحكم له بذلك الفوز، وذلك النجاح وذلك الفلاح؛ لأنه هكذا: يسارعون في الخيرات، سباقون إلى الخيرات، يعملون الصالحات، يتواصون بالحق، يتواصون بالصبر {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} (العصر:2) كل إنسان خاسر إلا من؟ إلا الذين آمنوا، من هم الذين آمنوا؟ الذي يتفق هو ونفسه بأنه مؤمن، وينكِّس رأسه، ولا يحاول أن يلتفت إلى أي عمل صالح ليسهم فيه بماله بلسانه بجهده؟ لا.
{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} (العصر: من الآية3) عملوا، عمل {وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} (آل عمران: من الآية136) قال الله عن الجنة: {وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} الجنة تحتاج إلى عمل، العمل هو بيدك، بلسانك، بقلمك، بمالك، بجهدك، وبما هو أرقى من ذلك، بكل مالك، وبروحك، بدمك {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} (التوبة: من الآية111) الجنة التي نحن نُمنِّي أنفسنا بها، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون جميعاً من أهلها، الله قال عنها: {وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}.
أريد بهذا القول أن نخرج جميعاً، لا أزكي نفسي، لنخرج جميعاً من قضية الحكم التلقائي لنفسي، أو أنت لنفسك، هو مؤمن ولا يريد أن يعمل إلا تلك الأعمال التي تتعلق بشؤون حياته التي من ورائها فلوس، شـَغْل بين أمواله، بيع وشراء، وأشياء من هذه، هذا ليس عمل الجنة، هل تفهمون أن كل الأعمال الصالحة التي يتحدث عنها القرآن الكريم، ليست في الغالب، هي هذه الأعمال التي نتحرك فيها لمصالحنا الخاصة.
دروس من هدي القرآن الكريم
وأنفقوا في سبيل الله
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 2 /9 /2002م
اليمن – صعدة

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في برلين أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين تؤدي لإصابة أحد رجال الشرطة ومحتجين
  • من هدي القرآن الكريم: المؤمنون سباقون إلى العمل الصالح بكل ما يمكنهم تقديمه
  • أكبر 10 محطات كهرباء في الوطن العربي.. عملاقة الطاقة التي تقود 5 دول نحو المستقبل
  • نورهان منصور بإطلالة جذابة أثناء ممارسة الرياضة.. صور
  • مصرع 3 عناصر شديدة الخطورة في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالقليوبية والإسماعيلية
  • ضبط متجر مخدرات ومصرع 3 مجرمين في تبادل نار مع الشرطة
  • الرئيس أحمد الشرع: سوريا لكل السوريين بكل طوائفها وأعراقها ولكل من يعيش على هذه الأرض المباركة، التعايش هو إرثنا عبر التاريخ وإن الانقسامات التي مزقتنا كانت دائماً بفعل التدخلات الخارجية، واليوم نرفضها جميعاً.
  • حمدان بن محمد: نعمل برؤية محمد بن راشد لتحقيق الأفضل للوطن والمواطن
  • الشرطة: الخطط الأمنية الإحترازية التي أسفرت عن ضبط أكثر من نصف طن من الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري
  • غزل وانبهار.. ترامب يعترف: ماذا لو كانت أمريكا مثل الخليج!