السلطة المحلية بحجة تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت|
دشنت، السلطة المحلية والتعبئة في محافظة حجة اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها المحافظ هلال الصوفي ووكلاء المحافظة حمود المغربي ومحمد القاضي والدكتور طه الحمزي.. اكد وكيل المحافظة أحمد الأخفش أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد للتعرف على شخصيته واستذكار تضحياته وايمانه وثقته بالله تعالى.
وأشار إلى أن الشهيد القائد، نعمة انعم الله به على الأمة في ظل قوى الطغيان والاستكبار الذين تحركوا للاستحكام على امة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار الى أن الشهيد القائد واجه بعزة ورحمة الإيمان ونهج جده المصطفى وروحية الإسلام والقرآن والمشروع القرآني الذي حمله قوى الطاغوت غيورا على أمة الإسلام ان تذل وتسحق وتقهر.
وبين أن شهيد القرآن قدم في مشروعه القرآني الحل والموقف في زمن اللا حل واللا موقف وخلق الشعور بالحاجة إلى الله والارتقاء بالإيمان وتعزيز الثقة بالله في سبيل إعلاء كلمة الله وخلق ثقة في النفوس متحديا قوى الاستكبار العالمي.
واستعرض وكيل المحافظة دور المشروع القرآني في فضح زيف وخداع وتضليل الأعداء التي لم تستطع تحمل شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد وكشف مخططاتهم.
تخللت الفعالية بحضور مدراء المكاتب التنفيذية ومسؤولي التعبئة وشخصيات اجتماعية قصيدة للشاعر علي النعمي وانشودة معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
الإقطاع الحزبي في الأنبار هو السلطة: المشاريع وهمية والفتاوى مسيّسة والدوائر محتلة
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تهتز ثقة سكان الأنبار بمؤسسات الدولة أكثر فأكثر مع كل تصريح يتفجّر من داخل مجالسها، حيث فجّر عضو مجلس المحافظة والقيادي في تحالف التفوق، فيصل العيساوي، قنبلةً سياسية بوصفه المشاريع الحالية في المحافظة بأنها “ترقيعية 100%”، واتّهامه جهات حزبية بتحويل دوائر الدولة إلى “مستعمرات”.
وقال العيساوي في حوار إن أغلب المشاريع الحقيقية أُنجزت قبل عام 2014، وإن المحافظة منذ ذلك الوقت تعيش جمودًا تنمويًا قاسيًا، متهمًا الإدارات المتعاقبة بالعجز عن إطلاق أي مشروع استراتيجي ذي قيمة، بل والاكتفاء بما وصفه بـ”الترقيعات الخدمية” التي لا تلبي طموحات السكان ولا تستجيب لأزمات المحافظة المتراكمة.
وأعاد العيساوي تسليط الضوء على اختلال توزيع السلطة في دوائر الأنبار، مؤكدًا أن المؤسسات الخدمية تحوّلت إلى أدوات حزبية، لا تتحرك إلا بتوجيه سياسي، حتى في أبسط المسائل مثل استبدال محولة كهربائية. كما انتقد بشدة تسييس الفتاوى الدينية، معتبرًا أن الصوت الديني لم يعد حرًا، بل صار مسيّرًا بإرادة الحاكم المحلي لا ضمير الفقهاء.
وغرّد الناشط المدني محمد الراوي على منصة X (تويتر سابقًا) قائلًا: “في الأنبار لا تبني المساجد ولا تشق الطرق دون موافقة الحزب.. لا إصلاح دون تفكيك المستعمرات الحزبية أولًا”، وهي تغريدة أعاد نشرها مئات المتابعين، بوصفها تعبّر عن إحباط شعبي آخذ في التصاعد.
وأوضح المواطن خالد الدليمي، من سكان حي التأميم في الرمادي، أن واقع الكهرباء مأساوي رغم مرور 20 عامًا على تغيير النظام السياسي، مشيرًا إلى أن المنطقة تعاني من انقطاعات تصل إلى 12 ساعة يوميًا، متسائلًا: “كيف تنمو محافظة لا تجد فيها الورش الصناعية كهرباءً لـ3 ساعات متواصلة؟”.
وارتفعت نسبة البطالة في الأنبار خلال النصف الأول من 2025 إلى أكثر من 31% بحسب أرقام وزارة التخطيط، وسط تراجع حاد في المشاريع الصناعية والخدمية، خصوصًا في مناطق مثل هيت والفلوجة وحديثة.
واستبعد المحلل السياسي حيدر الطائي أن يتحقق أي تحوّل جذري في إدارة الأنبار ما لم يتم “تفكيك الدولة العميقة الحزبية”، مؤكدًا أن اللامركزية في العراق صارت غطاءً للفساد المحلي بدلًا من أن تكون أداةً للتنمية.
وغابت ردود الفعل الرسمية عن تصريحات العيساوي، فيما اكتفى ناشطون بتداول مقطع الفيديو الذي ظهر فيه، بوصفه “اعترافًا من الداخل”، يعكس هشاشة المنظومة الخدمية واحتكار القرار الإداري.
واشتعلت وسائل التواصل بتعليقات تنذر بانفجار اجتماعي قريب إذا استمرت الأحزاب في احتكار الخدمات. وكتب أحد المواطنين على فيسبوك: “لن تبقى الأنبار رهينة لفاسدين يبيعون مشاريعنا بالقطعة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts