السفير المصري يلتقي مع رئيس البرلمان الانتقالي في مالي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
التقى محمد الجمال، سفير مصر في مالي مع مالك دياو، رئيس البرلمان الانتقالي المالية.
حرص السفير المصري خلال اللقاء على استعراض أوجه التعاون الثنائي مع دولة مالي في المجالات السياسية، والأمنية، والتنموية، والثقافية، وأكد على أهمية المُضي قدماً في الدفع بمسارات التعاون البرلماني والتشريعي بين الدولتين الشقيقتين.
وقد أشار السفير المصرى إلى أن مصر دائماً ما تقف بجانب دولة مالي حكومةً وشعباً، في مواجهة التحديات الراهنة وعلى رأسها خطر الارهاب.
وأضاف أن مصر على استعداد دائم لتقديم كافة أنواع الدعم لتلبية احتياجات المؤسسات التشريعية والبرلمانية، خاصة في ظل المرحلة الانتقالية الحالية التي تمر بها مالي.
من جانبه، عبر رئيس البرلمان الانتقالي المالي عن عميق تقديره للدور الريادي الذي تضطلع به مصر في القارة الأفريقية باعتبارها قوة اقليمية، مؤكداً على أن السياسية الخارجية المصرية دائماً ما تولي اهتماماً خاصاً لدعم الأشقاء الأفارقة.
وأشاد في هذا الصدد بالمواقف المصرية الايجابية تجاه دولة مالي، حيث أبدى تطلعه إلى تعزيز التعاون مع مصر بغية تطوير العلاقات البرلمانية بين الدولتين الشقيقتين، والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال الحيوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير العلاقات البرلمانية السفير البرلمان الإرهاب السفير المصري التحديات الراهنة خطر الإرهاب دولة مالي
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحادات الغرف التجارية: العلاقات المصرية البلغارية قاعدة لانطلاقة اقتصادية كبرى
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحادات الغرف التجارية المصرية، أن العلاقات السياسية المتميزة بين مصر وبلغاريا تمثل قاعدة راسخة لانطلاقة اقتصادية كبرى بين البلدين، داعيًا إلى توظيف هذه العلاقات في تحقيق التكامل الصناعي وتنمية التجارة والاستثمار المشترك.
وأعرب الوكيل، في كلمته خلال منتدى الأعمال المصري–البلغاري، اليوم الخميس، عن ترحيبه بالوفد البلغاري رفيع المستوى، وبمشاركة الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين، وقيادات اتحادات الغرف التجارية من الجانبين، معتبرًا المنتدى خطوة مهمة نحو بناء شراكات استراتيجية بين مجتمع الأعمال في البلدين.
وأوضح الوكيل أن المنتدى يمثل منصة مهمة لبحث فرص التصنيع المشترك وتكامل سلاسل الإمداد، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وزيادة التبادل التجاري، إلى جانب التعاون في قطاعات الزراعة، والتصنيع الغذائي، والنقل، واللوجستيات، والسياحة.
وشدد على أهمية تعميق الصناعة في البلدين لإحلال الواردات، مشيرًا إلى أن مصر تستورد سنويًا أكثر من 350 منتجًا بقيمة تتجاوز 24 مليار دولار، وهو ما يشكل فرصة كبيرة للاستثمار الصناعي المشترك.
كما دعا الوكيل إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها سياسة ملكية الدولة الجديدة، التي تتضمن تخارج الحكومة من عدد من القطاعات خلال ثلاث سنوات، وطرح استثماراتها للشراكة مع القطاع الخاص، مما يوفر فرصًا حقيقية أمام المستثمرين البلغار للدخول في السوق المصري دون منافسة مباشرة مع الدولة.
وأشار كذلك إلى الفرص المتاحة من خلال صندوق مصر السيادي، وما يتيحه من مشاريع وأصول استراتيجية.
واختتم الوكيل كلمته بالتأكيد على أن إرادة التعاون مع بلغاريا ليست مجرد توجّه سياسي، بل هي رغبة شعبية حقيقية من القطاع الخاص المصري، مؤكدًا أن الاتحاد العام للغرف التجارية يسعى إلى بناء تحالفات قوية بين مجتمع الأعمال في البلدين، وتعزيز التعاون من خلال اتحاد غرف البحر الأبيض، الذي يترأسه، من أجل تحقيق التنمية المستدامة والاستثمار المشترك.