حماس: حكومة نتنياهو تُماطل في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، بعد استمرار إغلاق شارع الرشيد رغم إتمام المرحلة الثانية من التبادل.
وأضافت الحركة في بيان مساء السبت، أن "الاحتلال ما زال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال".
وأكدت الحركة أن "الاحتلال يتحمل مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات".
وشهد اليوم السبت، إتمام المرحلة الثانية من تبادل الأسرى والمحتجزين، بتسليم كتائب القسام 4 مجندات إسرائيليات أسيرات إلى بعثة من الصليب الأحمر الدولي، فيما أفرجت إسرائيل في المقابل عن 200 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
فتح: سلطات الاحتلال مارست انتهاكات خطيرة بحق الأسرى الفلسطينيين
صرح منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي بقيادة حكومة نتنياهو المتطرفة يسعى لإذلال الشعب الفلسطيني من خلال تهجير نحو مليون فلسطيني قسرًا باستخدام القوة المسلحة والنيران، مضيفًا أن إسرائيل تواصل عدوانها على غزة بارتكاب الجرائم ضد الأطفال وكبار السن والنساء، رغم مرور سبعة أيام على بدء الهدنة.
ولفت الحايك إلى أن إسرائيل مارست انتهاكات خطيرة بحق الأسرى وأسرهم، داعيًا الوسطاء، مثل مصر وقطر، وأكبر ضامن وهو الولايات المتحدة، لمواصلة الضغط على حكومة نتنياهو، التي يحيط بها متطرفون يرفضون وقف إطلاق النار.
وأضاف الحايك، أن قطاع غزة ينتظر المزيد من المفاجآت الإيجابية، أبرزها إطلاق سراح أكثر من 1500 أسير فلسطيني، قضى العديد منهم أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال، حيث وصلت مدة حبس البعض إلى 40 عامًا.
استشهاد فلسطيني وإصابة طفلة برصاص الاحتلال جنوب وادي غزة
استشهد مواطن فلسطيني، وأصيب آخران بينهما طفلة، مساء اليوم السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب وادي غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي مباشرة صوب مواطنين ومركباتهم جنوب وادي غزة على شارع صلاح الدين، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين بينهم طفلة.
حماس: حافظنا على أسرى الاحتلال التزاما بأخلاقنا وأعرافنا
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، ترى النور اليوم في إطار صفقة طوفان الأقصى).
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، صباح السبت: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.
وأكملت: رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.
واختتمت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأنهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، صباح السبت، عملية تسليم الرهينات الإسرائيليات الأربعة إلى الصليب الأحمر.
وظهرت المجندات الأربعة بلباسهن العسكري الأخضر، كما حملن في أيديهن حقيبة هدايا وشهادة تفيد بإنهاء فترة الاحتجاز لدى القسام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال وقف إطلاق النار الأسرى الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
أفاد مصدر في خدمات الإسعاف والطوارئ بغزة باستشهاد فلسطينيَيْن أحدهما طفل، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في جباليا شمالي قطاع غزة، في حين قال مسؤول إسرائيلي إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة لن تبدأ قبل عودة رفات آخر أسير.
في الوقت نفسه، قال مصدر في المستشفى المعمداني بمدينة غزة إن طفلة أصيبت بعيار ناري في الرأس بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على خيام تؤوي نازحين في جباليا البلد. ووصف المصدر الطبي جروح الطفلة بالخطيرة.
من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل فلسطينيا بزعم اجتيازه الخط الأصفر الذي تتمركز عنده القوات الإسرائيلية.
وقال الجيش في بيان إنه رصد شخصين مسلحين عبرا الخط الأصفر واقتربا من قواته "بما شكل تهديدا مباشرا"، مؤكدا تصفية أحدهما.
وتزامنا مع استمرار خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار، تعمقت معاناة النازحين في غزة بسبب البرد والسيول، في ظل منع دخول مستلزمات الإيواء.
وقال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح بالقطاع تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.
وخلال الساعات الماضية، غرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.
ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.
آخر أسير
من جهة ثانية، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة لن تبدأ قبل عودة رفات آخر أسير إسرائيلي.
إعلانوكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة.
وأوضحت أن ترامب يخطط لإجبار الأطراف على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي يحتمل أن تشمل انسحابا إسرائيليا إضافيا في غزة.
ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وسلّمت الفصائل الفلسطينية الأسرى الإسرائيليين الـ20 الأحياء وجثامين 27 أسيرا، وتواصل البحث عن رفات أسير أخير، هو ران غوئيلي، في ظل دمار هائل جراء حرب الإبادة الإسرائيلية.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها رفات الأسير الأخير.
ومع مرور 60 يوما على الاتفاق، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن جيش الاحتلال لم يلتزم بوقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني.
وأشار في مقابلة مع الجزيرة إلى أن خروق الاحتلال المستمرة أدت إلى استشهاد أكثر من 386 شخصا.
وفي موقف فلسطيني آخر رفض جميل مزهر نائبُ الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أي وصاية دولية تعطي شرعية للاحتلال، مؤكدا ضرورة نشر القوة الدولية -التي تضمنتها خطة ترامب- فقط على خطوط التماس في غزة.
ودعا مزهر إلى الإسراع بتشكيل إدارة مدنية وطنية مؤقتة في القطاع لإدارة المرحلة الانتقالية، كما حث الوسطاء والضامنين على إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ودعا أيضا إلى الإسراع بإجراء حوار وطني شامل يضم الجميع، برعاية مصرية.