ما تأثير القلق على صحتك الجسدية؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
منوعات
من الطبيعي أن يؤثّر القلق على الصحة النفسية، ولكنه أيضاً يؤثّر على صحة الجسم، فالأعراض الجسدية للقلق النفسي هي طريقة الجسم ليخبرك أن صحتك النفسية في خطر!
ويظهر ذلك من خلال عدة أعراض مثل:
-سرعة_ضربات القلب.
-التعرّق الزائد.
-الصداع.
-الشعور بألم وإزعاج في البطن.
-الشعور بالدوار.
-الإصابة بالإسهال المتكرّر وكثرة الحاجة للتبوّل.
– الإضطرابات النفسجسمية السيكوسوماتية / Psychosomatic Disorders
– مجموعة من الإضطرابات التي تتميز بوجود أعراض جسمية ناتجة عن أسباب نفسية ، و عادةً تفتقر إلى تفسير طبي .
-مثال :- عند شعور الشخص بالقلق فإن هذا القلق قد يتطور إلى سرعة دقات القلب ، التعرق ، جفاف الفم ، الصداع ، ألم…
-ضيق التنفّس.
-الشعور بالشدّ العضلي أو تشنّج العضلات.
-الشعور بالرعشة والهزّة في الجسم.
-الإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم الهادئ.
-الشعور بجفاف الفم.
-الشعور بالغثيان.
-الشعور بالتنميل والوخز في الجسم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!
الولايات المتحدة – يلعب توقيت ممارسة الرياضة دورا مهما في تأثيرها على الجسم، إذ يتأثر أداؤنا اليومي بالساعة البيولوجية التي تنظم وظائف الجسم المختلفة على مدار 24 ساعة.
وتسعى الأبحاث الحديثة إلى فهم كيف يمكن لهذا الإيقاع الطبيعي أن يؤثر على فعالية النشاط البدني وصحة القلب والرئتين، خاصة لدى كبار السن.
وبهذا الصدد، توصل فريق من الباحثين إلى أن ممارسة الرياضة في الصباح قد تعزز صحة القلب والرئتين بشكل أفضل مقارنة بأوقات أخرى من اليوم. ويرتبط ذلك بإيقاعات الساعة البيولوجية للجسم، التي تنظم وظائف حيوية مثل إفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم على مدار 24 ساعة.
وفي الدراسة، أجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة كارين إيسر من جامعة فلوريدا، تحليلا لبيانات 799 بالغا، بمتوسط عمر 76 عاما، ارتدوا أجهزة قياس التسارع على المعصم لمدة أسبوع لقياس نشاطهم البدني، بالإضافة إلى خضوعهم لاختبارات للياقة القلبية التنفسية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام في الوقت نفسه يوميا، وخاصة في ساعات الصباح، يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أفضل وكفاءة أعلى في استخدام الطاقة أثناء المشي، خاصة بين كبار السن.
وتوضح الدراسة أن لكل شخص نمطا زمنيا فسيولوجيا طبيعيا يؤثر على توقيت اليقظة والنوم، لذا فإن ضبط توقيت التمارين وفقا لنمط كل فرد قد يعزز الفوائد الصحية ويزيد من كفاءة الأداء البدني.
ورغم أن دراسات سابقة أكدت فوائد التمارين الصباحية في تقليل مخاطر أمراض القلب، إلا أن جمعية القلب الأمريكية تؤكد أن نوع التمارين واستمراريتها أهم من توقيتها.
وقالت الدكتورة إيسر: “مع تقدمنا في العمر، نحتاج إلى استراتيجيات تحافظ على صحتنا وتحسنها، ما يعزز جودة حياتنا ويحد من تأثير الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة”.
نشرت الدراسة في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين.
المصدر: إندبندنت