ما تأثير القلق على صحتك الجسدية؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
منوعات
من الطبيعي أن يؤثّر القلق على الصحة النفسية، ولكنه أيضاً يؤثّر على صحة الجسم، فالأعراض الجسدية للقلق النفسي هي طريقة الجسم ليخبرك أن صحتك النفسية في خطر!
ويظهر ذلك من خلال عدة أعراض مثل:
-سرعة_ضربات القلب.
-التعرّق الزائد.
-الصداع.
-الشعور بألم وإزعاج في البطن.
-الشعور بالدوار.
-الإصابة بالإسهال المتكرّر وكثرة الحاجة للتبوّل.
– الإضطرابات النفسجسمية السيكوسوماتية / Psychosomatic Disorders
– مجموعة من الإضطرابات التي تتميز بوجود أعراض جسمية ناتجة عن أسباب نفسية ، و عادةً تفتقر إلى تفسير طبي .
-مثال :- عند شعور الشخص بالقلق فإن هذا القلق قد يتطور إلى سرعة دقات القلب ، التعرق ، جفاف الفم ، الصداع ، ألم…
-ضيق التنفّس.
-الشعور بالشدّ العضلي أو تشنّج العضلات.
-الشعور بالرعشة والهزّة في الجسم.
-الإصابة بالأرق وعدم القدرة على النوم الهادئ.
-الشعور بجفاف الفم.
-الشعور بالغثيان.
-الشعور بالتنميل والوخز في الجسم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سبب خفي وراء فشل أغلب الأنظمة الغذائية .. لن تتوقعه
كشف الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن "الملل الغذائي" يُعد من أبرز الأسباب التي تؤدي لفشل محاولات إنقاص الوزن، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في القسوة على النفس، بل في إدارة النظام الغذائي بذكاء ومرونة.
أسباب الشعور بالملل الغذائي أثناء الحميةوقال القيعي في تصريح خاص لموقع"صدى البلد" الإخباري: "كثير من الناس يبدأون الحمية بحماس كبير، لكن بعد فترة يصابون بالفتور بسبب تكرار الأطعمة وغياب التنوع، مما يخلق حالة من النفور والكسر المفاجئ للنظام."
أوضح القيعي، أن هناك عدة أسباب رئيسية وراء الشعور بالملل أثناء الحمية، وتشمل ما يلي:
ـ تكرار الأطعمة بشكل روتيني:
تناول نفس الأطباق يوميًا يقتل الاستمتاع ويُضعف الدافع.
ـ الحرمان المفاجئ:
الابتعاد التام عن الأكلات المفضلة يخلق ضغطًا نفسيًا قد يؤدي إلى نوبات نهم لاحقة.
ـ غياب المرونة:
عدم وجود وجبات مفتوحة أو بدائل مناسبة داخل الخطة يجعل الاستمرار صعبًا على المدى الطويل.
بحسب القيعي، فإن الحل في السيطرة على الملل الغذائي يكمن في خطوات عملية قابلة للتنفيذ، ومن أبرزها :
ـ التنوع الذكي:
تغيير طرق الطهي مثل الشوي، السوتيه، أو استخدام القلاية الهوائية، مع استخدام توابل مختلفة لتجديد المذاق والشكل.
ـ أهداف قصيرة المدى:
وضع أهداف أسبوعية بسيطة مثل زيادة شرب المياه أو تحسين النوم يساعد على رفع المعنويات والحفاظ على الحماس.
ـ المرونة المحسوبة:
إدخال "وجبة مفتوحة" كل فترة بإشراف المختص يخفف من الضغط النفسي دون إفساد النظام.
ـ الدعم النفسي والمتابعة:
المتابعة المنتظمة مع أخصائي تغذية لا تقل أهمية عن الطعام نفسه، لأنها توفر التصحيح والتحفيز في الوقت المناسب.
ـ حضر قائمة وصفات جديدة أسبوعيًا.
ـ استعمل التوابل الصحية لكسر الروتين.
ـ جرّب طرق طهي جديدة ومبتكرة.
ـ تابع التقدم بصور وليس فقط بالأرقام على الميزان.
ـ اربط نظامك بأنشطة ممتعة تشتت التركيز عن الطعام.
واختتم القيعي حديثه قائلاً، “النظام الغذائي الناجح ليس هو الأسرع ولا الأكثر قسوة، بل هو النظام الذي يمكنك الاستمرار عليه لأطول فترة ممكنة دون أن تشعر أنك في سجن غذائي.”