39 عاما في سجون الاحتلال.. من هو الأسير محمد الطوس عميد الأسرى الفلسطينيين؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، تحرير الأسير محمد الطوس، 67 عامًا، من قرية الجبعة، بعد 39 عاما قضاها في سجون الاحتلال، وهو أقدم أسير فلسطيني ويلقب بـ«عميد الأسرى»، حيث أُفرج عنه ضمن الأسرى المفرج عنهم في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واستعرض ناي الأسير الفلسطيني 9 معلومات عن الأسير محمد الطوس، كما يلي:
- اعتقل محمد الطوس في أكتوبر 1985.
- تعرض لإصابات خطيرة أثناء اعتقاله كما خضع لتحقيقات قاسية.
- هو واحد من 21 أسيرًا من المعتقلين القدامى ما قبل اتفاقية أوسلو.
- محكوم عليه بالسجن مدى الحياة.
- متهم بمقاومة الاحتلال والانتماء لحركة «فتح».
- خلال سنوات اعتقاله تعرض الطوس للعديد من الانتهاكات.
- تعرض إلى هدم منزل عائلته ثلاث مرات.
- رفض الاحتلال الإفراج عنه في جميع صفقات التبادل والإفراجات التي تمت طوال سنوات اعتقاله، بما في ذلك في 2014 عندما رفض الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى.
- في عام 2015، تفاقم الوضع الصحي لزوجة الطوس ودخلت في غيبوبة استمرت عامًا كاملاً، لتتوفى دون أن يتمكن من وداعها.
يذكر أن الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة، أعلنوا مساء أمس السبت، إتمام العملية الثانية لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، فيما تسلمت إسرائيل 4 محتجزات أفرجت عنهن حركة حماس من قطاع غزة، وذلك عبر الصليب الأحمر الدولي، في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق التبادل مع إسرائيل.
كما أطلقت إسرائيل سراح 121 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب الأحكام المؤبدة، و79 أسيرًا آخرين من أصحاب الأحكام المرتفعة، وفقًا لما تم الاتفاق عليه في صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الطوس تبادل الأسرى وقف إطلاق النار محمد الطوس أسیر ا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.