إسرائيل تفرج عن محمد الطوس أقدم معتقل فلسطيني في سجونها ضمن صفقة التبادل مع حماس
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد نادي الأسير الفلسطيني، السبت، إفراج إسرائيل عن محمد الطوس أقدم معتقل فلسطيني لديها وإبعاده مع 69 معتقلا آخر إلى مصر، وذلك ضمن صفقة التبادل بين الدولة العبرية وحماس.
وأفرجت إسرائيل السبت عن 200 معتقل فلسطيني مقابل أربع مجندات كن رهينات لدى حماس في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
والطوس (69 عاما) معتقل منذ العام 1985 وينتمي إلى حركة فتح، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة، وأمضى 40 عاما بشكل متواصل في السجون الإسرائيلية.
واعتقل الطوس بعد مطاردته وهو داخل مركبة مع خلية لحركة فتح نفذت عدة هجمات ضد أهداف إسرائيلية في عدة مواقع في منطقة بيت لحم.
وحسب ما أكدت مؤسسة شؤون الأسرى الفلسطينية، فإن الطوس أصيب حينها بعدة طلقات نارية بعد مقتل أفراد الخلية المسلحة الأربعة الذين كانوا برفقته، وأطلق عليه حينها لقب « الشهيد الحي ».
وبحسب المؤسسة كانت الخلية تحاول اجتياز الحدود من الضفة الغربية المحتلة نحو الأردن.
وبعد رفض إسرائيل إطلاق سراحه في معظم صفقات التبادل التي تمت في السابق، ذكر نادي الأسير إن الوضع الصحي لزوجته تفاقم حتى دخلت في غيبوبة لمدة عام كامل قبل أن تتوفى في العام 2015 بدون أن يتمكن من وداعها.
والطوس من المعتقلين القدامى، أي ما قبل توقيع اتفاقات أوسلو، وعددهم اليوم 21 معتقلا، بعد وفاة المعتقل وليد دقة داخل السجن العام الماضي.
ويتحدر الطوس الذي يطلق عليه لقب « عميد الأسرى الفلسطينيين »، من قرية الجبعة في بيت لحم.
وقال ابنه ثائر في اتصال مع وكالة فرانس، إن فرحته « لا توصف » بعد أن أكد له والده صباح السبت أنه سيخرج من السجن.
وأضاف ثائر (40 عاما) « والدي اتصل بي صباحا وقال لي إنه سيتم إبعاده الى مصر، لكنه لا يعرف بعدها إلى أين ». عندما اعتقل والده، كان عمر ثائر 40 يوما.
وتابع الابن « شعوري لا يمكن أن تصفه أي كلمات في الدنيا رغم أنه لا يزال بعيدا منا، لكن أينما وصل سنصل إليه ونحتضنه، والمهم أنه استعاد حريته وأنه بخير ».
(أ – ف – ب)
كلمات دلالية اسرائيل اسير اعتداء اقدم حماس صفقة غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل اسير اعتداء اقدم حماس صفقة غزة
إقرأ أيضاً:
دمشق تتهم إسرائيل بخرق السيادة إثر عملية توغل في “بيت جن”
صراحة نيوز -أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، مقتل مدني واختطاف 7 آخرين خلال عملية توغل نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية “بيت جن”، الواقعة في منطقة قطنا جنوب غرب العاصمة دمشق، واصفة العملية بأنها “انتهاك صارخ للسيادة الوطنية”.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن قوات إسرائيلية مؤلفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، مدعومة بطيران استطلاع مسير، اقتحمت القرية فجر اليوم، ونفذت عمليات دهم واعتقال طالت عددًا من المدنيين، أسفرت عن اختطاف 7 أشخاص.
وأضاف البيان أن العملية ترافقت مع إطلاق نار مباشر على سكان القرية، ما أدى إلى استشهاد مدني، مشيرة إلى أن المختطفين نُقلوا إلى داخل الأراضي المحتلة ولا يزال مصيرهم مجهولًا.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ عملية ميدانية “استنادًا إلى معلومات استخباراتية”، استهدفت عناصر تابعين لحركة “حماس”، قال إنهم كانوا يخططون لتنفيذ “عمليات إرهابية” ضد مدنيين وجنود إسرائيليين داخل الأراضي السورية، على حد زعمه. وأكد جيش الاحتلال مصادرة أسلحة وذخيرة خلال العملية، ونقل المعتقلين إلى إسرائيل لاستجوابهم.
ولم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من حركة “حماس” على هذه الادعاءات.
يأتي هذا التصعيد بعد أيام من احتجاز الجيش الإسرائيلي لسيارة و3 عمال نظافة قرب بلدة القحطانية في محافظة القنيطرة، في ظل تزايد التوترات جنوب سوريا عقب انهيار اتفاق فصل القوات في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتواصل دمشق دعواتها للمجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف ما تصفه بـ”الانتهاكات المتكررة” لسيادة البلاد