دمار شامل للمنشآت الطبية في غزة بسبب العدوان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد مدير المستشفيات الميدانية في غزة على حاجة القطاع إلى نحو 8 مستشفيات ميدانية في مدينتي غزة ورفح.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأضاف في حديثه مع قناة "القاهرة الإخبارية" :"القطاع بحاجة شديدة إلى المساعدات الغذائية والطبية والمولدات الكهربائية لتشغيل المستشفيات".
وتابع قائلاً :"75% من المنشآت الطبية في القطاع دمرها الاحتلال وتحتاج إلى إعادة تأهيل".
وأكمل :"دمار كامل في القطاع يشمل البنية التحتية والمنظومة الصحية، وانتشار كبير للأمراض بين المواطنين".
يعاني القطاع الطبي في غزة من أزمة مستمرة نتيجة الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007، والذي أدى إلى تدهور كبير في البنية التحتية والخدمات الصحية.
يشكل نقص الأدوية والمعدات الطبية أحد أبرز مظاهر هذه الأزمة، حيث تشير التقارير إلى أن العديد من الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية غير متوفرة بشكل دائم. هذا النقص يؤثر بشكل مباشر على علاج المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض الكلى، والذين يحتاجون إلى أدوية وعلاجات متخصصة.
إضافة إلى ذلك، يشهد القطاع الطبي في غزة نقصًا حادًا في الكوادر الطبية المؤهلة، حيث يواجه الأطباء والممرضون صعوبة في السفر لتلقي التدريب أو المشاركة في المؤتمرات الدولية بسبب القيود المفروضة على التنقل. كما أن الحصار أدى إلى صعوبة استيراد المعدات الطبية الحديثة، مما يجعل تقديم الرعاية الصحية وفقًا للمعايير العالمية أمرًا بالغ الصعوبة. المستشفيات في غزة تعاني أيضًا من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي، مما يهدد حياة المرضى في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات.
تفاقمت هذه التحديات مع تكرار الحروب الإسرائيلية على غزة، التي استهدفت في بعض الأحيان منشآت صحية، مما زاد من تدهور البنية التحتية للقطاع الطبي. في حالات الطوارئ، يواجه الأطباء صعوبات هائلة في التعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى، مع نقص الموارد والإمكانيات. علاوة على ذلك، يعاني المرضى الذين يحتاجون إلى تحويلات طبية للعلاج خارج غزة من عراقيل البيروقراطية الإسرائيلية، مما يؤدي إلى تأخير وصولهم للعلاج أو رفض طلباتهم.
رغم الجهود المبذولة من قبل المنظمات الإنسانية والمساعدات الدولية، يبقى القطاع الطبي في غزة في حالة حرجة، ويحتاج إلى دعم مستدام لإعادة تأهيله وتوفير الاحتياجات الأساسية لضمان حق سكان غزة في الحصول على الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشفيات الميدانية غزة المنشآت الطبية القطاع الطبى نقص الأدوية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تسلم شحنتها الطبية الأولى إلى غزة
سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس بحسب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم.
كما لفت المسؤول الأممي الي أن الشاحنات التسع، التي حملتها، تمثل "قطرة في محيط" في إشارة منه إلى أنها غير كافية بالنظر لاحتياجات القطاع. ميدانيا.
وكتب تيدروس في منشور على منصة إكس إن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني، مضيفا أن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام.
ولاحقا ، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.