وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية أن الحكومة اليمنية لا تعترض على مشاركة أي طرف في السلطة، بما في ذلك الحوثيون كمكون سياسي، مشيراً إلى أن التطورات الجيوسياسية في المنطقة أدت إلى تجميد خريطة السلام، رغم توقف المواجهات العسكرية.
وفي حوار خاص مع صحيفة "عمان اليوم"، أكد وزير الخارجية الدكتور شائع محسن الزنداني أن التوصل إلى حل سياسي يعد الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، مشدداً على أن "أيدينا ممدودة للسلام".
كما ثمن الزنداني الدور الكبير لسلطنة عمان في جهودها لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، مؤكداً أهمية هذا الدور في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني. وأشار إلى أن زيارته الأخيرة لمسقط هدفت إلى مناقشة الوضع السياسي وتقديم رؤية الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار.
وأكد الوزير أن التحديات الداخلية التي تواجه اليمن تتفاقم بسبب نقص الدعم الدولي الكافي، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لمساعدة اليمن في تجاوز أزمته.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
يوتيوبر يمني : يمن نت تخنق صناع المحتوى في اليمن وتقطع أرزاق مئات الأسر!
شمسان بوست / خاص:
أثار اليوتيوبر اليمني صدام العزي جدلاً واسعاً بعد كشفه عن تطورات خطيرة تمس شريحة كبيرة من صناع المحتوى اليمنيين، وذلك على خلفية قرار شركة “يمن نت” حظر إعلانات جوجل في البلاد، بالتزامن مع توقف تحويل الأرباح من المنصات الرقمية بسبب العراقيل المصرفية الدولية.
وأوضح العزي، في تصريحات تداولها عبر منصاته، أن البنوك الوسيطة في الولايات المتحدة أوقفت تعاملاتها مع البنوك اليمنية مؤخرًا، بحجة الأوضاع السياسية المعقدة، وهو ما أدى إلى توقف وصول أرباح صناع المحتوى عن الشهر الماضي.
وأضاف أن هذه الأرباح تشكل مصدر دخل أساسي لمئات الأسر التي تعتمد على العائدات القادمة من قنوات اليوتيوب، والتطبيقات، والمواقع الإلكترونية، مما تسبب في أزمة معيشية حادة لهؤلاء.
وانتقد العزي غياب التحرك الرسمي قائلاً: “من الطبيعي أن تتدخل الحكومة أو الجهات المعنية للتواصل مع جوجل أو البنوك الوسيطة لإيجاد حل يحفظ حقوق المواطنين. هذا من صميم مسؤولياتهم الدينية والوطنية تجاه شعبهم.”
لكن المفاجأة، بحسب قوله، أن الخطوة الوحيدة التي اتخذتها السلطات المعنية تمثلت في قيام شركة “يمن نت” بحظر إعلانات جوجل بالكامل، وهو ما وصفه بـ”القرار الصادم” الذي زاد الطين بلة.
وتابع قائلًا: “تخيلوا مواطنًا يعتمد في رزقه على الإعلانات، وإذا به يُحاصر من كل الجهات… وكأنه بين كماشتين، كل طرف يضغط عليه من جانب.”
وختم العزي منشوره برسالة مؤثرة قال فيها: “نعلم أن الأرزاق بيد الله، ولا أحد يستطيع أن يمنعها، ولكن الظلم نهايته وخيمة. الله يُقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة، ولا يُقيم الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة. نسأل الله أن يعين الجميع… والله المستعان.”