بعد إفراج السلطات اللبنانية عنه.. صانع المحتوى الجزائري بن عروس يكشف سبب توقيفه
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أطلقت السلطات اللبنانية سراح صانع المحتوى الجزائري بلقاسم بن عروس وزوجته الإيطالية إيستر في لبنان -أمس السبت- بعد أن تم توقيفهما لمدة 48 ساعة إثر الاشتباه في تورطهما بقضية تجسس.
وفي مقطع فيديو نشره بلقاسم بن عروس على حساباته بمنصات التواصل عقب إطلاق سراحه روى تفاصيل الحادثة التي أثارت جدلا واسعا، خاصة وسط متابعيه.
الشاب الجزائري أوضح أنه كان يوثق آثار الدمار الذي خلّفه الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت عندما فوجئ برجال بزي عسكري قاموا بتكبيله وزوجته وتسليمهما إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية للتحقيق.
وأكد بلقاسم أن التحقيقات استمرت لمدة يومين تخللتها استجوابات مكثفة بشأن نشاطهما وأسباب تصوير المنطقة المتضررة.
وأضاف أن التحقيقات كانت مكثفة لدرجة وصفها بـ"العيش في رعب"، إذ طُلب منهما تقديم معلومات دقيقة عن هويتيهما وأهدافهما.
وبعد التدقيق في الوثائق الرسمية والتأكد من أنشطتهما كمحتوى سياحي وثقافي أفرجت السلطات اللبنانية عنهما.
وحسب المنشور نفسه، فإن بلقاسم بن عروس وزوجته الإيطالية إيستر غادرا لبنان، علما بأنهما معروفان بمحتواهما الترويجي للسياحة والاستكشاف، وذلك من خلال مختلف البلدان التي زاراها منذ سنوات.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من السلطات اللبنانية عن الحادث ذكرت جريدة "الأخبار" اللبنانية أن توقيف المؤثر الجزائري جاء على خلفية "التقاط صور بشكل سري من داخل سيارة أجرة، حيث ضُبطت بحوزتهما كاميرا من نوع "غو برو" مزودة بنظام "جي بي إس" واتصال بلوتوث وإنترنت، مع إمكانية التحكم بها عن بعد"، حسب زعمها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السلطات اللبنانیة بن عروس
إقرأ أيضاً:
إليسا تبهر الجمهور بإطلالة بيضاء أنثوية في بيروت
في ليلةٍ ساحرة من ليالي بيروت، وقفت النجمة إليسا على المسرح كأنها خارجة من حلم أبيض، متألقةً بإطلالة مغايرة تماماً لما اعتاده جمهورها منها. جمهورها الكبير الذي حضر الحفل لم يتردد في إطلاق لقب “عروس بيروت” عليها، احتفاءً بجمالها اللافت وأناقتها الاستثنائية.
فستان أبيض… ورسالة ناعمة
ظهرت إليسا بفستان “أوف شولدر” (Off Shoulder) أبيض اللون، مصنوع من الشيفون والكشكش، في تصميم انسيابي أنثوي يعكس الأناقة والرقي والبساطة في آنٍ واحد. الفستان جاء واسعاً وفضفاضاً، ما أضفى عليه طابعاً مريحاً ومناسباً لأجواء الصيف، وفي الوقت نفسه حافظ على لمسة رومانسية تشبه القصص الخيالية.
تميّز الفستان بأسلوبه المتحرّر، حيث انساب على جسم إليسا بخفّة وانتهى بثنيات طويلة تتطاير مع حركتها على المسرح، في مشهدٍ صيفي بامتياز، يليق بسهرات الهواء الطلق ويعكس أجواء الفرح والانطلاق التي سادت الحفل.
ما ميّز هذه الإطلالة ليس فقط جمال الفستان بحد ذاته، بل كونها تمثل خروجاً عن أسلوب إليسا المعتاد الذي غالباً ما يتّسم بالتصاميم الضيّقة أو المطرّزة. هذه المرة، اختارت “ملكة الإحساس” إطلالة أكثر تحرراً وبساطة، ما عكس النضج الفني والراحة والثقة بالنفس، وأكّد من جديد أن إليسا تعرف كيف تفاجئ جمهورها بذكاء وأناقة.
اللقب الذي أطلقه جمهورها، “عروس بيروت”، لم يكن مبالَغاً فيه. فإليسا ليست فقط فنانة على المسرح، بل رمز للجمال النقي، والحضور الطاغي، والإحساس الذي لا يُشبه سواه. إطلالتها كانت انعكاساً حقيقياً لصوتها الدافئ، الحنون، والعابر للقلوب.
في الختام، أثبتت إليسا مرة أخرى أن الأناقة لا تتطلب البهرجة، بل تتجلّى في البساطة المدروسة والتفاصيل الناعمة. إطلالتها البيضاء حملت رسالة أمل وجمال، وكتبت فصلاً جديداً في كتاب أناقتها المتجدّدة، في مدينةٍ تعشقها وتعرف كيف تحتفل بنجومها الحقيقيين.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب