تقديم العلاجات الحديثة اهم توصيات المؤتمر السابع لأورام الصدر والرئة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
اختتم المؤتمر الدولي السابع لأورام الصدر و الرئة، اعماله امس برئاسة الدكتورة علا خورشيد أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعيه الدوليه لأورام الصدر وبحضور 60عالما من مختلف دول العالم و خبراء و اساتذة علم وطب وابحاث وجراحة الأورام والصدر من مختلف الجامعات المصرية
تناول المؤتمر وعلي مدار ثلاثة ايام مناقشة لأحدث التطورات في التشخيص والعلاج، والتأهيل للمرضي مع اهتمام خاص بالتحديات التي تواجه مرضى أورام الرئة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط شهد المؤتمر ورش عمل وناقش اهم الأبحاث العلمية الجديدة للعلاجات الحديثة والذكية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المرضي ورعايتهم خاصة في مصر.
جاءت توصيات المؤتمر السابع لأورام الصدر والرئة متضمنة
تعزيز ابحاث أورام الرئة في مصر وإطلاق مشروعات بحثية مصرية لدراسة العوامل الجينية والبيئية المؤثرة على مرضى سرطان الرئة محليًا.
• دفع كبير للبحث العلمي بهدف تحسين استراتيجيات التشخيص والعلاج بما يتناسب مع احتياجات المرضى المصريين من.. التشخيص المبكر في مصر بضرورة تطبيق برامج وطنية للكشف المبكر عن سرطان الرئة، خاصة بين المدخنين ومن يتعرضون للتلوث البيئي في المناطق الصناعية والزراعية..كذلك
• إدخال تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في المستشفيات المصرية لتحسين دقة وسرعة التشخيص.بالاضافة الي العلاجات المبتكرة من خلال
• توسيع نطاق استخدام العلاجات المناعية والموجهة في مصر لتوفير خيارات علاجية أكثر فاعلية وأقل تكلفة للمرضى.
• العمل على تخفيض تكلفة الأدوية المبتكرة لتكون متاحة لشريحة أوسع من المرضى المصريين.
كما اوصي المؤتمر بالتوعية والوقاية في مصرمن خلال
• إطلاق حملات توعوية مكثفة للتوعية بأخطار التدخين، خاصة بين الشباب، ودعم برامج الإقلاع عن التدخين.
• زيادة الوعي العام حول أهمية تقليل التعرض للتلوث الصناعي والبيئي كأحد الأسباب الرئيسية لسرطان الرئة في مصر.
بالإضافة إلي ضرورة الاهتمام بالتعليم والتدريب عن طريق
• تنظيم دورات تدريبية للأطباء المصريين وفرق الرعاية الصحية حول أحدث تقنيات علاج وتشخيص أورام الرئة.
• التعاون مع المنظمات الدولية مثل IASLC وUICC لإرسال الأطباء المصريين للمشاركة في برامج تدريبية متقدمة.
.ومن التوصيات ايضا التعاون الدولي لخدمة المرضى المصريين:
• تعزيز الشراكة مع الجمعية الدولية لدراسة سرطان الرئة (IASLC)
وبرنامج IELCAP لتطبيق برامج الفحص المبكر في مصر، بما يتناسب مع طبيعة المجتمع المصري ومعدلات الإصابة.
• التعاون مع IELCART لتطوير بروتوكولات علاج متخصصة تناسب مرضى سرطان الرئة في مصر، خاصة في المراحل المتقدمة.
• العمل مع منظمة الصحة العالمية (WHO) والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) لتوفير الموارد والدعم التقني لتحسين خدمات الأورام في المستشفيات المصرية.بالاضافة الي توصية بالدعم النفسي والاجتماعي للمرضى المصريين ممثلا في:
• توفير برامج دعم نفسي موجهة لمرضى سرطان الرئة في مصر، مع التركيز على تحسين جودة الحياة خلال رحلة العلاج.
• إطلاق مبادرات مجتمعية لدعم المرضى ماليًا واجتماعيًا، خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية المتخصصة.
وتوصي ايضا بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مصر كن خلال
• إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات الجراحية تدريجيًا في مستشفيات الأورام المصرية لتحسين النتائج العلاجية.
• استخدام أدوات الطب الدقيق لتحليل خصائص الأورام لدى المرضى المصريين لتقديم علاجات أكثر فعالية.
..علي هامش المؤتمر ومدي تاثير تأثير هذه التوصيات على مصر ومرضى سرطان الرئة المصريين اكدت. د. علا خورشيد رئيس المؤتمر أن تنفيذ هذه التوصيات سيسهم بشكل كبير في تحسين جودة الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الرئة في مصر، سواء من خلال التشخيص المبكر أو توفير العلاجات الحديثة بأسعار مناسبة. كما أن التعاون مع المنظمات الدولية مثل IASLC وWHO سيمنح مصر الفرصة لتكون جزءًا من الجهود العالمية لمكافحة سرطان الرئة، مما ينعكس إيجابيًا على صحة المرضى المصريين ومستقبلهم.
واكدت قائلة: نحن ملتزمون بتطبيق هذه التوصيات لتحسين حياة مرضى سرطان الرئة في مصر، مع العمل المستمر لتحقيق بيئة صحية أكثر عدالة وفعالية، حيث يحق لكل مريض الحصول على أفضل علاج ممكن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استراتيجيات علا خورشيد ختام المؤتمر التشخيص العلاجات الحديثة المرضى المصریین لأورام الصدر
إقرأ أيضاً:
برامج تدريبية لتمكين المرأة الريفية ببهلا
نفّذت جمعية المرأة العُمانية ببهلا بالتعاون مع دائرة الثروة الزراعية بوادي قريات عددًا من البرامج التدريبية الهادفة إلى تمكين المرأة الريفية معرفيًا ومهنيًا، من خلال رفع الوعي بقضايا الأمن الغذائي وتعزيز مهارات التصنيع المنزلي.
ركزت البرامج على محورين أساسيين، تمثّلا في الحد من الهدر الغذائي والاستفادة المثلى من المنتجات الزراعية، إلى جانب التدريب العملي على تصنيع مربى من فاكهتي الباشن والمانجو. وتندرج هذه المبادرات ضمن جهود الجمعية لدعم مشروعات المرأة الريفية وتعزيز الاستفادة من المنتجات المحلية بأساليب اقتصادية ومبتكرة.
تضمّن البرنامج الأول جلسة تفاعلية بعنوان "العصف الذهني في الهدر الغذائي"، ناقشت أهمية ترشيد الاستهلاك الغذائي، وتقليل الفاقد في المنازل، من خلال طرح أفكار وحلول عملية تسهم في تحقيق الاستدامة الغذائية على مستوى الأسرة والمجتمع.
والبرنامج الثاني، جاء بعنوان "طريقة صناعة مربى باشن المانجو"، وقدّمته مدربة التنمية الريفية صابرة بنت سيف الشعيلية، حيث استعرضت خطوات التحضير والتعليب والتغليف المناسبة للمربى باستخدام الفواكه المحلية، بما يسهم في تنمية مهارات المشاركات وإكسابهن معارف قابلة للتطبيق المنزلي أو كمشروعات صغيرة.
وفي ختام البرنامج، كرّمت رئيسة الجمعية المدربة صابرة الشعيلية، تقديرًا لإسهاماتها في إثراء البرنامج التدريبي ودعمها لجهود تمكين المرأة الريفية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه البرامج تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الصيفية التي تنفذها الجمعية، بهدف استثمار الإجازة في تقديم محتوى تدريبي نوعي يعزز من قدرات النساء ويساهم في التنمية المجتمعية.