مشاهد يحيى السنوار يفجر براكين الغضب في إسرائيل.. للحرية الحمراء باب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
على مدار يومين اشتعلت مواقع السوشيال ميديا بمقطع فيديو نشرته الفصائل الفلسيطينية يظهر فيه الشهيد يحيى السنوار وهو يتحرك بين رجال المقاومة في رفح الفلسطينية، بالقرب من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي كانت تنتشر في المدينة، حيث بدا السنوار وهو يلقي أبياتاً من قصيدة أحمد شوقي الشهيرة: «للحرية الحمراء باب»، بينما كان يحمل منظارًا عسكريًا في يده، وظهر وهو يتجول بملابس بسيطة بين المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي، في مشهد يعكس صمود المقاومة وسط الدمار الذي خلفه الاحتلال.
ظهر السنوار في أحد المنازل المدمرة وهو يرفع من معنويات جنوده، ويلقي بيت شعري للحرية الحمراء باب لأحمد شوقي، حيث قال السنوار «وللحريّة الحمراء بابٌ. بكلِّ يَدٍ مضَرَّجَةٍ يُدقُّ».
أيها العرب اضيفوا في مناهجكم الدراسية سيرة البطل يحيى السنوار عسى أن ينالكم شرف المقاومة.#ما_خفي_اعظم pic.twitter.com/u2EDjcxwwP
— نحو الحرية (@hureyaksa) January 24, 2025حاول السنوار من خلال تلك الأبيات أن يوجه رسالة لرجاله وهو يرفع معنوياتهم القتالية، هذه المشاهد أشعلت غضب دولة الاحتلال الإسرائيلي التي رأت أن تلك المشاهد تزيد من شعبية السنوار، الذي ظهر في مقطع الفيديو وقد فقد الكثير من وزنه، وأنه يتحرك بين الأنقاض على عصا، ويضع غطاء على رأسه للإخفاء شخصيته، رغم تجاوزه عمر الـ60 بقليل.
وكشفت اللقطات أن يحيى السنوار كان يقاتل فوق الأرض ويقود بنفسه عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية المتوغلة فى رفح ومناطق أخرى، على عكس الادعاءات الإسرائيلية التي روجت أنه يختبئ في الأنفاق.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول ليحيى السنوار وهو يتجول بين رجال المقاومة الفلسطينية، وهو يرتدي جعبته العسكرية، ويضع وشاحا على رأسه، ويتكئ على عصا وهو يمشي بين الركام والمنازل التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما ظهر السنوار وهو يجلس مع رفيقه محمود حمدان قائد الفصائل في تل السلطان والذي استشهد معه، وكانا يتناقشان في كيفية مواجهة قوات الاحتلال المنتشرة في المنطقة، ويهدد المواقع العسكرية المستهدفة.
هنا منزل سيد الطوفانوعلى أنقاض منزل يحيى السنوار، رفع الفلسطينيون لافته ضخمة تحمل صورة السنوار، وكتب عليها «سيد الطوفان»، وأضيف إليها دعاؤه الشهير.
كما عاد الغزاويون بالآلاف إلى المنزل الذي استشهد فيه السنوار في محاولة للعثور على العصا التي ألقاها على الطائرة الدرون التي كانت تستكشف المكان قبل استشهاده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال یحیى السنوار السنوار وهو
إقرأ أيضاً:
٦ طائرات أمريكية تتجه إلى إسرائيل تمهيدًا لزيارة ترامب المرتقبة للشرق الأوسط
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ست طائرات نقل عسكرية أمريكية من طراز "بوينج سي-17" تتجه إلى إسرائيل، استعدادًا لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة يوم الإثنين المقبل.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الطائرات الأمريكية وصلت قبيل الزيارة المنتظرة، مشيرةً إلى أن هذا الطراز يُستخدم عادةً في عمليات النقل الإستراتيجي والتكتيكي ونقل القوات والمعدات العسكرية حول العالم.
ومن المنتظر أن يبدأ ترامب جولته الشرق أوسطية من إسرائيل، على أن يتوجه بعدها إلى مصر لحضور مراسم التوقيع على اتفاق غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
من جهة أخرى اقتحم مستوطنون يهود مسلحون، اليوم السبت، منزل عائلة المواطن الفلسطيني محمد بدر في قرية أم صفا شمال رام الله، واعتدوا على أفراد العائلة بالضرب قبل أن تصل قوات الاحتلال وتعتقل نجليه ليث ومرهف.
وقال رئيس مجلس قروي أم صفا مروان الصباح لوكالة "وفا" إن المستوطنين داهموا المنزل القريب من منطقة جبل الراس، وخرّبوا محتوياته، وحاولوا خطف الشقيقين قبل تدخل قوات الاحتلال التي واصلت الاعتداء عليهما بعنف واعتقلتهما في أعقاب ذلك.
وأشار الصباح إلى أن الهجوم تسبب بحالة من الذعر بين سكان المنزل، مؤكدًا أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من المستعمرين بحماية جيش الاحتلال.
استشهد مواطن فلسطيني، منذ صباح اليوم السبت، وانتشلت جثامين أكثر من 11 آخرين، من أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى استشهاد مسن برصاص الاحتلال في بلدة القرارة شمال خان يونس.
وأضافت المصادر الطبية، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين 11 شهيدا من مناطق عدة في المغراقة ومحيط مستشفيي التركي والعودة.
يذكر أن 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة البيرة، واحتجزت عددا من الشبان.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الهاشمية، وانتشرت في شوارع وأزقة المدينة، قبل أن تحتجز شبانا.
وبدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب غزة رحلة العودة إلى ديارهم مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لأول مرة منذ ستة أشهر، ما دفعهم للسير شمالًا على طول الطريق الساحلي.
وتسبب العدوان في نزوح ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعيشون في شمال غزة بسبب التوغل العسكري الإسرائيلي في المدينة، وكان الكثيرون منهم يتوقون العودة إلى ديارهم.