«بيت شعر لأحمد شوقي وكوفية فلسطينية».. تفاصيل فيديو سري لـ يحيى السنوار
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
عاد اسم قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار إلى الواجهة مجددا، مع إبرام صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة، بسبب مقطع فيديو نشرته كتائب القسّام وهو يردد بيت شعر شهير لأمير الشعراء الراحل أحمد شوقي، وظهر في الفيديو وهو يتفقد مقاتلي الفصائل في قطاع غزة الذين يحاربون ضد الاحتلال الإسرائيلي.
#ما_خفي_اعظم
للحرّيةِ الحمراءُ بابٌ
بكلِّ يدٍ مُضرّجةٍ يُدقُّ#السنوار pic.twitter.com/Rc8RPYt9zR
وظهر يحيى السنوار في الفيديو الذي أفرجت عنه الفصائل وهو يرتدي ملابس ثقيلة بسبب الطقس البارد في غزة، ويتحرك متكئا على عصا أسود متنقلا بين الكتائب المقاتلة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مرتديا كوفية فلسطينية يتعمم بها على رأسه للتخفي، ودخل أحد البيوت مرددا بيت الشعر الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي الذي قال فيه: «للحرية الحمراء بابٌ، بكل يدٍ مضرجةٍ يُدقّ» ضمن قصيدة «نكبة دمشق» المكتوبة عام 1926، استنكارا للقصف الفرنسي الوحشي على دمشق خلال الثورة السورية الكبرى.
صورة كبيرة ليحيى السنوار تظهر بعد وقف الحربوظهرت صورة ليحيى السنوار في موقع منزله المهدم في حي خان يونس في قطاع غزة بعد ساعات من وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد 19 يناير الجاري، فيما حرصت الفصائل على أن تضع كرسيين فارغيين على الطاولة في إشارة إلى الشهيدين يحيى السنوار وإسماعيل هنية الذين قتلتهم إسرائيل في شهري أكتوبر وأغسطس الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار إسماعيل هنية قطاع غزة الفصائل الفلسطينية یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة في ذكرى طوفان الأقصى: صمود غزة أسقط أهداف الاحتلال
#سواليف
أصدرت #فصائل_المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بيانا مشتركا بمناسبة الذكرى الثانية لــ #طوفان_الأقصى والعدوان الإسرائيلي على #فلسطين.
وصف #البيان ما يحدث في #غزة بأنه أفظع #إبادة_جماعية يشهدها التاريخ، مشيرا إلى الخلفية الإنسانية الصعبة والمعاناة المستمرة لأهالي قطاع غزة في ظل صمت المجتمع الدولي والعربي وعدم تحركه الكافي.
وشدد البيان على أهمية التضامن الشعبي والدولي مع الفلسطينيين، وضرورة التصدي للانتهاكات وحماية الفاسطينيين، مؤكدًا استمرار متابعة الأوضاع في القطاع.
مقالات ذات صلة شركة “سبليتهوف”: وفاة أحد أفراد طاقم السفينة الهولندية جراء استهدافها قبالة سواحل اليمن 2025/10/07وجاء في البيان المشترك للفصائل الفلسطينية أنه رغم الألم والجراح والتضحيات الكبيرة، ووحشية المجازر والحرب غير المسبوقة، فقد فشل الاحتلال وحلفاؤه في تحقيق أهدافهم المعلنة، وأبرزها القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى بالقوة.
وأضاف البيان: “في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالملحمة التي سطرها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هذا الصمود الذي كان الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات ومؤامرات العدو”، مؤكدًا قيمة الصمود الفلسطيني في مواجهة التحديات الكبيرة.
وأضاف البيان أن هذه المعركة جاءت، وفق الفصائل، كاستجابة لما وصفوه بالمخططات الإسرائيلية التي تستهدف القضية الوطنية، وأنها أسهمت في تقويض الخطاب الإسرائيلي وتمييزه على الساحة الدولية.
وأشار البيان إلى ما وصفته الفصائل بأنه دلالات وضعت في ضوء ما دار حول تصريحات تل أبيب أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وكرر البيان موقف الفصائل من خيار المقاومة، معتبرا إياه وسيلة مواجهة ضد ما اعتبروه الاحتلال ومشددا على رفض التنازل عن السلاح، مع التأكيد أن هذا الموقف يستند، حسب نص البيان، إلى ما اعتبرته الفصائل حقوقا وطنية مقرة بموجب بعض القوانين والمواثيق الدولية.
ودعت الفصائل الجماهير العربية والإسلامية، إلى أخذ زمام المبادرة، والخروج إلى الشوارع والساحات في كافة العواصم والمدن، دعما لفلسطين والمقاومة ونصرة للشعب الفلسطيني ورفضا لجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل.
وتوجهت الفصائل في بيانها بالتحية إلى كافة جبهات الإسناد في اليمن، ولبنان، والعراق، وإيران، على مواقفهم الثابتة والمبدئية ، وكذلك إلى أرواح الشهداء الذين إرتقوا في كافة ساحات وجبهات المواجهة والدعم والإسناد.
وترحمت الفصائل الفلسطينية على أرواح قادة الطوفان ومخططي هذه المعركة، وعلى رأسهم إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد الضيف، وقائمة طويلة من قادة الشعب الفلسطيني ورموزه الوطنية من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية.