الأمير عبدالعزيز بن سعد يرحب بالمشاركين في رالي حائل
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
حائل _ خالد الحامد
أكد صاحبُ السموِّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس مجلس هيئة تطوير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل تويوتا الدولي 2025 مكانة المملكة العالمية في شتى المجالات؛ منها الأحداث الرياضية الدولية، التي تميزت باستضافتها لتلك الفعاليات والمحافل بكل احترافية عالية، ورالي حائل الدولي، الذي أكد نجاحه منذ انطلاقته الأولى على مدى عقدين عبر مسارات متعددة وتضاريس متنوعة، تنفرد بها منطقة حائل، حتى استضاف في هذه النسخه (2025) كأس العالم للباها و كأس الشرق الأوسط للباها و كأس آسيا للباها للدراجات النارية، وبطولة تويوتا السعودية للباها، وذلك في ظل الاهتمام والدعم المستمر من القيادة الرشيدة – أيدها الله – وباهتمام سموِّ وزير الرياضة وسموِّ رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والوصول بهذه الرياضة مصاف العالمية.
ونوه سموه بما أسهم فيه الرالي من إيجاد حراك رياضي وسياحي واقتصادي وثقافي للمنطقة؛ حتى أصبحت حائل وجهة جاذبة لأبطال الراليات المحليين والعالميين من مختلف دول العالم الذين وجدوا في تضاريسها وتكويناتها الطبيعية والتنوع الفريد، الذي يزيد من شغف وحماس أبطال الراليات في العالم، مرحباً سموه بجميع المشاركين والزوار لرالي حائل تويوتا الدولي 2025م، مشيداً بالتناغم بين الجهات التنظيمية وكافة الشركاء لإنجاح الرالي، وبجهود الجهات الأمنية بمختلف قطاعاتها للمحافظة على سلامة وأمن المشاركين والزوار في الرالي و بدعم من القيادة ومتابعة سموِّ وزير الداخلية، داعياً الله أن يوفق الجميع ويكتب السلامة للمتسابقين خلال تواجدهم وتنافسهم في بطولة رالي حائل الدولي مهد الراليات الصحراوية بالمملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: امير حائل رالي حائل نسخة 2025
إقرأ أيضاً:
المفتي : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، السفير أولريك شانون، سفير كندا الجديد لدي القاهرة؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك، و رحَّب فضيلة المفتي بالسفير الكندي في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الصديقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل المختلفة.
وأكد مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية تعد مركزًا مرجعيًا في العالم الإسلامي في مجال الإفتاء والفكر الوسطي، حيث تضم عددًا من الإدارات المتخصصة التي تعمل على تعزيز وعي المجتمع وتعميق المفاهيم الدينية الرشيدة، كما عرض فضيلته لجهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الاسلاموفوبيا التابع للدار، موضحا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، مبينا دور "المؤشر العالمي للفتوى"، كونه أداة بحثية ترصد وتحلل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرا إلى أن المؤشر أصبح مرجعا دوليا مهما في مجال تحليل الخطاب الديني.
وأشار فضيلته إلى الدور البارز الذي تقوم به إدارة التدريب، التي تستقبل طلاب علم ومفتين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدا أن برامج التدريب لا تقتصر على الجوانب الشرعية فقط، بل تشمل أيضا العلوم الحياتية، بهدف تكوين مفتِ مدرك للواقع ومعطيات العصر، مؤكدا أن دار الإفتاء حريصة دائما على الاستعانة بالمتخصصين، لا سيما في القضايا الطبية والاجتماعية وغيرهما، لتمكين المفتي من إصدار الفتوى بناءً على إدراك واقعي شامل،لافتا إلى دور الدار في بناء الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أن فضيلته وعلماء الدار يقومون بجولات ميدانية منتظمة للالتقاء بشباب الجامعات والمدارس في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن مبادرة "بناء الوعي" التي تتبناها الدولة المصرية.
وبين فضيلة المفتي التوسع الكبير لدار الإفتاء المصرية من خلال فروعها في عدد من محافظات الجمهورية، ضمن خطة تستهدف الوصول إلى 27 فرعًا لتسهيل الوصول إلى الفتوى الرشيدة لكافة المواطنين على مستوى الجمهورية.
في سياق ذي شأن تناول فضيلة المفتي الحديث عن مكانة المرأة في الإسلام، موضحًا أنه لا يوجد تعارض بين حرية المرأة ومبدأ القوامة، التي تعني في جوهرها تكليف الرجل برعاية المرأة والاهتمام بها، لا السيطرة عليها، مؤكدًا أن الإسلام ينظر للمرأة بإجلال وتقدير، ويكفل لها حقوقها الكاملة بما في ذلك حقها في الميراث، كما أشار إلى أن دار الإفتاء تضم عددا من المفتيات المؤهلات، وتولي اهتماما خاصا بتكوينهن العلمي والتأهيلي.
كما تطرق فضيلة المفتي إلى الحديث عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تضم ١١١ عضوًا من أكثر من ٨٠ دولة وتمثل مظلة جامعة للمؤسسات الإفتائية الدولية، تسعى إلى تنسيق الجهود وتوحيد الخطاب الديني الرصين.
وقد أعرب فضيلة المفتي للسفير الكندي عن بالغ إدانته واستنكاره للأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة جراء استمرار آلة الحرب والعدوان، مؤكدًا أن ما يجري على أرض غزة يمثل خزيًا وعارًا لا يمحى من جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يقف عاجزًا أمام مأساة شعب أعزل يُباد أمام أعين العالم.
وأضاف فضيلته أن الازدواجية الصارخة في تعامل القوى الكبرى مع الأزمات الإنسانية، واتباع معايير مزدوجة في نصرة المظلومين، إنما تؤجج بؤر التوتر وتُغذي مشاعر الغضب والكراهية، وتؤثر سلبًا على استقرار المجتمع الدولي وأمنه.
كما شدد فضيلة المفتي على أن استمرار هذه الكارثة الإنسانية يفتح المجال أمام بروز حركات وتيارات متطرفة تستغل هذا المشهد الدامي لتبرير خطابها وأفعالها، في ظل شعور عارم بالخذلان واليأس من عدالة المجتمع الدولي ومؤسساته.
من جانبه، أعرب السفير الكندي عن تقديره العميق للدور المهم الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في نشر قيم التسامح والاعتدال، ومواجهة التطرف من خلال خطاب ديني متزن قائم على المعرفة والواقع، كما أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية المعتدلة في مصر، خاصة دار الإفتاء، لما لها من تأثير ملموس في دعم الاستقرار وبناء الجسور مع المسلمين حول العالم.