بعد توقف 10 سنوات.. إنطلاق أول رحلة جوية من مطار الريان اليمني إلى القاهرة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استأنف مطار الريان الدولي بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، اليوم، تشغيل رحلاته الجوية الدولية، بإطلاق أول رحلة للخطوط الجوية اليمنية إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد انقطاع استمر لعقد كامل.
وفي تصريح له، وصف عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، فرج البحسني، هذه الخطوة بأنها "محورية لتعزيز الروابط بين اليمن ومصر"، مشيدًا بدورها في تسهيل حركة المواطنين بين البلدين.
من جهته، أكد وزير النقل اليمني، عبد السلام حميد، أن مطار الريان الدولي، الذي يُعد ثالث أكبر مطارات البلاد، يستعيد اليوم جزءًا من مكانته الحيوية، مشيرًا إلى أن الوجهات المباشرة عبر المطار أصبحت تشمل دبي وجدة والقاهرة، ما يُخفف من معاناة سكان حضرموت والمناطق المجاورة.
يُذكر أن المطار أُغلق عام 2015 إثر سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة المكلا لمدة عام، وظل مغلقًا حتى بعد تحرير المدينة في أبريل 2016. وبدأ المطار استعادة نشاطه التدريجي برحلات داخلية ودولية مطلع فبراير 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة حضرموت مدينة المكلا مطار الريان الدولي اليمن ومصر المزيد
إقرأ أيضاً:
مطار مهرآباد الإيراني.. سمي على قرية كانت مهرا لأميرة
أحد أكبر المطارات في إيران، يقع قرب العاصمة طهران وسمي باسم القرية التي بني عليها. كان المطار الرسمي للرحلات الدولية والمحلية قبل بناء مطار الإمام الخميني الدولي عام 2009، ثم أصبح قاعدة جوية.
الموقعيقع مطار مهرآباد غرب العاصمة الإيرانية طهران في المنطقة التاسعة بشارع ميراج قرب ساحة آزادي.
التسميةتعود تسمية مطار مهرآباد إلى التحولات التاريخية التي طرأت على القرية التي أُقيم على أراضيها. فقد كانت المنطقة تُعرف في الأصل باسم "حسين آباد"، وكانت مملوكة للحاج ميرزا آغاسي، الصدر الأعظم في عهد محمد شاه القاجار.
ولاحقا، أُهديت هذه الأراضي إلى ناصر الدين شاه، الذي ضمها إلى مهر ابنته "عصمت الدولة"، إحدى أميرات القاجار، ونتيجة لذلك، تغيّر اسم القرية إلى "مهرآباد" نسبة إلى اسمها.
بدأ العمل رسميا على إنشاء مطار مهرآباد في ثلاثينيات القرن الـ20، ضمن خطة وطنية شاملة اعتمدتها الحكومة الإيرانية آنذاك لتحديث شبكة البنية التحتية في قطاع النقل، ولا سيما النقل الجوي. وقد تقرر تشييد مطار حديث في الجهة الغربية من العاصمة طهران، ليكون نواة للنهضة الجوية في البلاد.
في عام 1938 تأسس نادي الطيارين في منطقة مهرآباد، وهي الخطوة التي شكّلت الانطلاقة الفعلية للمطار باعتباره مرفقا جويا معتمدا.
لاحقا وفي 1946 أُرسلت أول دفعة من طياري سلاح الجو الإيراني إلى الولايات المتحدة للتدريب، تمهيدا لتوسيع القدرات التشغيلية للقوات الجوية.
إعلانوبحلول عام 1949 بدأت القوات الجوية الإيرانية تشغيل رحلات جوية منتظمة من مطار مهرآباد باستخدام طائرات من طراز (تي-86 وإف-33)، ما رسّخ مكانة المطار باعتباره مركزا رئيسيا للعمليات الجوية في البلاد.
مع انضمام إيران إلى منظمة الطيران المدني الدولي وتزايد الحاجة إلى تطوير صناعة الطيران، شهد مطار مهرآباد نموا مطردا في حركة نقل الركاب والبضائع، وأصبح المطار المركزي الأبرز في إيران.
وفي عام 1955 بُني أول مدرج إسفلتي ضمن خطة التوسعة الحديثة. وعلى الرغم من أن المطار كان في الأصل خارج النطاق العمراني لطهران، إلا أن التمدد الحضري المتسارع جعله لاحقا ضمن النسيج المديني للعاصمة.
شهد مطار مهرآباد تحولا كبيرا على مر السنين، فقد كان يُعتبر القاعدة الجوية الرئيسية في البلاد، وكانت جميع الرحلات الداخلية والدولية تُجرى منه، وبعد إنشاء مطار الإمام الخميني الدولي عام 2009، نُقلت غالبية الرحلات الخارجية إليه، وأصبح مطار مهرآباد مطارا مخصصا للرحلات الجوية الداخلية فقط.
تحت النيران الإسرائيليةوفي 15 يونيو/حزيران 2025 قصفت إسرائيل مطار مهرآباد ضمن حملتها العسكرية "الأسد الصاعد" التي شنتها على إيران قبلها بيومين، وقالت إنها استهدفت -على دفعات- منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وقالت إنها بداية عملية مطولة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء بأن الهجوم استهدف المنطقة الواقعة خلف مبنى معدات المركبات ومنطقة حظائر الطائرات الحربية، ولم يسفر عن أي أضرار في المدارج أو المباني الرئيسية أو مرافق المطار.