تتويج الفائزين بمزاينة مهرجان الظفرة الختامي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الظفرة (وام)
توج مهرجان الظفرة بدورته الـ18، الفائزين في أشواط مزاينة الإبل، وسط مشاركة واسعة من مُلاك الإبل من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
جرت المنافسات في 6 أشواط لسن المفاريد التلاد لأبناء القبائل (3 و4 و5) من الإبل المحليات والمجاهيم، وخصصت لها 60 جائزة بقيمة مليون و326 ألف درهم، وشهدت مشاركة 306 مطايا.
وتوج ضيف الشرف خميس محمد الشدي المنصوري، وعبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين بالمراكز الأولى، وسط حضور واسع من مُلاك الإبل وعشاق المزاينات التراثية وزوار المهرجان.
ودخلت إلى شبوك المبيت، الإبل المشاركة في أشواط المفاريد الشرايا لأبناء القبائل (1 و2) لفئتي المحليات والمجاهيم، وشوط المفاريد المهجنات الأصايل استعداداً لعرضها على اللجان المختصة، وسيتم إعلان نتائجها عصر يوم غدٍ الاثنين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة مزاينة الإبل تتويج
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.