قال الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد– مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إننا عندما ننظر إلى الواقع، فإننا نقف على جملةٍ من الأمور التي تتعلَّق بالإنسانية والمسلمين، خاصَّة في ظل وجود حالةٍ من التنازُع والتشرذُم بين المسلم وأخيه المسلم، مشيرًا إلى أن فلسفة التشريع الإسلامي تحرص على تحقيق مصدر التآخي بين الناس، وقد قامت على هذا المبدأ الأصيل، فهي تنظر إليه على أنه الركيزة الأولى والمدخل الرئيسي لتحقيق الأُخوَّة الإنسانية والريادة الحضارية التي ننشدها جميعًا.

 

مفتي الجمهورية يرد على المشككين في الإسراء والمعراج: جزء أصيل أثبتته الشرعية المفتي يستقبل الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على هامش معرض الكتاب

وتابع المفتي خلال مشاركته في ندوة "الفتوى وأثرها في تحقيق الوحدة الإسلامية"، التي استضافها جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأحد، وتحدث فيها فضيلة مفتي الجمهورية إلى جانب الأستاذ الدكتور سمير بودينار - مدير مركز الحكماء لبحوث السلام-: أن فلسفة التشريع الإسلامي تقوم على حرص الإسلام على تحقيق مصدر التآلف والتآخي والتوحُّد بين الإنسان وأخيه الإنسان، وكذلك بين المسلم وأخيه المسلم بشكل خاص، ذلك لأن فلسفة الإسلام تنطلق من قولِ الله عز وجل: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}، مشيرًا إلى أن هذه الآية تقوم على الوحدة بين المسلم وأخيه المسلم.

ولو توقَّفنا عند العنصر الرئيسي، سوف نجد أن المبدأ الأصيل الذي قامت عليه هذه الفلسفة هو التأكيد على الوحدانية المطلقة لله، وهذه الوحدانية هي مقصد كافَّة الأنبياء، ومن ثَم نلحظ هذه الوحدة في مضامين الرسالة الغرَّاء التي حملها الإسلام. ويمكن أن نقف من خلالها على أن فلسفة التشريع الإسلامي تقود لمصلحة البلاد والعباد، فالوحدانيَّة لله تعالى هي مقصد للناس جميعًا. 

وأضاف مفتي الجمهورية أنه: لا يمكن أن نقف أمام هذه الأركان دون أن تأخذ عقلك إلى هذه الوحدة التي حافظ عليها الإسلام؛ فالصلاة على الرغم من مواقيتها المختلفة بين دولة وأخرى، إلا أنها محدَّدة بشروط مُعيَّنة وتفاصيل دقيقة وأركان وأصول تربط الناس من خلال هذه العبادة ومن خلال وحدة القِبلة والمعبود. فالجميع يصطفُّ لرَبٍّ واحدٍ في عبادة واحدة. والأمر ذاته يتأكَّد من خلال شروط الزكاة التي تقوم على وحدة النصاب ووحدة العام أو الحول. 

كذلك الصيام، إذ يبدأ الناس الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ويمتنعون عن شهوتي البطن والفرج. كما تجمع شعيرةُ الحج الناسَ لمعبودٍ واحدٍ وشعائر واحدة وركن واحد؛ ومن ثَم فإن علَّة الشريعة أنها تُقرِّب ولا تُبعِّد. 

كما أوضح المفتي أننا إذا تركنا الفلسفة التي قامت عليها الشريعة الإسلامية في إرساء مبادئ الوحدة بين الناس، وانتقلنا إلى قضية الفتوى لوجدناها تُعزِّز من الإخاء الإنساني بين المسلم والمسلم وبين المسلم وغير المسلم. فالمسلم يبحث عن الوِئام والاتفاق، والمفتي لا يستطيع أن يكشف عن هذه الغاية إلا إذا توفَّرت معه الأدوات والعلوم والمعارف؛ لأنها تدفع لإزالة الإشكال بين النصوص وغيرها من الأمور، لنصل في النهاية إلى تحقيق مبدأ الوحدة والاتحاد. 

في السياق ذاته، أكد المفتي أننا عندما نتوقف أمام الفتوى وما يتعلق بها من أمور، لا بد أن نشير إلى الأمر الأول، وهو كونها مهمَّةً عظيمةً؛ فالله عز وجل هو مَن تولَّى الإفتاء بذاته، ثم نقله إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم الخلفاء الراشدين، ثم العلماء. 
ط

وتابع: أما الأمر الثاني، فهو أن هذه المهمة مع عِظَم قدرها إلا أنه لا بد أن ننظر إليها على أنها الحصن الآمن للمجتمع. وهنا ننظر قليلًا إلى علاقة الفتوى بالمقاصد الشرعية، وإذا ما نظرنا إلى علاقة الفتوى بهذه المقاصد أدركنا أن البقاء للبلاد والمحافظة على العباد لا تتأتَّى إلا من خلال الفتوى الرشيدة، ومن ثَم فهي مسؤولية مشتركة بين المفتي والمستفتي. فالمفتي يُدرِك عِظَم المسؤولية؛ فهو المُبلِّغ عن الله، أما المستفتي فلا بد أن يدرك أن المفتي يُبيِّن له الحكم وفقَ ما وقف عليه من أسئلة، ومن ثم فلا بد أن يترفَّع عن الأهواء؛ ولهذا نجد أن المفتي لا يتوافر فيه مجرد العلم فحسب، بل يجب أن يتوافر فيه العلم والهِبة الفِطريَّة والذكاء الفِطري ليقف على صِدق المستفتي من عدمه. 
ومن هنا، أُحيِّي التجربةَ التي وقفَتْ عليها المؤسسات الدينية في حرصها على الالتزام بالفتوى وآدابها ومراعاة ما يتعلق بالمفتي والمستفتي حتى يتم إنزال الحكم الشرعي في موضعه. 

وأشار إلى قضية الفتوى والعلاقة بين المفتي والمستفتي، وكيف أن السؤال المعروض والإجابة عليه يُسهمان في خلق الأمن المجتمعي. وكيف أن جنوح المفتي أو المستفتي إلى الباطل لِهوًى أو منفعةٍ أو شهوةٍ يؤدِّي إلى إنزال الحكم على غير مُرادِه، مما ينتج عنه نظرة جائرة للشريعة ساعد عليها إما جرأة مُفتٍ أو تدليسُ مُستفتٍ. قائلًا: إذا كنا نتحدث عن أمنٍ مجتمعي، فلا بد أن يُراعَى في الفتوى أمانة السائل وسَعَة أفق المفتي، حتى يكون الحكم في موضعه والرأيُ في محله المعهود. 

كذلك تحدَّث عن أهمية تعزيز الأُخوَّة الإسلامية، موضحًا أن دار الإفتاء تنطلق في تحقيق هذا الأمر من خلال عدة أمور: 

الأول هو انطلاقها من المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو القرآن الكريم الذي يضع قواعد كليَّة تُسهم في إيجاد حلول لكثير من القضايا.

أما الأمر الثاني فيتعلق بنظرة دار الإفتاء إلى السنة النبوية باعتبارها المصدر الثاني من مصادر التشريع، حيث ننظر إليها باعتبارها المُذكِّرة التفسيرية لما جاء في القرآن. مؤكدًا أنه من خلال القرآن الكريم وسُنة النبي صلى الله عليه وسلم يمكن أن يصل الإنسان إلى أمنٍ مجتمعي وفكري يتحقق من خلال القراءة المتأنِّية للنصوص الدينية. 

وأشار إلى قضية التطرف والغلو، موضحًا أن نصوص القرآن تربط بين هذين الجانبين بنطاقٍ مُحكَم من خلال تضييق النطاق على قضية التكفير والغلو. 
في السياق ذاته، أشار فضيلة المفتي إلى الأمر الثالث الذي تُعنَى به دار الإفتاء، وهو تَبنِّيها للتعدديَّة الثقافية والفكرية.

موضحًا أن دار الإفتاء تحرص على عرض جميع الآراء المتعددة والمذاهب الفقهية المختلفة، وجميعها يتقارب في شِقها الأعظم. كما أكد أن دار الإفتاء تعمل أيضًا على نبذ الغلو والتطرف، وقد قطعت أشواطًا في العمل على تصحيح المفاهيم، وأصدرت جملةً من الإصدارات العلمية التي تُعنَى بذلك. 

كما ترى الدار أن المفتي لا بد أن يكون مُلمًّا بمسألة الأمن الفكري، ومن ثَم يتم تدريبه على جملة من العلوم الاجتماعية والفقهية والإنسانية، مما يُعِينه على اختيار الفتوى المناسبة في الوقت المناسب. 
من جانبه قال الأستاذ الدكتور سمير بو دينار - مدير مركز الحكماء لبحوث السلام: قال إن الوضع الراهن يؤثر في تغيير أولويات الفتوى، موضحًا أن الفتوى من صميم دور العلماء وأنهم ورثة الأنبياء. وتابع: عندما نرى تاريخ المسلمين نجد أن الفتوى صورة واضحة لحال الأمة. ومتى أدَّت الفتوى دورَها أدت إلى الوحدة والإخاء. وذكر أن ما يحول دون أداء الفتوى لدورها هو عدم تصدي المختصين لها، أو عدم طلب الفتوى من أهل الاختصاص. فالفتوى لها دور أساسي، ومن خلال علمائها يمكن أن نحفظ الأمن الفكري للأمة بأسرها. 

وفي الختام تطرَّق إلى دور المؤسسات البحثيَّة في تحقيق الأُخوَّة الإنسانية، مشيرًا إلى الدور التكاملي بين المعرفة الشرعيَّة والاجتماعية والإنسانية لإدراك الواقع. وكذلك قضية التمكُّن والرسوخ والخبرة العلمية التي تعدُّ معيارًا لمن يتصدَّى لإفتاء الناس، وأن مراكز الأبحاث لها دور كبير في تأهيل هذه الأجيال من المتصدِّين للإفتاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي مفتي الجمهورية معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة مجلس حكماء المسلمين مفتی الجمهوریة دار الإفتاء بین المسلم موضح ا أن لا بد أن من خلال بد أن ی ومن ث م التی ت

إقرأ أيضاً:

المفتي لزوّاره: سلام يطيح بمكتسبات السُّنَّة

كتبت" الاخبار":لا يخفي مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، استياءه من سلوك رئيس الحكومة نواف سلام الذي «يفرّط بحقوق أهل السُّنَّة».
هذا ما ردّده المفتي أمام زواره عند سؤاله عن العلاقة مع سلام، وعن رأيه بتصرّفات الرجل في عددٍ من الملفات، أبرزها التعيينات الأمنية وتعيين حاكم مصرف لبنان، وغيابه عن اجتماعات أمنية تحصل في ظروف حرجة يمرّ بها البلد، كما غيابه عن فعّاليات مرتبطة بالعاصمة بيروت، والأهم عن الملف السياسي الأساسي المتّصل بسلاح حزب الله وتطبيق القرار 1701، الذي يديره رئيس الجمهورية جوزيف عون منفرداً مع الجانب الأميركي.

أقلّ من خمسة أشهر، عمر حكومة سلام، كانت كفيلة بدفع دريان إلى اعتبار أن «نواف يطيح بصلاحياته كرئيس مجلس وزراء لبنان، ويُضعّف موقع الرئاسة الثالثة». قائلاً: «بتنا نستعين برئيس مجلس النواب نبيه بري لحماية صلاحياتنا».
يصبّ دريان لومه على سلام، انطلاقاً من أنّه «هو من لم يُحافظ على صلاحياته، بل على العكس تصرّف وكأنّه غير معنيّ بها».
وبرأيه: «مبالغة سلام في إثبات علمانيّته، وعدم اكتراثه للحفاظ على مكتسبات طائفته، جرّداه من صلاحياته كرئيس حكومة، وجعلاه على هامش المشهد السياسي في البلد».
سمع زوار دريان كلاماً عن أنّ «عون هو من كانت له الكلمة العليا بخصوص عدد من المواقع الإدارية والقضائية والأمنية المحسوبة من حصّة الطائفة السُّنية، من تثبيت القاضي جمال الحجار نائباً عاماً لدى محكمة التمييز، وتعيين القاضي أيمن عويدات رئيساً لهيئة التفتيش القضائي». واعتباره أنّ «وزير الداخلية أحمد الحجار، هو أقرب إلى عون من سلام».
اضافت" الاخبار": حاول سلام ترميم علاقته بمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، رغم أن العلاقة بينهما لم تكن يوماً جيدة. فالمفتي لم يكن يفضّل رئيس حكومة علمانياً يؤيّد الزواج المدني، ولا يمكن احتواؤه ضمن «عباءته الدينية»، فيما لم يرَ سلام في دار الفتوى منصة للعمل السياسي، كما دأب عدد من رؤساء الحكومات السابقين.
هذا التباعد ظهر بوضوح عندما امتنع سلام عقب تكليفه عن زيارة المفتي كما درجت العادة، ما أثار امتعاضاً في أوساط الطائفة، قبل أن يعود عن موقفه.
اضافت: غياب «الشرعية الشعبيّة» سهّل على رئيس الجمهورية المضيّ في محاولاته لتحجيم دور رئاسة الحكومة والتجاوزات المتكررة لما يُفترض أنها صلاحيات دستورية للرئاسة الثالثة، وكانت هناك ذروة مستفزة للجميع، عندما استُبعد سلام، أو أنه أبعد نفسه، عن اجتماع أمني عُقد في قصر بعبدا، في لحظة داخلية وإقليمية حساسة، وبدت الخطوة مسّاً مباشراً بصلاحياته، ولكن سلام نفسه لم يعترض.
علما أنه حصل في عهد الرئيس السابق ميشال عون، أن لجأ الأخير إلى الأسلوب نفسه مع نجيب ميقاتي، حين دعا إلى اجتماع المجلس الأعلى للدفاع من دون تنسيق مسبق مع رئيس الحكومة.
إلا أن ميقاتي عطّل الاجتماع، مذكّراً بأن الدعوة من صلاحية رئيس الحكومة حصراً، ومطالباً بحضور رئيس الجمهورية بدلاً من ترؤسه. وقد تكرر مشهد التهميش لاحقاً في مناسبات مختلفة؛ ففي احتفال «بيروت نبض الحياة» الذي شارك فيه رئيس الجمهورية، إلى جانب وزراء ورئيس بلدية بيروت، غاب سلام كلياً عن المشهد.
«المساس» بصلاحيات رئاسة الحكومة لم يقتصر على الحضور البروتوكولي، بل تعدّاه إلى طريقة إدارة مجلس الوزراء نفسها.
ففي سابقة غير معهودة، تضمّن المحضر الرسمي لجلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 16 حزيران الماضي في قصر بعبدا، عبارة: «ثم أعطى فخامة الرئيس الكلام لدولة الرئيس سلام...»، ما عُدّ مؤشراً إضافياً على انقلاب ناعم على الصيغة الدستورية التي تكرّس موقع رئاسة الحكومة كسلطة تنفيذية أولى.
وحتى في الشكليات الإدارية، لم تسلم العلاقة بين الطرفين من التجاوز. إذ تلقى سلام كتاباً رسمياً موجهاً إليه من مدير عام رئاسة الجمهورية، أنطوان شقير، باسم رئيس الجمهورية، ما دفعه إلى الاعتراض على هذه الآلية المخالفة للأصول، فردّ بكتاب رسمي آخر شدد فيه على أن الأمين العام لمجلس الوزراء هو الجهة المخوّلة بتسلّم المراسلات التي تصدر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، لا رئيس الحكومة مباشرة.
هذا السجال الإداري عكس حجم التوتر المكتوم بين الرئاستين. علماً أن سلام حاول تسجيل اعتراضه، بمنعه لمستشارين من القصر الجمهوري حضور بعض الاجتماعات الوزارية في مكتبه، وهو أمر تلقاه الرئيس عون باستغراب، كون هناك تقليد معمول به منذ أيام الرئيس إميل لحود، حيث يحضر مندوبون عن الرئيس في الاجتماعات، كي يبقى رئيس الجمهورية في صورة ما يناقش.
يُعيد هذا الصراع الصامت بين رئاستي الجمهورية والحكومة إلى الأذهان العلاقة المتوترة التي طبعت عهد الرئيس لحود ورئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري. غير أن الفارق الجوهري أن الحريري كان محصّناً بغطاء شعبي واسع، وتحالفات سياسية داخلية وخارجية فرضت كلفة سياسية عالية على أي محاولة لتقليص صلاحياته.
ورغم إدراكه لحجم التحدي في منازلة الرئيس عون، التزم رئيس الحكومة الصمت، مراهناً على تدخّل سعودي يكون بمنزلة مظلّته السياسية والدستورية في هذا الصراع. مواضيع ذات صلة زخور لبري: الإيجارات السكنية وغير السكنية وتعويضاتها حقوق مكتسبة محمية بالقانون Lebanon 24 زخور لبري: الإيجارات السكنية وغير السكنية وتعويضاتها حقوق مكتسبة محمية بالقانون 03/07/2025 05:31:37 03/07/2025 05:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 شادي السيد لبلدية طرابلس: لتحصيل مكتسبات من الحكومة الجديدة Lebanon 24 شادي السيد لبلدية طرابلس: لتحصيل مكتسبات من الحكومة الجديدة 03/07/2025 05:31:37 03/07/2025 05:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 برشلونة يطيح بريال مدريد.. ويقترب من ضمان الليغا Lebanon 24 برشلونة يطيح بريال مدريد.. ويقترب من ضمان الليغا 03/07/2025 05:31:37 03/07/2025 05:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 ست لوائح بلدية تتنافس في طرابلس وتيمور جنبلاط يطيح بـ"أباطرة"الجبل Lebanon 24 ست لوائح بلدية تتنافس في طرابلس وتيمور جنبلاط يطيح بـ"أباطرة"الجبل 03/07/2025 05:31:37 03/07/2025 05:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً ورقة برّاك تضع لبنان في موقع دقيق "ولا مجال لديه للمناورة" وتحذيرات من ضربة إسرائيلية Lebanon 24 ورقة برّاك تضع لبنان في موقع دقيق "ولا مجال لديه للمناورة" وتحذيرات من ضربة إسرائيلية 22:05 | 2025-07-02 02/07/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون يسعى لتفادي اي صدام داخل الحكومة.. برّاك: العقوبات جاهزة لمن يعيق الإصلاحات Lebanon 24 عون يسعى لتفادي اي صدام داخل الحكومة.. برّاك: العقوبات جاهزة لمن يعيق الإصلاحات 22:07 | 2025-07-02 02/07/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدّمات النشرات المسائيّة Lebanon 24 مقدّمات النشرات المسائيّة 17:03 | 2025-07-02 02/07/2025 05:03:25 Lebanon 24 Lebanon 24 سفير إيران في لبنان: سنبقى مستعدون للرد على أي عدوان إسرائيليّ آخر Lebanon 24 سفير إيران في لبنان: سنبقى مستعدون للرد على أي عدوان إسرائيليّ آخر 17:00 | 2025-07-02 02/07/2025 05:00:01 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة مؤسفة في المتن.. حادثة تنهي حياة إبن الـ19 عاماً! Lebanon 24 حادثة مؤسفة في المتن.. حادثة تنهي حياة إبن الـ19 عاماً! 16:56 | 2025-07-02 02/07/2025 04:56:57 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة قرار عاجل... فرنسا تُغلق المدارس وبرج إيفل Lebanon 24 قرار عاجل... فرنسا تُغلق المدارس وبرج إيفل 05:54 | 2025-07-02 02/07/2025 05:54:53 Lebanon 24 Lebanon 24 لم تنجح محاولات إنقاذه.. وفاة مُفاجئة لفنان شهير بعد تعرضه لوعكة طارئة وهذا ما كتبه قبل ساعتين من رحيله (صورة) Lebanon 24 لم تنجح محاولات إنقاذه.. وفاة مُفاجئة لفنان شهير بعد تعرضه لوعكة طارئة وهذا ما كتبه قبل ساعتين من رحيله (صورة) 01:00 | 2025-07-02 02/07/2025 01:00:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تداول أخبار عن حصول تسونامي في البحر المتوسط... توضيح مهمّ من الأب إيلي خنيصر Lebanon 24 بعد تداول أخبار عن حصول تسونامي في البحر المتوسط... توضيح مهمّ من الأب إيلي خنيصر 06:40 | 2025-07-02 02/07/2025 06:40:02 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف مطلوب في منطقة الحدت... هذا ما فعله لشابة مقابل مبلغ ماليّ Lebanon 24 توقيف مطلوب في منطقة الحدت... هذا ما فعله لشابة مقابل مبلغ ماليّ 10:52 | 2025-07-02 02/07/2025 10:52:38 Lebanon 24 Lebanon 24 صوت قويّ سُمِعَ في الضاحية الجنوبية... هذه طبيعته Lebanon 24 صوت قويّ سُمِعَ في الضاحية الجنوبية... هذه طبيعته 07:29 | 2025-07-02 02/07/2025 07:29:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:05 | 2025-07-02 ورقة برّاك تضع لبنان في موقع دقيق "ولا مجال لديه للمناورة" وتحذيرات من ضربة إسرائيلية 22:07 | 2025-07-02 عون يسعى لتفادي اي صدام داخل الحكومة.. برّاك: العقوبات جاهزة لمن يعيق الإصلاحات 17:03 | 2025-07-02 مقدّمات النشرات المسائيّة 17:00 | 2025-07-02 سفير إيران في لبنان: سنبقى مستعدون للرد على أي عدوان إسرائيليّ آخر 16:56 | 2025-07-02 حادثة مؤسفة في المتن.. حادثة تنهي حياة إبن الـ19 عاماً! 16:13 | 2025-07-02 مطاردة وإطلاق نار.. ماذا يجري في الهرمل؟ فيديو للمرة الاولى... ميريام فارس تتحدث عن الامومة وهذا ما قالته Lebanon 24 للمرة الاولى... ميريام فارس تتحدث عن الامومة وهذا ما قالته 01:37 | 2025-07-01 03/07/2025 05:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 سامسونغ تُطلق Galaxy M36... وتعليقات سلبية تُحرج الشركة على يوتيوب (فيديو) Lebanon 24 سامسونغ تُطلق Galaxy M36... وتعليقات سلبية تُحرج الشركة على يوتيوب (فيديو) 10:55 | 2025-06-30 03/07/2025 05:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 مُرتدية روب الاستحمام فقط.. فنانة شهيرة تُفاجئ جمهورها بإطلالتها على المسرح! (فيديو) Lebanon 24 مُرتدية روب الاستحمام فقط.. فنانة شهيرة تُفاجئ جمهورها بإطلالتها على المسرح! (فيديو) 03:05 | 2025-06-30 03/07/2025 05:31:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إمام الحرم: الالتجاء إلى الله منهج المسلم حين حلول الفتن
  • القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار
  • فلسفة ألونسو مع ريال مدريد تبدأ من الدفاع!
  • تدشين الحسابات الرسمية لدورة ألعاب التضامن الإسلامي الرياض 2025
  • عبد الوهاب المسيري والعلمانية.. نقد العلمنة الشاملة والتمسك بالخصوصية الحضارية (2)
  • رئيس الاتحاد القادم بجمهورية كرة القدم العراقية ..!
  • المفتي لزوّاره: سلام يطيح بمكتسبات السُّنَّة
  • “الجهود المشتركة” تحتفـل بـ 25 عاماً من الريادة في تطوير القدرات المؤسسية والتدريب الاحترافي
  • سلام: لا يمكن تحقيق الاستقرار في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية
  • المملكة تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 وتؤكد أهمية القطاع في تحقيق الأمن الغذائي