ظهور"السماك الأعزل" بالقرب من القمر الليلة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تشهد سماء مصر ظاهرة فلكية جديدة، حيث يقترن القمر مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل (ألمع نجوم برج العذراء) وهى تعد فرصة ترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها لرصدها وتصويرها.
قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، اننا نشهد الليلة ظاهرة فليكة مميزة وفريدة حين نشاهد القمر برفقة نجم مميز للغاية ويمكنا مشاهدة نجم سبيكا Spica السماك الأعزل بالعين المجردة.
واوضح تادرس انه يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم إلى أن يغرب هذا المشهد بغضون 9:50 مساءا تقريبا.
ونوه أستاذ الفلك، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أي ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأشار أستاذ الفلك إلى أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
ظهور السماك الأعزل بالقرب من القمروالسماك الأعزل من نجوم المرتبة الأولى ما يعني بأنه أحد ألمع نجوم السماء وفي حقيقته عبارة عن نجمين يدوران حول بعضهما البعض ولكن يظهر لنا كنجم واحد بسبب المسافة الشاسعة التي تفصلنا عنهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بالعین المجردة سماء مصر
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر
لا يزال رجال الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين من بين 30 شخصا كانوا على سفينة أبحرت من ميناء ماجونجا في مدغشقر إلى موتسامودو، عاصمة جزيرة أنجوان القمرية، وقد مر على اختفائها أسبوع كامل، وبينما يتوقع وصول تعزيزات عن طريق طائرة ملجاشية ثانية، يتم حشد الموارد من جميع أنحاء المنطقة.
وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية أنه بينما يستمر البحث في جزر القمر عن ناجين محتملين من السفينة أزفرداث ووينديو المفقودة منذ أسبوع بين مدغشقر وأرخبيل جزر القمر، تتضاءل الآمال. فقد كان من المقرر أن ترسو السفينة، التي غادرت ميناء ماجونجا في مدغشقر في 16 يونيو الحالي، في موتسامودو بعد ثلاثة أيام، لكنها لم تصل إلى ساحل جزر القمر.
وكان على السفينة، التي يبلغ طولها 23 مترا، 30 شخصا من بينهم 11 من أفراد الطاقم و19 راكبا، غالبيتهم من مدغشقر، بالإضافة إلى 4 من جزر القمر ومواطن أفغاني واحد.
وبمجرد إعلان حالة الطوارئ، انطلقت عملية بحث واسعة النطاق، شارك فيها خفر السواحل وقوات الشرطة في جزر القمر، بالإضافة إلى السلطات البحرية في مدغشقر والمنطقة بأكملها. ونظرا لأنه لم يتم العثور على أي أثر للسفينة أو أي ناجين ممن كانوا عليها حتى الآن، تعمل فرق الإنقاذ على توسيع نطاق البحث يوميا، بحرا وجوا. كما أنه من المتوقع أيضا إرسال طائرة ملجاشية ثانية لتعزيز عمليات البحث، وفقا لما أكدته وزيرة النقل القمرية ياسمين حسن ألفين.
وأكد خفر السواحل القمري، أن الأحوال الجوية كانت مستقرة وقت إبحار السفينة، وعلى الرغم من أنها كانت مزودة بمحركين، فقد طرحت عدة فرضيات فنية لتفسير اختفائها من بينها الحمولة الزائدة، أو تسرب المياه، أو حتى الانقلاب، ولم يتم تأكيد أيا منها.
وتفضل السلطات أن تظل حذرة، مؤكدة أن الأولوية لا تزال تكمن في العثور على آثار السفينة المفقودة، وفقا لوزيرة النقل القمرية.
اقرأ أيضاً«من تيتانيك إلى تيتان».. ركاب الغواصة المفقودة من نسل السفينة المنكوبة
خفر السواحل الأمريكي يعلن مقتل جميع من كانوا داخل الغواصة المفقودة
«الأكسجين انتهى وحياتهم مستحيلة».. كيف سيتم إحضار الغواصة المفقودة إلى السطح | تفاصيل