أزمة مرضى الكلى في ليبيا: وفاة 170 مريضًا وسط نقص حاد في الإمكانات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ليبيا – أزمة مرضى الكلى: وفاة 170 مريضًا في عام وسط نقص الإمكانات
مراكز أمراض الكلى تعاني من نقص حاد في الموارد
كشف رئيس المنظمة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء، محمود أبو دبوس، عن وفاة أكثر من 170 مريضًا بالفشل الكلوي خلال العام الماضي، ملقيًا باللوم على السلطات التي أنفقت ميزانيات ضخمة على قطاع الصحة دون أن تلبي احتياجات مرضى الكلى وغيرهم من المصابين بأمراض مزمنة.
وأشار أبو دبوس، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، إلى أن أقسام ومراكز أمراض الكلى في ليبيا، التي يبلغ عددها نحو 90 مركزًا، تعاني من نقص حاد في الإمكانات، باستثناء خمسة أو ستة مراكز فقط تُعتبر في وضع مقبول.
ارتفاع عدد المرضى وتزايد المخاطر
وأوضح أبو دبوس أن أكثر من 6,000 مريض بالفشل الكلوي يخضعون لعمليات غسيل في المراكز الصحية، بينما يتابع أكثر من 10,000 مريض حالتهم الصحية بانتظام، في حين يواجه حوالي 30,000 مواطن خطر الإصابة بأمراض الكلى.
وأضاف أن مراكز أمراض الكلى تعاني من غياب البنى التحتية اللازمة لتقديم العناية المناسبة، مشيرًا إلى أن الكثير من المراكز الخاصة لا تلبي الشروط الأساسية للعناية بمرضى الكلى، ما يجعل الوضع الصحي أكثر تعقيدًا.
ميزانيات الصحة الضخمة ونقص الحلول
وأشار أبو دبوس إلى أن السلطات الليبية أنفقت أكثر من 13 مليار دينار على قطاع الصحة خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن هذه الأموال لم تُترجم إلى تحسينات ملموسة في رعاية مرضى الكلى، الذين يواجهون تحديات يومية للحصول على العلاج اللازم.
ودعا أبو دبوس إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين أوضاع مراكز أمراض الكلى في ليبيا، وتوفير الإمكانات الطبية والبنية التحتية المطلوبة لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مرضى الکلى أکثر من
إقرأ أيضاً:
الدقهلية: إنقاذ يد مريض من البتر بمستشفى السنبلاوين
أشاد الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بجهود الفريق الطبي بمستشفى السنبلاوين العام بعد نجاحهم في إجراء جراحة عاجلة ودقيقة أنقذت يد مريض من البتر شبه الكامل، مشيرًا إلى أن المستشفى يشهد تطورًا في مستوى التدخلات الجراحية الدقيقة، بفضل دعم الكوادر الشابة والتجهيزات المتقدمة.
وأضاف وكيل الصحة أن حالة المريض كانت حرجة للغاية، إذ وصل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من بتر شبه كامل باليد اليمنى إثر إصابة قطعية عنيفة بآلة حادة، امتدت لتشمل الأوتار، والشرايين، والأعصاب الطرفية، إضافة إلى العظام والمفصل الرسغي، مع نزيف شديد وفقدان شبه تام للحركة والإحساس.
وأوضح الدكتور أحمد البيلي، وكيل المديرية للطب العلاجي، أن الفريق الطبي تعامل بسرعة واحترافية عالية مع الحالة، وتم نقل المريض فورًا إلى غرفة العمليات، حيث جرت الجراحة بدقة متناهية، باستخدام الميكروسكوب الجراحي لإعادة توصيل الأوتار القابضة والباسطة، وربط الشرايين لإعادة التروية الدموية، وإصلاح الأعصاب الطرفية باستخدام خيوط ميكروسكوبية فائقة الدقة.
وأشار إلى أن المريض خرج من العملية بحالة مستقرة، مع استعادة فورية للتروية الدموية وتحسن تدريجي في الإحساس والحركة، وتم إدخاله في برنامج تأهيلي متكامل بإشراف فريق العلاج الطبيعي بالمستشفى.
وتوجّه وكيل الوزارة بالشكر والتقدير إلى الفريق الطبي الذي نفّذ العملية باحترافية وتعاون مميز بقيادة الدكتور أحمد بدران، مدير المستشفى، و الدكتور محمود رضا زغلول – أخصائي جراحة العظام وجراحة اليد الدكتور أحمد خالد – رئيس قسم الأوعية الدكتورعادل موافي – رئيس قسم التخدير و فريق التمريض بقيادة سماء رشاد رئيسة التمريض