الوطن:
2025-06-03@03:23:48 GMT

ما تداعيات تعليق أمريكا مساعداتها الخارجية عالميا؟

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

ما تداعيات تعليق أمريكا مساعداتها الخارجية عالميا؟

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية وقف المساعدات الخارجية القائمة والجديدة لكافة الدول باستثناء مصر، الأمر الذي سيهدد بقطع مليارات الدولارات من الإغاثات الحيوية حول العالم، حيث تعد الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد للمساعدات عالميًا، وقدمت في العام المالي 2022-2023 ما قيمته 72 مليار دولار.

أستاذ علوم سياسية واقتصادية: نسبة المساعدات التي تقدمها أمريكا للدول لا تتجاوز 1% من موازنتها

من جانبه، يقول الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية والاقتصادية من كنتاكي الأمريكية، إن نسبة المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى الدول كافة لا تتجاوز 1% من الميزانية العامة للدولة، مشيرا إلى أن الشعب الأمريكي يشعر بأن أمريكا تعطي أكثر من 1%، خاصة وأن الناخب الجمهوري لديه انطباع بأن المال الأمريكي يرسل لخارج أمريكا ولا يعود على الدولة بالفائدة.

وأضاف «الخطيب» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الولايات المتحدة تلعب دور كبير حول العالم، وقرارها بتعليق مساعداتها الخارجية عالميا ستكون خسارة كبرى للدولة، ذلك لأن ما يجرى صرفه على المساعدات أقل كثيرا مما يتم صرفه على ميزانية السلاح والدفاع.

الخطيب: التجميد سيكون صدمة للقطاعات الغير ربحية عالميا

وأوضح أن التجميد سيكون له صدمة في القطاعات الغير ربحية على مستوى العالم، وأغلب هؤلاء ليسوا جمهوريين، لكن أغلبهم من الديمقراطيين والليبرالين، لافتا إلى أن قرار وقف المساعدات التنموية الخارجية جاء لمدة 90 يوما، من أجل تقييم الأمر.

وأشار إلى أن برامج المساعدات الخارجية ليست سهلة في الحصول عليها من قبل الدول، لكن هناك عجز ودين عام هائل يقترب من 35 تريليون دولار، ودائما ما تواجه الموازنة الأمريكية عجزا مستمرا، والصرف السلبي أكبر كثيرا من الدخل، كما يوجد في أمريكا مشكلات تتعلق بالتأمين الاجتماعي والتأمين الصحي للمتقاعدين، وهو ما يعد كارثة مالية كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولايات المتحدة أمريكا دونالد ترامب صفقة المساعدات المال الأمريكي الفائدة السلاح الدفاع

إقرأ أيضاً:

مجزرة مروعة برفح.. الاحتلال يقتل أكثر من 20 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية

استشهد 20 فلسطينيا  على الأقل، وأصيب 150 آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.

وقالت  وزارة  الصحة في غزة، إن 21 شهيدا و5 حالات موت سريري و30 إصابة "خطيرة جدا" وصلت إلى المستشفيات ضمن 179 ضحية لمجزرة الاحتلال قرب مركز لتوزيع المساعدات برفح.

وفي موقع تسليم "نتساريم" شمال منطقة النصرات وسط القطاع، تكرر مشهد القتل، بعد أن فتحت قوات الاحتلال النار على حشود من المجوعين، كانوا قد قدموا إلى مركز التوزيع، لاستلام المساعدات المزعومة. ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.

#عاجل

22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.

من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال حول مواقع تسليم المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية، إلى مصائد للموت والقتل الجماعي.

وقال المكتب في بيانه، إن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسراً في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل جيش الاحتلال وتُموّل وتُغطى سياسياً من الاحتلال والإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم.

وشدد الكتب على أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع فاشل وخطير، يشكّل غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم للترويج الكاذب لمزاعم "الاستجابة الإنسانية"، في الوقت الذي يُغلق فيه الاحتلال المعابر الرسمية، ويمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة.

وحمل بيان المكتب، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع "المساعدات" التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب، كما حمّله ومعه الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب على غزة.

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة، لتوثيق هذه المجازر، بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.


وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة.. حوالي 7 مليارات يفتقرون الحقوق المدنية الكاملة
  • "أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا
  • مونديال بلا جمهور.. كيف تهدد سياسات الهجرة الأمريكية كأس العالم 2026؟
  • مجزرة مروعة برفح.. الاحتلال يقتل أكثر من 20 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 20 مدنيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
  • ريبيرو يحسم موقف العائدين من الإعارة قبل السفر إلى أمريكا للمشاركة بالمونديال
  • الوداد ينهزم في ثاني مباراة ودية أمام رديف بورتو قبيل السفر نحو الولايات المتحدة
  • الخارجية الصينية: أمريكا تساومنا بقضية تايوان