الشركات الألمانية : الإفراط في التنظيم يؤثر على جميع القطاعات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تتوقع الشركات الألمانية أن تعمل الحكومة الألمانية الجديدة في المقام الأول على الحد من البيروقراطية، بحسب استطلاع أجراه معهد "إيفو" للبحوث الاقتصادية بتكليف من مؤسسة الشركات العائلية.
وعند سؤال الشركات عن المهام التي ينبغي للحكومة الألمانية المقبلة معالجتها أولا، قالت نحو 40% من الشركات التي شملها الاستطلاع إن الحد من البيروقراطية يجب أن تكون له الأولوية القصوى.
ومن المقرر إجراء انتخابات عامة مبكرة في ألمانيا في 23 فبراير المقبل.
وفيما يتعلق بالبيروقراطية، ذكرت الشركات أن "الإفراط في التنظيم" يؤثر الآن على جميع القطاعات. وبحسب "إيفو"، تعاني الشركات الصغيرة التي يتراوح عدد موظفيها بين 10 و50 موظفا بشكل خاص من البيروقراطية، حيث أشارت ثلثا الشركات بهذا الحجم إلى أن البيروقراطية هي مشكلتها الرئيسية.
ودعا راينر كيرشدورفر، رئيس مؤسسة الشركات العائلية والسياسة، الحكومة المقبلة إلى اتخاذ قرارات سريعة، وقال: "لا يمكننا الانتظار لفترة أطول، لأنه بدون اتخاذ إجراءات مضادة، سوف يزداد تفاقم الأزمة الاقتصادية والهيكلية ".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هل ارتداء العمامة في السجود يؤثر على صحة الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم السجود مع وجود حائل بين جبهة المصلي وموضع السجود كالعمامة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الصلاة بالكيفية المذكورة -السجود على العمامة وما شابهها- صحيحة شرعًا على المفتى به ما دام قد أتى المصلي ببقية الأركان على وجه التمام، ولم يكن هناك ما يُبطل صلاته، ولا يلزمه إعادتها.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الأولى أن يسجد على جبهته وهي مكشوفة، خروجًا من خلاف الفقهاء.
حكم ضمِّ القدمين في السجودوقالت دار الإفتاء، إن ضم القدمين في السجود خلاف الأفضل، إذ من المستحب للساجد أن يفرق بين قدميه ولا يضمهما؛ قال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (3/ 431، ط. دار الفكر): [قال الشافعي والأصحاب: يستحبُّ للساجد أن يُفَرِّجَ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ وَبَيْنَ قَدَمَيْهِ، قَالَ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ فِي تَعْلِيقِهِ: قَالَ أَصْحَابُنَا: يَكُونُ بَيْنَ قَدَمَيْهِ قَدْرُ شِبْرٍ، وَالسُّنَّةُ أَنْ يَنْصِبَ قَدَمَيْهِ وَأَنْ يَكُونَ أَصَابِعُ رِجْلَيْهِ مُوَجَّهَةً إلَى الْقِبْلَةِ، وَإِنَّمَا يَحْصُلُ تَوْجِيهُهَا بِالتَّحَامُلِ عَلَيْهَا وَالِاعْتِمَادِ عَلَى بُطُونِهَا. وَقَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ: ظَاهِرُ النَّصِّ أَنَّهُ يَضَعُ أَطْرَافَ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ فِي السُّجُودِ] اهـ.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا ينبغي أن لا تثير مثل هذه المسألة الاختلاف بين الناس؛ فالأمر فيها واسع.