الأمير فيصل بن مشعل يرأس اجتماعًا لمناقشة إطلاق “القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة”
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بالإمارة اليوم، اجتماعًا لمناقشة إطلاق “القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة”، بحضور مديري الجهات الحكومية وعدد من المسؤولين.
واستعرض سموه خلال الاجتماع، خطط العمل وآليات التنفيذ، مؤكدًا أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف المبادرة، وأن التحول إلى منطقة ذكية وصديقة للبيئة يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالتنمية المستدامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وأكد الأمير فيصل بن مشعل، حرصه على تحويل منطقة القصيم إلى نموذج رائد في الاستدامة البيئية والابتكار الرقمي، من خلال تنفيذ مشاريع ذكية تعزز من جودة الحياة، وتدعم البيئة النظيفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، داعيًا إلى ضرورة تبني أحدث التقنيات الذكية في إدارة المدن والبنية التحتية، مع التركيز على تعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع.
اقرأ أيضاًالمجتمع700 ألف زائر لمهرجان الخرج الأول للتمور والقهوة السعودية
من جانبهم، قدم مديرو الجهات الحكومية مقترحاتهم وخططهم لدعم الجهود الرامية لتكون القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة، مؤكدين التزامهم بتسخير الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك النجاح.
وفي ختام الاجتماع، أعرب أمير منطقة القصيم عن ثقته بقدرة المنطقة على تحقيق الريادة في مجال التحول الذكي والاستدامة البيئية، داعيًا إلى مضاعفة الجهود لتنفيذ مستهدفات التحول التقني والذكي، وتحقيق أهدافها بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
الوطن|متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للبعثة الأممية في ليبيا هانا تيتيه بمعية السفير الألماني لدى ليبيا رالف طراف اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين. وبالاستناد إلى الاجتماع الأخير لكبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
ومثّل اجتماع اليوم فرصة لمواصلة الجهود الرامية إلى إعادة تنشيط عملية برلين، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع (الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان).
وضم الاجتماع رؤساء مجموعات العمل المشاركين: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقد أجرى المشاركون مناقشات صريحة، واستعرضوا الإنجازات والدروس المستفادة منذ إنشاء مجموعات العمل عقب مؤتمري برلين بشأن ليبيا عامي 2020 و2021.
وركزت المناقشات على سبل إبقاء مجموعات العمل أكثر مرونة وفعالية في التكيف مع الظروف المتغيرة على الأرض في ليبيا، وعلى كيفية تحسين تنسيق جهودها دعمًا للمسار السياسي الذي تيسّره بعثة الأمم المتحدة.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، تيتيه: “نظرًا للتحديات المتعددة التي نواجهها جميعنا نتيجة التداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي دعمًا للجهود الليبية. وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة هذه منبراً مناسباً لذلك.”
الوسوم#برلين البعثة الأممّية السفير الألماني هانا تيتيه