رداً على الاستفزازات..الجيش اللبناني يوقف مؤيدين لحزب الله
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قالت قيادة الجيش اللبناني في بيان اليوم الإثنين، إن وحدات عسكرية، أأوقفت عدداً من اللبنانيين الذي كانوا يستقلون دراجات نارية ويرفعون أعلاماً حزبية، ليل أمس، في مسيرات بعدد من المناطق اللبنانية تخللها إطلاق نار واستفزازات.
دخلت وحدات من الجيش إلى بلدة مارون الراس - بنت جبيل ومناطق حدودية أخرى، حيث تقف إلى جانب المواطنين في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يواصل رفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش في بيانها، إنه بعد تعمد "بعض المواطنين الذين يستقلون دراجات نارية ويرفعون أعلاماً حزبية بمسيرات في عدد من المناطق اللبنانية ليل أمس، تخللها إطلاق نار واستفزازات ما يؤدي إلى تهديد السلم الأهلي، سيرت وحدات من الجيش دوريات لمنع الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار، وأوقفت عدداً منهم، فيما تستمر ملاحقة بقية المتورطين".
ودعت قيادة الجيش "المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية، والتصرف بحكمة حفاظاً على الوحدة الوطنية والعيش المشترك".
وجاء ذلك بعد خروج مواكب سيارة ترفع أعلام حزب الله، وتطلق شعارات حزبية مستفزة في عدد من الشوارع في بيروت وضواحيها، وغيرها من المناطق اللبنانية، مساء أمس، احتفالاً بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات عدة في جنوب لبنان، ما أدى إلى إشكالات في عدد من المناطق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قيادة الجيش التحلي بالمسؤولية انسحاب الجيش الإسرائيلي لبنان الجیش اللبنانی من المناطق
إقرأ أيضاً:
الجيش النيجيري يعلن مقتل 95 مسلحا شمال غربي البلاد
أعلن الجيش النيجيري، الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في ولاية النيجر شمال غربي البلاد، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 95 من أفراد جماعات مسلحة تُعرف رسميا بوصف "قطاع طرق"، وذلك في إطار إحباط هجوم كان قيد التحضير، بحسب تقرير أعده خبراء أمميون واطّلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية.
وشاركت في العملية وحدات برية وسلاح الجو، حيث نُفذت غارات جوية أعقبتها اشتباكات عنيفة باستخدام المدفعية، واستهدفت منطقتي وراري وراقادا، وفقًا للتقرير ذاته.
وتعاني ولايات شمال غربي نيجيريا منذ سنوات من انتشار جماعات مسلحة تمارس أنشطة تشمل الابتزاز والسطو وتهريب الأسلحة واختطاف المدنيين مقابل فدية، في ظل محدودية حضور الدولة في المناطق الريفية.
وتشير مصادر محلية إلى أن هذه الجماعات نشأت إثر نزاعات حول المراعي وسرقة الماشية، قبل أن تتطور إلى تشكيلات شبه عسكرية تتخذ من غابات زمفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر مراكز لها.
في حين أكد الجيش، الأربعاء، "تحييد عدد من الإرهابيين"، فإنه امتنع عن تقديم حصيلة دقيقة للخسائر، مكتفيا بالإشارة إلى مقتل أحد أفراده.
ونقل مصدر استخباري أن هذا التحفظ يأتي ضمن سياسة جديدة تهدف إلى الحد من تدفق المعلومات الميدانية إلى الجماعات المسلحة، ما قد يساعدها على تعديل خططها وتحركاتها.
ويرى محللون أمنيون أن بعض هذه العصابات المسلحة نسقت عملياتها مع تنظيمات جهادية تنشط في شمال شرقي البلاد، أبرزها جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، مما يعمّق التحديات الأمنية ويزيد من تعقيد المشهد، رغم تحسن التنسيق في الآونة الأخيرة بين القوات الجوية والبرية.
وقد أثار تصاعد استخدام الضربات الجوية انتقادات من منظمات حقوقية، على خلفية تقارير تفيد بسقوط مئات الضحايا المدنيين خلال السنوات الماضية، وهو ما يُعد عاملا إضافيا يزيد من صعوبة جهود التهدئة وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتأثرة بالصراع.
إعلان