انتخاب فلسطين نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
انتخبت، اليوم الإثنين، دولة فلسطين ممثلة في المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، على هامش أعمال الدورة السادسة للجمعية العامة للاتحاد بمدينة جدة.
وأكد رئيس الجمعية العامة، رئيس وكالة الأنباء السعودية (واس) علي بن عبد الله الزيد، في كلمته حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ضرورة تعزيز دور الاتحاد في مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الدول الأعضاء في المجال الإعلامي، وكذلك ضرورة تعزيز العمل الإعلامي المشترك، وتطوير البنى التحتية لوكالات أنباء الدول الأعضاء في اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي.
ومن جانبه، أشار المدير العام للاتحاد محمد بن عبدربه اليامي، في كلمته، إلى أهمية تعزيز الجهود لدعم القضية الفلسطينية وتطلعات الشعب الفلسطيني.
وقدم اليامي تقريرا حول أنشطة الاتحاد، التي تصدرتها القضية الفلسطينية، وتعزيز الظهور الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وتنسيق التحرك الإعلامي للدول الأعضاء تجاه القضايا والتحديات المشتركة، وتعزيز التحول الرقمي في برامج الاتحاد والوكالات الأعضاء، كذلك تعزيز التبادل الإخباري بين الدول الأعضاء وكذلك في مجال التدريب.
ومن جانبه، شكر الوزير الفلسطيني أحمد عساف، الجمعية العامة للاتحاد على انتخاب دولة فلسطين نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي، واعتبره تكريمًا لفلسطين وشعبها وشهداء الإعلام الفلسطيني، مثمنًا دور الجمعية العامة للاتحاد ودولها الأعضاء في دعم القضية الفلسطينية، في ظل استهداف الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني.
وأكد (عساف)، أهمية إقرار دليل حول توحيد المصطلحات التي تستخدمها المستويات السياسية والإعلامية في التعامل مع القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية ذلك في تعزيز الرواية الفلسطينية في مواجهة رواية الاحتلال الإسرائيلي.
كما نوه بالظروف الصعبة التي يعمل فيها الإعلام الفلسطيني جراء استهداف الاحتلال المتواصل للصحفيين بالقتل والاعتقال والملاحقة، وتدمير المؤسسات الصحفية وإغلاقها.
وأقر الاجتماع عدة قرارات ومشاريع أبرزها: البرنامج الإعلامي لتغطية مؤتمرات منظمة التعاون الإسلامي، والدليل الإعلامي للمصطلحات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وإنشاء منظومة للتبادل الإخباري بخصوص القضية الفلسطينية، وكذلك إنشاء شبكة لمعاهد التدريب الإعلامي في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، ودعم التحول الرقمي لوكالات الأنباء الأعضاء، واعتماد ميثاق جدة للمسؤولية الإعلامية، وبرنامج العضويات الإعلامية للاتحاد، وتنظيم معرض دولي عن الصحافة والتجارة.
اقرأ أيضاًمنظمة التعاون الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
«التعاون الإسلامي» تطلق مبادرة للتقدم العلمي والتكنولوجي من مقر «الكومستيك» بباكستان
منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى المبارك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية التعاون الإسلامي غزة الجمعية العامة اتحاد الوكالات منظمة التعاون الإسلامی القضیة الفلسطینیة الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
اليماحي: ذكرى عملية برشلونة فرصة لتعزيز التعاون الأورومتوسطي وحل القضية الفلسطينية
قال محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إن الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة ليست مجرد محطة زمنية ولكنها كانت نواة للشراكة الأورومتوسطية وتعزيز التعاون والحوار، وتأتي الذكرى الثلاثين في ظل ما تشهده المنطقة من توترات وأزمات متلاحقة تؤثر على اقتصاداتنا الوطنية ولا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها.
وتابع: أثبتت خبرات السنوات الماضية أن التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط لم يعد خيارا بل هو ضرورة لا غنى عنها، تحتم علينا الانتقال من التعاون التقليدي إلى شراكات استراتيجية مستدامة، فالمنطقة تحتاج اليوم إلى مشروعات تنموية كبرى وإلى آفاق أرحب للاستثمار المتبادل، لتعزيز التجارة وتعزيز القطاع الخاص، ودعم سلاسل الإمداد والتوريد بين جانبي المتوسط فليكون الاقتصاد المستدام هو الأساس الحقيقي للاستقرار والضمانة الفعلية لتعزيز التنمية وخلق حياة أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال: إن اهتمامنا بالبعد الاقتصادي رغم أهميته القصوى لا يمكن أن يشغلنا عن الأبعاد السياسية والأمنية، فالتنمية لا تزدهر إلا في بيئة مستقرة، ورؤية مشتركة للأمن الإقليمي، وفي هذا السياق تحديدا لا يمكن أن نغفل قضيتنا الأولى والمركزية القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي، لذلك يؤكد البرلمان العربي إلى أهمية دعم الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعم جهود إعادة الإعمار، كما يطالب المجتمع الدولى بتحمل مسئوليته في إجبار كيان الاحتلال على وقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية.
وأكد أن الأمن والسلام الحقيقي لن يتحققان إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة القلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وأضاف أن عملية برشلونة منذ انطلاقها أكدت على أهمية الدور البرلماني في متابعة هذا المسار ودعم الحكومات في تنفيذ التزاماتها، والبرلمانميين بما يمثلونه من دور مهم في تمثيل الشعوب هم حجر الزاوية في تتنفيذ أي مشروع مشترك، والجمعية تتحمل اليوم مسئولية أكبر في الدفع نحو سياسات أكثر تكاملا بين ضفتنى المتوسط وبناء جسور الثقة والحوار عبر الدبلوماسية البرلمانية، والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار والحوار وتحقيق الأمن الدولي،
وأكد أن البرلمان العربي يقف داعما ومساعدا لكل الجهود التي تسهم في إحياء عملية برشلونة، وتعزيز مشروع التعاون الأورومتوسطي على أسس أكثر تعاونا وشمولا وتوازنا، العمل المشترك المستند إلى إرادة سياسية قوية ورؤية استراتيجية قادر على تحويل هذا الفضاء الجغرافي والتاريخي إلى نموذج للتعاون الإقليمي والتكامل الفعال بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها ويعزز التنمية الاقتصادية والازدهار لشعوب المنطقة
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلي برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية، والمنعقد بمقر مجلس النواب المصري اليوم السبت.