“أهمية إدارة التغيير في نمو المؤسسات” .. في ندوة لوزارة التنمية الإدارية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
دمشق-سانا
تناولت محاور الندوة التي أقامتها وزارة التنمية الإدارية اليوم، أهمية إدارة التغيير في نمو المؤسسات ودوره في تحقيق أهدافها، والتحديات المرتبطة بالتغيير المؤسسي.
الندوة التي أقيمت في مبنى الوزارة بدمشق تحت عنوان “إدارة التغيير المؤسسي” سلطت الضوء على كيفية إدارة التغيير الجيدة التي تؤدي إلى نجاح طويل الأجل، وكيفية تذليل معوقات التغيير، مثل عدم الاستعداد والثقافة المؤسسية السائدة وغير ذلك.
المدرب بسام الرفاعي الحاصـل على ماجستير إدارة الأعمال في التسـويق الدولي من جامعة لندن (ساوث بانك)، تحدث خلال الندوة عن استراتيجيات إدارة العوامل المقاومة للتغيير من حيث أهمية تواصل القيادة مع الموظفين بوضوح بشأن التغيير وإشـراكهم فيها ليكونوا جزءاً من عملية اتخاذ القرار، وعن كيفية تزويد الموظفين بالمهارات اللازمة لدعم التغيير وبناء ثقافة مؤسسية تعزز تقبل التغيير.
ولفت المدرب الرفاعي إلى أهمية تقييم المؤسـسـة من جميع الجوانب المرتبطة بقدرتها وجاهزيتها، ووضع الاستراتيجية العامة للتغيير، ورسم الخطط التنفيذية اللازمة لتوجيهه ومتابعة وتقييم الأداء خلال عملية التغيير بما يضمن استدامته ويمكّن إدارة المؤسسة من قياس النتائج النهائية.
حضر الندوة عدد من مديري التنمية الإدارية في الجهات العامة ومهتمين وباحثين في هذا المجال.
عدنان الأخرس
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إدارة التغییر
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يستكشف آفاق التعاون مع المؤسسات البحثية البلجيكية
نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، جلسة نقاشية مع وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، والمعهد الملكي للعلاقات الدولية “إجمونت”، تركزت حول استكشاف آفاق التعاون والشراكات الإستراتيجية بين “تريندز” ومراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والجامعات البلجيكية؛ بغرض تبادل المعرفة والخبرات، والتعاون في تنظيم الفعاليات البحثية والعلمية.
وسلطت الجلسة، التي جاءت ضمن جولة المركز البحثية في بلجيكا، الضوء على الإمكانات المتاحة لتطوير تعاون طويل الأمد بين المؤسسات البحثية البلجيكية و”تريندز”، من خلال الدراسات المشتركة والتبادل العلمي، إلى جانب التعرف على أولويات بلجيكا في دول الخليج ، وتقديم خبرة “تريندز” الإقليمية والدولية لإثراء عملية صنع السياسات، وتعزيز التفاهم الثنائي ودعم الجهود الدبلوماسية، مما يسهم في تفعيل منصات للحوار البناء بين الخبراء والأكاديميين من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.
وناقش المشاركون في الجلسة، التي عقدت في مقر وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، آليات تعزيز التعاون الإستراتيجي بين “تريندز” ومراكز الفكر البلجيكية في المجالات البحثية والأكاديمية.
شارك في الجلسة فاليري كوفولييه، مستشارة لشؤون دول الخليج في وزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، وبول دي ويت، المدير العام للمعهد الملكي للعلاقات الدولية “إجمونت”، إلى جانب مجموعة من الخبراء والباحثين من المركز.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن “تريندز” يعمل على تعزيز حضوره الدولي عبر شراكات إستراتيجية فعالة، وذلك في إطار جهود المركز لفتح آفاق جديدة للشراكة والتعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية الأوروبية.
وأشار إلى أن المشاركين في النقاش أكدوا أهمية الشراكة الفعالة بين المؤسسات البحثية والفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مثيلاتها الأوروبية والبلجيكية؛ بغرض فتح قنوات للنقاش والحوار البناء والتفاهمات وتقريب وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
من جانبها أكدت فاليري كوفولييه، أن المؤسسات الأكاديمية والبحثية البلجيكية تولي أهمية كبرى للتعاون البناء مع مراكز الفكر الرائدة والنشطة حول العالم، ومن ضمنها مركز “تريندز” الذي أصبح يلعب دوراً محورياً في مد جسور التواصل بين الشعوب والمجتمعات.
ولفتت إلى أن هناك العديد من الفرص الواعدة ومجالات التعاون المتنوعة بين المؤسسات البلجيكية و”تريندز”، لإطلاق مشاريع بحثية مشتركة، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والاقتصاد والتنمية المستدامة، والتي تمثل أولوية لدى الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جانبه، قال بول دي ويت، إن المعهد يسعى إلى تعميق الفهم الأوروبي للتوجهات الاقتصادية والتنموية لدول الخليج العربي والاستفادة منها ، مبيناً أن التعاون والشراكة مع “تريندز” تسهل الفهم والتقارب في وجهات النظر.