بشرى سارة لعشاقها.. القهوة تطيل العمر بشرط
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
فيما يعد بشرى سارة لعشاق القهوة وخاصة من يتناولونها أكثر من مرة يومياً، كشف باحثون في مجال الصحة بجامعتي هارفارد وتولين أن شرب القهوة يمكن أن يطيل متوسط العمر شريطة تناولها في الصباح.
ووفق دراسة لعيادة مايو، وهي منظمة أدرجت القهوة كنظام يساعد على حماية القلب، فإن وقت شرب القهوة يؤثر على طول العمر بشكل ملحوظ.
ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة القلب الأوروبية أن من اقتصر شربهم للقهوة على ساعات الصباح فقط قلت مخاطر الوفاة المرتبطة بالأمراض لديهم.
وأوضحت أن شاربي القهوة الصباحية كانوا أقل عرضة للوفاة لأي سبب بنسبة 16% مقارنة بالأشخاص الذين امتنعوا عن تناول القهوة وأقل عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 31%.
ولاحظت الدراسة أنه لم يشهد أولئك الذين شربوا القهوة طوال اليوم أي انخفاض في المخاطر مقارنة بغير شاربي القهوة.
كوب واحد لا يحدث الفارقووفقا للدراسة، فإن كمية القهوة تؤثر على مدى الاستفادة منها، حيث بدا أن أولئك الذين تناولوا كوبا واحدا فقط من القهوة شهدوا أدنى مستوى من الفائدة، في حين أظهر الأشخاص الذين شربوا من كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة يوميا تأثيرات أكبر في المتوسط.
وذكر المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور لو تشي، في بيان صحافي: "هذه هي أول دراسة تختبر أنماط توقيت شرب القهوة والنتائج الصحية".
وتابع: "تشير نتائجنا إلى أنه ليس فقط ما إذا كنت تشرب القهوة أو كم تشرب، ولكن الوقت من اليوم الذي تشرب فيه القهوة هو المهم، لافتاً إلى عدم اعتياد تقديم نصائح حول التوقيت في الإرشادات الغذائية، قائلاً "ولكن ربما يجب أن نفكر في هذا في المستقبل".
وتشير الأدلة الجديدة إلى أن استهلاك القهوة في الصباح، على عكس تناولها طوال اليوم، قد يكون مرتبطًا بمخاطر أقل للوفاة من جميع الأسباب وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يقول الدكتور أديدابو إيلومايد، اختصاصي أمراض القلب الوقائية في معهد القلب والأوعية الدموية في ميامي التابع لمؤسسة بابتيست هيلث.
وأرجع إيلومايد ذلك إلى أنه "قد يكون هذا الارتباط بسبب تفاعل القهوة مع الإيقاعات اليومية، حيث إن تناول الكافيين في وقت لاحق من اليوم يمكن أن يعطل أنماط النوم وإفراز الميلاتونين، مما قد يقلل من فوائدها الصحية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة هارفارد الصحة حماية القلب طول العمر مخاطر الوفاة أكواب من القهوة الأوعية الدموية معهد القلب أنماط النوم الكافيين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ليست لدينا نية للسيطرة الدائمة على غزة والحرب قد تنتهي غداً لكن بشرط!
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد في القدس خصص للإعلام الأجنبي تحت عنوان “افتحوا أعينكم على أكاذيب حماس”، أن إسرائيل لا تسعى للسيطرة الدائمة على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحرب القائمة يمكن أن تنتهي سريعاً إذا قامت حركة حماس بإلقاء سلاحها.
وشدد نتنياهو على أن هدف إسرائيل هو تحرير غزة من سيطرة حماس وليس احتلالها، موضحاً أن إسرائيل تسعى إلى إقامة إدارة مدنية مستقلة عن حماس والسلطة الفلسطينية، لا تقودها أي من الحركتين، بهدف بناء إدارة مسالمة في القطاع.
وأكد أن الخطط العسكرية تركز على استهداف معاقل حماس في وسط القطاع، مع السعي لتنفيذ العمليات بسرعة وبأقل أضرار ممكنة للمدنيين، لافتاً إلى السماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال كما حدث في رفح، وتوفير ممرات آمنة وتوزيع المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إنزال المساعدات جواً.
وأوضح أن إسرائيل لم يعد أمامها خيار سوى إتمام مهمتها لهزيمة حماس التي لا تزال تملك آلاف المقاتلين، وأن العمليات العسكرية ستدخل المعقل الأخير والأهم للحركة في غزة.
وذكر خمسة مبادئ رئيسية لإنهاء الحرب، تشمل تفكيك أسلحة حماس، إعادة جميع الرهائن، نزع السلاح من القطاع، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة، وإقامة إدارة مدنية مستقلة.
وأضاف أن الحملة العسكرية تهدف لمنع المجاعة في غزة، رغم ما وصفه بالحملة العالمية من الأكاذيب ضد إسرائيل، وأنه يعتقد أن الجيش يستخدم القوة بشكل متوازن.
وعن المدة الزمنية للعملية، قال نتنياهو إن الحرب استمرت أكثر مما ينبغي، ولا يرغب في إطالتها بل تقصيرها، مع تأكيده أن العمليات لن تتحول إلى حرب استنزاف.
وانتقد تغطية وسائل الإعلام، معلناً عزمه رفع دعوى قضائية ضد صحيفة “نيويورك تايمز” لنشرها صوراً مزيفة تتعلق بغزة.
وأشار إلى أن الدمار الحاصل في القطاع ناتج عن قيام حماس بتفخيخ العديد من المباني التي تستخدمها كدروع بشرية.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل تسعى إلى محاربة الإرهاب بكل قوة، مع الالتزام بالسماح بدخول آلاف الأطنان من الغذاء إلى القطاع، رغم رفض حماس توزيعها ونشرها معلومات مضللة عن الأوضاع الإنسانية.
الجامعة العربية تتبنى قرارات عاجلة ضد خطة إسرائيل لاحتلال غزة وتهجير سكانها
عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد، برئاسة الأردن وبناء على طلب فلسطين، لبحث سبل مواجهة خطة الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال قطاع غزة وفرض السيطرة العسكرية الكاملة عليه، عقب مصادقة الكابينيت الإسرائيلي على الخطة.
المجلس أكد رفضه التام للخطة، مديناً ما وصفه بـ”جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي” التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، معتبراً أن هذه الاعتداءات تمثل خرقاً للقانون الدولي وعدواناً على الأمن القومي العربي ومصالحه السياسية والاقتصادية، فضلاً عن كونها تهديداً للاستقرار الإقليمي.
أبرز القرارات الصادرة عن الاجتماع الطارئ:
دعوة لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير والتطهير العرقي، ومنع تصفية القضية الفلسطينية، استناداً لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الدفاع المشترك للجامعة. التأكيد على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية براً وبحراً وجواً بالتعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها، وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الحصار وتبعاته. تكليف الجزائر والصومال، العضوين العربيين في مجلس الأمن، والمجموعة العربية في نيويورك، بتقديم مشروع قرار تحت الفصل السابع لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، وإدخال مساعدات إغاثية كافية، وإنهاء الاحتلال، وفرض عقوبات دولية عليها. دعوة جميع الدول لاتخاذ تدابير قانونية وإدارية تشمل وقف تصدير ونقل الأسلحة لإسرائيل، ومراجعة العلاقات الاقتصادية معها، وفتح تحقيقات وملاحقات قضائية بحق المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم ضد الفلسطينيين. مطالبة الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وإنهاء احتلالها، باعتبارها الطرف الأكثر قدرة على التأثير في هذا الملف. إدانة استخدام التجويع كسلاح إبادة في غزة، ما أدى إلى وفاة 200 مدني نصفهم أطفال، إضافة إلى إدانة “مصائد الموت” التي نصبتها القوات الإسرائيلية وأسفرت عن مقتل 1500 فلسطيني وإصابة الآلاف. التأكيد على تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤوليات الحكم كاملة في غزة والضفة بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، وضمان وحدة النظام والقانون والسلاح تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية.هذه القرارات جاءت وسط تصاعد التوتر بعد إعلان إسرائيل خطتها العسكرية، ووسط تحذيرات من تداعيات إنسانية وأمنية كارثية إذا ما تم تنفيذها.
نتنياهو: لم أتحدث مع ترامب منذ إقرار خطة احتلال غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه لم يجر أي اتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ إقرار الخطة الجديدة لاحتلال مدينة غزة، مؤكداً أنه يعتزم التحدث معه في المستقبل القريب.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي: “لا، لم أتحدث مع الرئيس ترامب بعد قرار غزة يوم الخميس، لكنني أعتزم التحدث معه قريباً”.