طولكرم - انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المدينة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استهدفت قوات الاحتلال، مساء اليوم الاثنين،27 يناير 2025 ، محول الكهرباء في الحي الغربي من مدينة طولكرم، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المدينة ومخيمها.
وأفادت مراسلتنا، بأن قناصة الاحتلال المتمركزين في إحدى البنايات في الحي الغربي، أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة وأصابوا المحول، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها منذ ساعات ظهر اليوم، وقد نشرت دورياتها الراجلة في أحياء مختلفة من المدينة وتحديدا الأحياء الغربية والشرقية والجنوبية ووسط المدينة، مع تحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها الذين يطلقون الرصاص الحي على كل شيء متحرك.
وجرف الاحتلال محيط ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وشارع المقاطعة باتجاه مفترق أبو صفية في الحي الشرقي، وألحق دمارا كبيرا في البنية التحتية من شبكات مياه وانترنت وكهرباء، وممتلكات المواطنين من مركبات ومحلات تجارية.
كما ألحقت جرافات الاحتلال دمارا في البنية التحتية في عدد من حارات مخيم طولكرم، وتحديدا حارات المقاطعة، والخدمات، وقاقون، والربايعة، وأبو الفول، ووسط المخيم، في حين داهم جنود الاحتلال منازل المواطنين وحولوا عددا منها إلى ثكنات عسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وتعرقل حركة مركبات الإسعاف والطواقم الطبية عبر إيقافها وتفتيشها وإخضاع طواقمها للاستجواب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات حرب الاحتلال المتواصلة على شعبنا أطباء بلا حدود: رفح مدمرة وإزالة المخلفات الإسرائيلية تحتاج لسنوات الرئاسة تحذر من التعاطي مع المشاريع المشبوهة الأكثر قراءة وفاة باسل ناصر وزير الدولة لشؤون الإغاثة كاتس يوجه بمنع الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى بكل الوسائل شركات اتصالات فلسطينية تستأنف عملها في قطاع غزة ترامب : إدارتي ستضع حدا لكل الحروب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة الأفريقية في تأمين مصادر تمويل خارجية لمشروعاتها التنموية، دعت مؤسسة التمويل الأفريقية حكومات القارة إلى تبني نهج جديد يعتمد على تعبئة رءوس الأموال المحلية.
وقدّرت المؤسسة أن هناك ما يقرب من أربعة تريليونات دولار تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد والثروة السيادية، يمكن أن تُسهم في سد فجوة التمويل وتحقيق قفزة نوعية في مشاريع البنية التحتية.
بنية تحتية بحاجة إلى تمويل عاجلأكدت المؤسسة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مشروعات تطوير السكك الحديدية وزيادة قدرة توليد الطاقة تأتي على رأس أولويات القارة، في ظل التوسع السكاني والنمو الاقتصادي في العديد من الدول الأفريقية. إلا أن المصادر التقليدية للتمويل، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية، لم تعد كافية لمواكبة الاحتياجات المتنامية.
ارتفاع التكاليف وتقلص الدعم الخارجيوأشار التقرير إلى أن الظروف العالمية الحالية، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ميزانيات المانحين، فضلاً عن السياسات الحمائية التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة، تسببت في تضييق فرص الحصول على تمويل خارجي. وأضاف أن العديد من الحكومات الأفريقية تجد صعوبة في تخصيص جزء كافٍ من ميزانياتها الوطنية لتمويل مشروعات التنمية، بسبب الارتفاع المطّرد في مدفوعات الفائدة.
الحل يكمن في الداخلورغم هذه التحديات، ترى مؤسسة التمويل الأفريقية أن الحل يكمن في استغلال ما وصفته بـ "الثروات الكامنة" داخل القارة، والمتمثلة في رؤوس الأموال الضخمة التي تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية، والبنوك المركزية والتجارية. لكنها شددت على أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية، تشمل تحديث قطاعات الاقتصاد غير الرسمية، وإعادة النظر في اللوائح الخاصة بصناديق التقاعد لتمكينها من الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بعيدة المدى.
ضرورة اعتماد نهج تمويلي جديدفي ضوء التراجع الحاد في الدعم الخارجي، لم تعد أفريقيا تملك رفاهية الاعتماد على المصادر التقليدية لتمويل مشروعاتها التنموية. وتبدو دعوة مؤسسة التمويل الأفريقية لاستخدام الموارد المحلية بمثابة دعوة للاستقلال المالي وبناء مستقبل قائم على إمكانات القارة نفسها. ويبقى التحدي الأكبر هو تهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لاستيعاب هذه الاستثمارات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر تأثيراً في حياة الشعوب الأفريقية.