حريق يلتهم قاعة بلدية في باريس ويلحق أضراراً ببرج تاريخي دون إصابات
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نشب حريق فجر اليوم الإثنين في قاعة بلدية الحي الثاني عشر في باريس، مما ألحق أضرارًا جسيمة ببرج الأجراس الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، بينما لم تُسجل أي إصابات. اندلع الحريق في الساعة 3:20 صباحًا في سطح المبنى، حيث تمكن حوالي 150 من رجال الإطفاء من السيطرة على النيران وإخمادها في الصباح.
وأشار قائد شرطة باريس، لوران نونيز، إلى أن الجزء العلوي من برج الأجراس مهدد بالانهيار، مؤكدًا وجود خطر انهيار في هذا الجزء من المبنى التاريخي.
فيما يتعلق بالتحقيق، أكد نونيز أن السلطات ستبحث في أسباب الحريق لتحديد ما إذا كان حادثًا عرضيًا أو نتيجة لعمل متعمد.
من جهتها، أعربت عمدة باريس، آن هيدالغو، عن تقديرها للتدخل السريع والفعال لقوات الإطفاء، مؤكدة أن جميع الخدمات العامة للسكان ستظل متوفرة وستقدم في قاعة بلدية الحي الحادي عشر.
تجدر الإشارة إلى أن قاعة بلدية الحي الثاني عشر، التي تم إنشاؤها في عام 1876، تتميز ببرج الأجراس الذي يصل ارتفاعه إلى 36 مترًا، ويعد من أبرز المعالم المعمارية في المنطقة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حريق هائل في منشأة تخزين بطاريات بكاليفورنيا يتسبب في إجلاء المئات من بيوتهم حريقان في لوس أنجلوس يدمران 10,000 منشأة وسط تحذيرات جديدة لإجلاء السكان حريق ضخم في سوق كانتامانتو في أكرا: دمار واسع وخسائر كبيرة رجل إطفاءشرطةباريسحريقتاريختحقيقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان إسرائيل قطاع غزة حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان رجل إطفاء شرطة باريس حريق تاريخ تحقيق إسرائيل قطاع غزة حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي حزب الله جنوب لبنان جورجيا ميلوني غزة أزمة إنسانية واشنطن فرنسا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
باريس وبرلين ولندن: موقف موحّد دعمًا لزيلينسكي وتشكيك في خطة ترامب للسلام
في ذروة التجاذبات الدبلوماسية حول مستقبل الحرب في أوكرانيا، برز موقف أوروبي واضح يقوم على دعم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بالتوازي مع التشكيك في بعض تفاصيل المقترح الأمريكي الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب كإطار محتمل لإنهاء النزاع.
ظهر هذا الموقف المشترك في لندن، حيث استضاف رئيس الوزراء البريطاني إلى جانب المستشار الألماني فريدريش والرئيس الفرنسي، في اجتماع عُقد على خلفية محادثات أمريكية–روسية وأمريكية–أوكرانية لم تحقق أي اختراق.
الدعم الفرنسي: أوراق ضغط على موسكوقدّم الرئيس إيمانويل ماكرون واحدًا من المواقف الأكثر وضوحًا في القمة، مؤكدًا أن الدول الأوروبية "تمتلك الكثير من الأوراق"، بدءًا من صمود أوكرانيا في الحرب وصولًا إلى الضغوط المتزايدة على الاقتصاد الروسي بفعل العقوبات الأوروبية والأمريكية.
بالنسبة إلى ماكرون، فإن نجاح أي اتفاق سلام يتطلب تقاربًا في المواقف بين الأوروبيين والأمريكيين والأوكرانيين، بما يضمن أفضل نتيجة لـ"الأمن الجماعي".
بعد اللقاء، أوضح متحدث باسم الإليزيه أن المباحثات المقبلة بين العواصم الأوروبية وواشنطن وكييف قد تنتج "تقاربًا إضافيًا" في الأيام المقبلة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى استمرار العمل على توفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا بالتوازي مع التخطيط لإعادة إعمارها.
التحفّظ الألماني: شكوك في بنود الخطةاختار المستشار الألماني فريدريش ميرتس التشدّد في مقاربته للخطة الأمريكية، إذ أعرب قبل وصوله إلى داونينغ ستريت عن شكّه حيال بعض البنود الواردة في الوثائق القادمة من واشنطن.
ورأى ميرتس أن التنازل عن 15 في المئة من أراضي دونباس يشكل نقطة إشكالية لا يمكن تجاهلها، معتبرًا أن مصير أوكرانيا "جزء لا يتجزأ من مصير أوروبا".
وخلال النقاشات المغلقة، عاد ميرتس للتأكيد على أن عناصر عديدة في المقترح تثير القلق، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أوروبا لن تتراجع عن دعم كييف، وأن أي حل سياسي يجب أن يضمن عدم تمكين موسكو من إعادة الحرب في وقت لاحق.
لندن: البحث عن ضمانات أقوى لأوكرانياحاول رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الموازنة بين الترحيب بجهود واشنطن والتأكيد على الحاجة إلى اتفاق يقي كييف من أي هجوم جديد. شدد ستارمر على أن "وقف إطلاق نار عادل ودائم" لا يمكن أن يتحقق من دون ضمانات أمنية "صلبة" تمنع فلاديمير بوتين من استئناف الحرب، لكنه أشاد في الوقت نفسه بالجهود الأمريكية.
وبعيدًا عن الاجتماع، أجرى ستارمر اتصالات مع حلفاء أوروبيين بحضور زيلينسكي، وتوافق الجميع على ضرورة تعزيز الدعم لأوكرانيا وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا.
كما تدرس لندن آلية استخدام أصول الدولة الروسية المجمّدة على أراضيها لمنح كييف قروضًا جديدة، رغم المخاوف البلجيكية من احتمال اضطرارها لإعادة الأموال إلى موسكو مستقبلًا.
جدل حول الضمانات الأمنيةمن زاوية زيلينسكي، فإن وحدة الأوروبيين والأمريكيين تبقى شرطًا أساسيًا لنجاح أي تسوية، لكنه أشار في مقابلة مع بلومبرغ إلى أن الخطة الأمريكية تحتاج إلى نقاشات إضافية حول "قضايا حساسة"، مؤكدًا غياب "الرأي الموحد" بشأن دونباس. وتساءل: "إذا بدأت روسيا الحرب من جديد، فماذا سيفعل شركاؤنا؟".
Related الجنائية الدولية: مذكرة اعتقال بوتين باقية رغم أي اتفاق سلام في أوكرانياأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحرببعد تسريب "دير شبيغل".. ماكرون ينفي وجود ''عدم ثقة'' بين أوروبا والولايات المتحدة بشأن أوكرانياوجاءت هذه المقاربة في أعقاب تصريحات ترامب الذي قال إنه "محبط قليلًا" من عدم قراءة زيلينسكي للاقتراح بعد، فيما لمح دونالد ترامب الابن إلى احتمال تخلّي واشنطن عن أوكرانيا إن لم تُبرم اتفاقًا مع موسكو.
وقد تزامنت قمة لندن مع فشل محادثات واشنطن–موسكو، وعدم إحراز أي تقدم في لقاءات كييف وواشنطن. ولا تزال الخلافات قائمة حول الضمانات الأمنية المطلوبة ومنح أوكرانيا حماية تمنع غزوًا روسيًا جديدًا، خصوصًا في ظل رغبة بعض الدول الأوروبية في نشر قوات داخل الأراضي الأوكرانية كعامل ردع، وهو ما ترفضه موسكو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة