فيديو .. ترامب يتسبب في انهيار سيلينا غوميز بالبكاء
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
انهارت النجمة سيلينا غوميز بالبكاء أثناء حديثها عن التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعين.
وفي فيديو نشرته عبر تطبيق "إنستغرام"، عبرت غوميز، البالغة من العمر 32 عامًا، عن حزنها العميق بسبب قرار ترامب.
وقالت غوميز في التسجيل الذي حذف لاحقا الإثنين: "جميع الناس يتعرضون للهجوم، الأطفال.
وأضافت تعليقا على المنشور كتب من خلاله "أنا آسفة" وأرفقته بعلم المكسيك.
وبعد حذف الفيديو، شاركت غوميز رسالة أخرى عبر حسابها قالت فيها: "يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس".
حملة ترامب على المهاجرين
وتأتي هذه التصريحات في وقت أسفرت حملة واسعة في الولايات المتحدة عن اعتقال 956 شخصا يوم الأحد، وهو أعلى عدد منذ عودة ترامب إلى السلطة، وفقا لهيئة الهجرة والجمارك.
وفي إطار سلسلة من الإجراءات للوفاء بوعود ترامب خلال حملته الانتخابية للقضاء على الهجرة غير الشرعية، تستخدم حكومته قوات عسكرية عاملة للمساعدة في تأمين الحدود وتنفيذ عمليات الترحيل.
وقد هبطت طائرتا شحن من طراز "سي 17" تابعتان للقوات الجوية تحملان مهاجرين تم إجلاؤهم من الولايات المتحدة في وقت مبكر من الجمعة في غواتيمالا، وفي اليوم نفسه، استقبلت هندوراس رحلتي ترحيل تقلان 193 شخصا.
دفاع غوميز عن المهاجرين
وقد غوميز التي عرفت بدفاعها عن قضايا المهاجرين، كانت قد أنتجت في عام 2019 فيلما وثائقيًا بعنوان "العيش بلا وثائق" على منصة نتفليكس، يسلط الضوء على حياة العائلات غير الشرعية في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، تحدثت غوميز، التي ولدت في تكساس، عن قصة هجرة عائلتها التي تعود إلى السبعينيات عندما عبرت عمّتها الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة مختبئة في شاحنة. كما تبعها أجدادها من جهة الأب، قبل أن يصل والدها إلى أميركا.
وفي مقال شخصي لمجلة "تايم"، أعربت غوميز عن شعورها المستمر بالخوف من أوضاع المهاجرين غير الشرعين، مشيرة إلى أنها تشعر "بمسؤولية استخدام منصتها لتكون صوتًا لأولئك الذين يخافون من التحدث".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المكسيك غوميز الولايات المتحدة الهجرة غير الشرعية غواتيمالا تكساس سيلينا غوميز دونالد ترامب هجرة غير شرعية أميركا المكسيك غوميز الولايات المتحدة الهجرة غير الشرعية غواتيمالا تكساس أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل. ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران
تتأرجح المواقف الأميركية تجاه إيران بين الدعوة إلى العودة للمفاوضات النووية، كما صرّح الرئيس دونالد ترامب، وبين تقارير إعلامية كشفت عن منح واشنطن ضوءاً أخضر لإسرائيل لتنفيذ ضربات عسكرية ضد طهران. اعلان
في الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتجه نحو مسقط، حيث كان يُفترض أن تُستأنف الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد المقبل، دوّت فجر الجمعة أولى الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية.
ترامب: تفاوضوا قبل أن لا يبقى شيء
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض على وقع أزمة نووية متصاعدة، وجّه رسالة واضحة لطهران عبر منصته "تروث سوشال"، دعا فيها الإيرانيين إلى الإسراع بإبرام اتفاق قبل فوات الأوان، قائلاً: "ما زال هناك وقت لوقف هذه المذبحة... افعلوا ذلك قبل أن لا يبقى شيء".
كلام ترامب حمل لهجة مزدوجة: تحذير من موجة عنف قادمة، ودعوة عاجلة للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وفي مقابلة متزامنة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد أن بلاده "تأمل في استئناف المحادثات النووية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "امتلاك إيران لسلاح نووي ليس خياراً مقبولاً إطلاقاً".
Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟ما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟ضوء أخضر
ما كشفه موقع "أكسيوس" الأميركي نقل الموقف إلى بعد آخر. فوفقًا لتقارير استندت إلى مصادر إسرائيلية رسمية، حصلت إسرائيل على ضوء أخضر أميركي واضح لشن هجومها ضد إيران، بعد ثمانية أشهر من التخطيط السري، تخللها تنسيق استخباراتي واسع.
وتحدثت التسريبات عن وجود عملاء إسرائيليين على الأرض داخل إيران، نفذوا عمليات دقيقة إستهدفت منصات الصواريخ والدفاع الجوي.
الموقف الأميركي: بين الردع والدبلوماسية
منذ بداية الأزمة، تبنّت الإدارة الأميركية خطًا معلنًا يقوم على التفاوض مع طهران، مع الحفاظ على "الردع الصارم" ضد أي تقدم عسكري نووي. ويبدو أن موقفها الحالي لم يخرج عن هذا الإطار، لكن توقيت الضربات الإسرائيلية – الذي جاء قبل 48 ساعة فقط من موعد مفترض لجولة تفاوضية في مسقط – قد يضعف صدقية المسار الدبلوماسي.
وأكد ترامب لاحقاً، في حديث لـ "وول ستريت جورنال"، أنّ الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران". وأضافت الصحيفة نقلاً عنه "تحدثت مع نتنياهو أمس وسأتحدث معه مرة أخرى اليوم".
غموض مقصود أم استراتيجية مزدوجة؟
يتعامل المراقبون مع التصريحات الأميركية الأخيرة بوصفها جزءًا من سياسة مدروسة: تهديد جاد يعزز موقع واشنطن التفاوضي، دون انخراط مباشر في المواجهة العسكرية. فبينما تترك لإسرائيل هامش التحرك ضد منشآت تعتبرها تهديدًا وجوديًا، تسعى واشنطن لأن تبقى في موقع "الوسيط القوي" القادر على فرض شروطه لاحقًا في أي اتفاق محتمل.
لكن هذا النهج لا يخلو من مخاطر. إذ قد تراه طهران دليلاً على عدم جدية واشنطن في خيار الحوار، أو أسلوباً لتقويض المفاوضات تحت غطاء من التصعيد الأمني.
الرسالة الأميركية تبدو واضحة ومتناقضة في آن: التفاوض لا يزال ممكناً، لكن الخيار العسكري حاضر ومتاح. وهي رسالة قد تنجح في دفع طهران للتراجع، أو تدفعها إلى التصعيد والانكفاء عن طاولة التفاوض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة