باحث سياسي: عودة الفلسطينيين للشمال رسالة تتحدى مخططات التهجير والتطهير
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال الباحث السياسي، جهاد حرب، إن مشهد عودة الفلسطينيين إلى الشمال يشكل ردًا واضحًا على كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، وكذلك على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين وتطهير العرق الفلسطيني في قطاع غزة تحت شعار إعادة الإعمار.
الشعب الفلسطيني له حق دائم بحريتهوأضاف «حرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن للشعب الفلسطيني حقًا دائمًا في حريته وإقامة دولته المستقلة، وأن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أعمال التهجير بحق الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني متمسك بحياته وأرضه، حتى وإن كانت منازله دمارًا، وهذه هي الرسالة البليغة التي وجهها الفلسطينيون العائدون من الجنوب إلى الشمال.
الأرض الفلسطينية باقية كالروحوتابع: «عودة الفلسطينيين تشير إلى أن الأرض الفلسطينية باقية كالروح في جسد كل فلسطيني، مهما كانت الظروف فتحمل الفلسطينيين الألم والمعانة على مدار 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.