شركة شحن فرنسية تعلن استمرار المرور عبر الرجاء الصالح
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
ذكر موقع ” سيتريد” المخصص للشؤون البحرية شركة CMA CGM الفرنسية للشحن البحري أنها ستواصل الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح رغم تراجع تهديد القوات المسلحة اليمنية.
وتعد CMA CGM الناقل الوحيد من بين شركات الحاويات الكبرى الذي حافظ على بعض التواجد عبر البحر الأحمر وقناة السويس خلال الأشهر الـ14 الماضية نظرا لارتباطها الكبير بالتجارة مع العدو الإسرائيلي.
وأكدت الشركة أن سلامة طواقمها وسفنها وشحنات عملائها تظل أولوية قصوى، مشيرة إلى إمكانية إجراء تعديلات على أساس كل حالة على حدة وفقًا للظروف الأمنية والتشغيلية.
وتتماشى هذه الاستراتيجية مع نهج شركات الشحن الكبرى الأخرى مثل ميرسك وإم إس سي وهاباغ لويد التي أعلنت أيضًا عن استمرار استخدامها لطريق رأس الرجاء الصالح في الوقت الحالي وذلك لارتباطها الكبير بالعدو الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: مشارع لبنان التنموية تصطدم بنفوذ حزب الله والأزمة الاقتصادية
يشهد جنوب لبنان، بعد سنوات من النزاعات المتكررة والإهمال الحكومي، جهودًا متجددة لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك في خضم تحديات سياسية واقتصادية هائلة.
فالمناطق الحدودية التي تضررت بشدة من الحروب مع إسرائيل وهيمنة الميليشيات المسلحة، تسعى الآن جاهدة لاستعادة الحياة الطبيعية والبنى التحتية الأساسية، حسب ما ذكرت صحيفة "ليز إيكو" الفرنسية.
وبحسب الصحيفة، تتضمن خطط إعادة الإعمار، التي أعلنت عنها الحكومة اللبنانية بالتعاون مع المنظمات الدولية، مشاريع لترميم الطرق والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى دعم الزراعة المحلية التي لا تزال المصدر الرئيسي للدخل في القرى الجنوبية. كما تُبذل جهود لتعزيز شبكات الكهرباء والمياه التي تدهورت بشكل كبير خلال العقود الماضية.
إلا أن العديد من العقبات تقف في طريق هذه المبادرات، وفق الصحيفة، موضحة أن الانقسامات السياسية، وضعف مؤسسات الدولة، واستمرار نفوذ حزب الله على الأرض في الجنوب، كلها عوامل تعيق التنفيذ السريع لهذه المشاريع. علاوة على ذلك، تحد الأزمة الاقتصادية الحادة في لبنان من قدرة الحكومة على تمويل إعادة الإعمار، مما يجبرها على الاعتماد شبه الكامل على المساعدات الخارجية، حسب الصحيفة
ونقلت الصحيفة عن أحد شيوخ بلدة بنت جبيل قائلًا: "لا نطلب معجزات، فقط أن نعيش بكرامة في أرضنا، مع مدارس ومياه وكهرباء لأطفالنا". تعكس هذه الكلمات مشاعر قطاع كبير من سكان الجنوب الذين ينتظرون حلولًا حقيقية بدلًا من الوعود الفارغة.
واختتمت الصحيفة بالقول إنه على الرغم من كل التحديات، يبقى الأمل قائمًا في أن تستعيد المنطقة دورها كمنارة للثقافة والزراعة والمقاومة، ولكن هذه المرة من خلال البناء لا السلاح.