«كاتس» يكشف موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا خلال زيارة لجبل الشيخ
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تواصل إسرائيل بقائها في جنوب سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، رغم الرفض الدولي، وعن موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارته لجبل الشيخ، إن موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا غير محدد.
ما موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا؟وتحدث «كاتس» عن موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا، موضحًا أن جيش الاحتلال «يبقى في قمة الحرمون والمنطقة الأمنية إلى أجل غير مسمى»، بسحب «تايمز أوف إسرائيل».
وبرر «كاتس» الوجود العسكري الإسرائيلي في سوريا، قائلًا: «بقاء قواتنا في سوريا جاء لضمان أمن مرتفعات الجولان والشمال، وجميع سكان إسرائيل»، مشيرا إلى أن تل أبيب لن تسمح بوجود ما أطلق عليه «القوى المُعادية» في المنطقة الأمنية بجنوب سوريا.
وأوضح «كاتس» أن المنطقة العازلة التي استولت عليها إسرائيل على الحدود، والتي كانت تحت سيطرة نظام بشار الأسد، هي جزء من التدابير الأمنية التي تتخذها إسرائيل لمنع حدوث فراغات في السلطة في سوريا قد تستغلها أي قوى معادية لتأسيس وجود لها.
وكانت إسرائيل توغلت في المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
حديث نتنياهو عن الوجود الإسرائيلي في سورياوكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في كلمة له من على قمة الجبل، الشهر الماضي، إن إسرائيل تبقى في موقع جبل الشيخ الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل لترتيب مختلف، وحينها أيضًا قال مسؤولون إسرائيليون إن الخطوة محدودة وإجراء مؤقت لضمان أمن الحدود دون تحديد موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبل الشيخ وزير الدفاع الإسرائيلي سوريا الجولان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
زيارة ستغير قادة حزب الله.. تقرير عربي يكشف
اعتبر موقع "ارم نيوز" الإماراتي أنّ زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، المقررة إلى العاصمة بيروت، تمهد لإجراء تغييرات واسعة في الهيكل القيادي الأول داخل حزب الله وعلى رأسهم الأمين العام نعيم قاسم، نقلا عن مصادر دبلوماسية.وأوضحت المصادر أن زيارة عراقجي تحمل أبعاداً سياسية مرتبطة بالجدل الدائر حول تبادل الزيارات مع نظيره اللبناني يوسف رجي، لكن المهمة الأساسية الموكلة إليه من الحرس الثوري تتجاوز ذلك.
وأشارت إلى أن الوزير الإيراني يسعى لرصد المناخ العام داخل حزب الله، بلقاءات مباشرة مع قياداته والشخصيات المؤثرة فيه، بهدف نقل صورة دقيقة عن الأوضاع الداخلية إلى صناع القرار في طهران.
وأشارت المصادر للموقع إلى أن هذه المعلومات ستُستخدم في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن التغييرات المرتقبة على رأس التنظيم، وفي مقدمتها مصير نعيم قاسم، الذي تعتبره طهران غير مناسب لقيادة الحزب في هذه المرحلة الحرجة وتحدياتها المعقدة.
وكان عباس عراقجي أعلن، مؤخرًا، أنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني رجي، الذي كان رفض زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة. مواضيع ذات صلة "وحدة خطيرة" تلاحق قادة "حزب الله".. تفاصيل مثيرة في تقرير إسرائيليّ Lebanon 24 "وحدة خطيرة" تلاحق قادة "حزب الله".. تفاصيل مثيرة في تقرير إسرائيليّ