تواصل إسرائيل بقائها في جنوب سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، رغم الرفض الدولي، وعن موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارته لجبل الشيخ، إن موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا غير محدد.

ما موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا؟

وتحدث «كاتس» عن موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا، موضحًا أن جيش الاحتلال «يبقى في قمة الحرمون والمنطقة الأمنية إلى أجل غير مسمى»، بسحب «تايمز أوف إسرائيل».

أسباب عدم انسحاب إسرائيل من سوريا

وبرر «كاتس» الوجود العسكري الإسرائيلي في سوريا، قائلًا: «بقاء قواتنا في سوريا جاء لضمان أمن مرتفعات الجولان والشمال، وجميع سكان إسرائيل»، مشيرا إلى أن تل أبيب لن تسمح بوجود ما أطلق عليه «القوى المُعادية» في المنطقة الأمنية بجنوب سوريا.

وأوضح «كاتس» أن المنطقة العازلة التي استولت عليها إسرائيل على الحدود، والتي كانت تحت سيطرة نظام بشار الأسد، هي جزء من التدابير الأمنية التي تتخذها إسرائيل لمنع حدوث فراغات في السلطة في سوريا قد تستغلها أي قوى معادية لتأسيس وجود لها.

وكانت إسرائيل توغلت في المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

حديث نتنياهو عن الوجود الإسرائيلي في سوريا

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في كلمة له من على قمة الجبل، الشهر الماضي، إن إسرائيل تبقى في موقع جبل الشيخ الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل لترتيب مختلف، وحينها أيضًا قال مسؤولون إسرائيليون إن الخطوة محدودة وإجراء مؤقت لضمان أمن الحدود دون تحديد موعد الانسحاب الإسرائيلي من سوريا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جبل الشيخ وزير الدفاع الإسرائيلي سوريا الجولان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟

في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.

وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.

وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.

يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.

وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.

وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.

وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • استمرت 5 أيام.. بعثة صندوق النقد تختتم أول زيارة إلى سوريا منذ 2009
  • دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة عسير تقبض على (4) مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (28) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
  • تقرير يكشف حجم التوسع الإسرائيلي جنوب سوريا
  • كاتس يعلق على قصف ميناء الحديدة: يد إسرائيل الطويلة في الجو وفي البحر ستصل إلى كل مكان
  • تركي آل الشيخ يكشف عن نجوم حفل «فورها الذكريات» بجدة
  • النجاة من سجون سوريا فيلم وثائقي يكشف فظائع سجون الأسد
  • 13 شهيداً و 153 مصاباً برصاص العدو الإسرائيلي والشركة الأمنية قرب مراكز المساعدات بغزة
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا