#سواليف

قالت القناة الـ14 الإسرائيلية، إن #الجنود #الإسرائيليين غادروا #محور_نتساريم “مفرق الشهداء”، الذي أقامه #جيش_الاحتلال، وهم “يذرفون الدموع ويشعرون أن ما فعلوه أكثر من عام بغزة يذهب هباء”.

قال المراسل العسكري للقناة الـ14 الإسرائيلية هاليل روزين: “يمكنني أن أخبرك أن المقاتلين الذين غادروا ممر نتساريم غادروا وهم يبكون، وقالوا إنهم يشعرون أن كل ما فعلوه على مدار أكثر من عام في قطاع #غزة قد ذهب #هباء”.

وأضاف أن “هذا الأمر يثير الغضب، كانت التكلفة سابقا هي الإفراج عن أسرى أمنيين، أما اليوم فقد أصبحت التكلفة عملياتية، لأن شمال القطاع بات الآن مكشوفا، سيضعون (المقاومة) لنا عبوات ناسفة تحت الأرض، وسيزرعون ألغاما في أماكن لم نعمل فيها بعد”.

مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23

وأوضح روزين، أنه “إذا كان هناك آلاف المسلحين في منطقة بيت حانون وجباليا، فقد يرتفع العدد الآن إلى أكثر من 10 آلاف، وسيكون في انتظارنا -في حال عدنا للحرب- قتال عنيف ومكثف لا يقل عما رأيناه من قبل”.

وأشار المراسل العسكري، إلى أن “التحصينات التي ستقام والأسلحة التي سيتم تهريبها تجعل أي عملية عسكرية مستقبلية أكثر خطورة وتعقيدا”، واعتبر أن هذا الأمر “يمثل ضربة كبيرة لكل الجهود التي بذلتها قواتنا في القطاع، والآن، يبدو أن كل ذلك يُهدر تماما”.

وفي وقت سابق الاثنين، انسحب جيش الاحتلال من محور نتساريم بعدما توصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودولة الاحتلال إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن ستة أسرى إسرائيليين، بينهم الأسيرة أربيل يهود، مقابل السماح اعتبارا من صباح اليوم للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.

ومع انسحاب جيش الاحتلال من نتساريم، الذي أنشأه مع بدء عمليته البرية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تدفق عشرات آلاف النازحين عبر طريقين رئيسيين، أحدهما شارع الرشيد الذي شهد مَسيرات طويلة للعائدين سيرا على الأقدام، بينما بدأ آلاف آخرون بالمرور بمركباتهم من جنوب قطاع غزة عبر محور نتساريم.

وجاءت عودة الفلسطينيين المهجرين إلى شمال القطاع بعد أشهر من القصف الإسرائيلي والحصار الذي أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرا، ورافقت ذلك ظروف معيشية قاسية من تجويع وعرقلة وصول المساعدات الغذائية، ما جعل رحلة العودة بمثابة لحظة استثنائية تحمل الأمل والألم في آن واحد.

ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجنود الإسرائيليين محور نتساريم جيش الاحتلال غزة هباء

إقرأ أيضاً:

“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”

يمانيون// بقلم//اكرم حجر

قراءة إستراتيجية دقيقة لكلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي:

“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”

 

كلمة السيد القائد بمثابة إعلان حرب على التجزئة والضعف، وتذكير بأن دماء الفلسطينيين والإيرانيين واليمنيين تُسفك من قِبَل عدو واحد: الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.

 

1. غزة.. مسلخ الإبادة الجماعية

– العدو الإسرائيلي حول القطاع إلى مقبرة جماعية:

– أكثر من 3 آلاف شهيد وجريح في أسبوع واحد.

– مراكز المساعدات صارت مقاصل للموت – يُقتل الجياع وهم ينتظرون رغيف خبز!

– تدمير متعمد للمستشفيات، وحتى الحضانات لم تسلم!

– أمريكا تشارك في الجريمة بـ حصار المساعدات والوقود، بينما أوروبا تصفق!

 

2. إيران.. الرد المدوي الذي أرعب الكيان

– العدوان الإسرائيلي الأخير لم يكن إلا محاولة يائسة لكسر شوكة المقاومة.

– لكن الرد الإيراني حطم كل حسابات العدو:

– 14 موجة صاروخية دمرت أوهام “المناعة الصهيونية”.

– الضربات لم تكن عشوائية، بل استهدفت مراكز صنع القرار العسكري والأمني.

– الغرب صُعق.. كيف لـ”دولة محاصرة” أن تُذل “إسرائيل” بهذا الشكل؟!

 

3. الكيان الصهيوني.. وحش مفلس أخلاقياً وعسكرياً

– جرائمه في غزةتكشف وحشيته:

– يقتل الأطفال ثم يتهم الآخرين باستهداف مستشفى عسكري!

– يستبيح الأجواء العربية (سوريا، الأردن، العراق) وكأن المنطقة مزرعته الخاصة!

– لكنه اليوم يعيش أسوأ أيامه:

– الصهاينة يهربون من فلسطين إلى قبرص خوفاً من الرد الإيراني!

– لم يعد هناك مكان آمن لهم بعد أن كسرت إيران “هيبة” جيشهم الوهمي.

 

4. الغرب.. وجهه القبيح يتعرى

– أمريكا وأوروبا يكشفون عن حقيقتهم:

– يدعمون الإبادة في غزة، ويصفونها بـ”حق الدفاع عن النفس”!

– يبررون العدوان على إيران رغم أن إسرائيل هي من تمتلك السلاح النووي وتشكل خطراً على العالم!

– الخداع الغربي فُضح:

– يتفاوضون مع إيران ثم يهاخمونها!

– يريدون “استسلاماً غير مشروط” للأمة.. لكن شعوبنا لم تعد تخدع.

 

5. اليمن.. قلعة الصمود والمليونيات الغاضبة

– العمليات العسكرية ضد إسرائيل مستمرة، وحظر الملاحة مسيطر عليه.

– المليونيات اليمنية ليست مسيرات عادية، بل سلاح معنوي يهز عروش الطغاة.

– السيد القائد يوجه رسالة واضحة:

– “لا تنتظروا أحداً.. الأمة يجب أن تتحرك بدمائها وإرادتها!”

 

البُعد الأيديولوجي: الصراع بين مشروعين

– المشروع الصهيو-غربي:

– الخضوع عبر “التطبيع” و”الثمن البخس” (صفقة القرن).

– تفكيك الهوية (شيطنة المقاومة، ترويج التبعية).

– مشروع المقاومة:

– التحرر الكامل (لا تفاوض تحت القصف).

– الاعتماد على الذات (إيران نموذجاً: نووي سلمي، صناعة صواريخ، طب ذاتي).

 

الرسائل المشفرة في الكلمة

– للغرب: “مهما قدمتم من دعم.. فشعوبنا لن تموت”.

– للعرب كحكومات: “الاستسلام لا يوفر الأمان.. غزة درس لكم”.

– للشعوب: “النصر ليس مستحيلاً.. إيران كسرت التابو، وغزة تقهر المحتل”.

 

الثغرات التي كشفها الخطاب

– الضعف العربي الرسمي:

– صمت دول عربية كبرى عن مجازر غزة.

– تأييد بعض الأنظمة للعدوان على إيران (مباركة ضمنية).

– الانقسام الإسلامي:

– لو اتحدت الأمة.. لكانت إسرائيل زالت من الخريطة.

 

زبدة الزبدة:

الكلمة لم تكن “خطاباً”.. بل خارطة طريق

المقاومة استراتيجية.. وليست تكتيكاً مرحلياً.

– العدو يفقد ورقة الردع.. بعد أن كانت إسرائيل “تضرب بلا ثمن”.

– المعركة القادمة:

– إما أن نصنع نحن التاريخ.. أو يكتبه الأعداء لنا.

“لم يعد هناك مكان للحياد.. فالسكوت عن المجزرة مشاركة فيها!”.

مقالات مشابهة

  • مجازر الاحتلال في غزة تحصد أكثر من 50 شهيدا (حصيلة)
  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • الاحتلال يحاصر الرُضّع.. منع إدخال الحليب يهدد حياة آلاف الأطفال بغزة
  • قراءة عسكرية في كمين القسام بمنطقة الزنة شرق مدينة خانيونس
  • بوتين يتحدث عن “حرب عالمية ثالثة”
  • الدويري: كمين القسام الأخير يؤكد أن شبكة الأنفاق ما زالت فاعلة
  • العرموطي يوضح سبب خروجه من مجموعات “الواتساب”
  • الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر على غزة
  • الإعلام العبري: هروب جماعي لمئات اليهود الحريديم عبر شرم الشيخ
  • “المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”