نيوزيمن:
2025-12-01@18:23:19 GMT

الفرن الشمسي.. وسيلة صديقة للبيئة لخدمة نساء أبين

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

يعد "الفرن الشمسي" أحد الأفكار الرائدة والجديدة، التي دخلت إلى مطابخ الأسر اليمنية، خصوصا القاطنة في الأرياف. فهي وسيلة صديقة للبيئة وبديلة للأفران التي تعمل بالغاز أو المواقد القديمة التي تستنزف كميات كبيرة من الأخشاب "الحطب".

تم ابتكار الفرن الشمسي، مع اشتداد الأزمات الأخيرة التي عصفت بالمحافظات الجنوبية، وارتفاع أسعار اسطوانات الغاز لمبالغ تفوق قدرات المواطنين الذين تحول الكثير منهم إلى مواقد الحطب التي تستنزف جهدا ووقتاً لتجهيز الوجبات الضرورية.

مؤخرا، بدأت مبادرة بصمة إنسانية التنموية في محافظة أبين، جنوب اليمن، بتبني مشروع يسهم في تشجيع النساء خصوصا المهمشات والأشد فقراً والمعاقات والنازحات لاستخدام الفرن الشمسي كحل بديل لأزمة الغاز المنزلي التي تعصف وارتفاع أسعاره. حيث يعتمد الفرن على تسخين الطعام من خلال الاستفادة من أشعة الشمس التي تتحول إلى طاقة حرارية.

المشروع تركز على استهداف (10) نساء من مدينة جعار، وإعطائهن تدريبات متكاملة من أجل تجهيز (30) فرنا شمسيا لتوزيعهن على أسر أحد مخيمات النزوح ومنازل أسر فقيرة ومهمشة. ويأتي هذا المشروع بتمويل من وحدة شؤون اليمن بوزارة الخارجية الأمريكية وإشراف منظمة امديست- اليمن. 

القائمون على مبادرة بصمة إنسانية التنموية في أبين، أوضحوا أن تدريب النساء وإكسابهن خبرات في صيانة الأفران الشمسية الصديقة للبيئة والآمنة يأتي ضمن مشروع يجري تنفيذه تحت هدف بناء السلام وحماية البيئة وفي إطار الجهود الرامية إلى خلق بيئة آمنة طاردة للتلوث ومناهضة للعنف القائم وتمكين النساء المهمشات والأشد فقرا والمعاقات والنازحات.

وأكد القائمون على المشروع أن الأفران الشمسية صديقة البيئة وآمنة 100% وهي أقل تكلفة، وتخفف المصاريف المالية على الأسر الفقيرة من استهلاك الغاز، والحطب. كما أنها تدعم الإنتاجية المستدامة في المناطق المتضررة من النزاعات والحروب وتحمي المخيمات ومنازل الأسر الأشد فقرا والمهمشين من الحرائق الناجمة من استعمال الحطب والغاز أثناء الطبخ في المنازل المصنوعة من القش والاخشاب.

كما أن هذه الأفران تحمي البيئة من الأدخنة والرماد التي تسببها الأفران التقليدية التي تعتمد على الحطب، والتي تسبب الكثير من الأمراض لأفراد الأسرة وللنساء بشكل كبير.

ويوضح المهندس رامي رشاد المليح رئيس مبادرة بصمة إنسانية ومدرب الدورة لـ"نيوزيمن" أن المشروع عمل على تنفيذ عدد من الأنشطة منها دورة النوع الاجتماعي والأمن والسلامة المهنية، والتدريب الفني على استخدام المعدات والآليات الخاصة بصناعة الأفران الشمسية، وكذا التدريب في التصميم والصيانة والتطبيق العملي والمشاركة في صناعه الأفران الشمسية وصناعة القطع التالفة في الأفران. وهذه الدورة تستمر (13) يوما.

وأضاف المليح: مبادرتنا تم اختيارها من ضمن عدد من المبادرات. ويتركز المشروع على بناء قدرات 10 نساء من النازحات والأشد فقرا وذوي الإعاقة والمهمشات ليكن فاعلات في هذا الجانب ويخلقن فرص عمل لهن في صيانة الأفران الشمسية.

وأشار إلى أن هذه الفكرة تعد الأولى من نوعها، لكونها تستهدف النساء بالدرجة الأولى في كيفية التعامل مع الأفران الشمسية وصناعتها وصيانتها، والترويج لاعتماد هذا الحل كبديل للأفران العادية التي تعجز الأسر عن تشغيلها أثناء أزمات الغاز المنزلي وارتفاع تكاليفه.



المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

«بني سويف» تحصد المركز الثاني في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة

أعلن الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، فوز الجامعة بالمركز الثاني في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2025/2024، وذلك في فئة الجامعات أقل من 20 عام، وشملت المسابقة تقييم أفضل الجامعات الصديقة للبيئة على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية.

وأوضح رئيس الجامعة أنه جري إعلان نتيجة لنتيجة المسابقة وتسلم درع المركز الثاني بجلسة المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و بحضور اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والسادة أعضاء المجلس، وذلك في رحاب جامعة قناة السويس.

وأكد الدكتور طارق علي، أن هذا الفوز يعكس جهود الجامعة في تعزيز ثقافة الوعي البيئي داخل المجتمع الجامعي، وتنفيذ العديد من المبادرات التي تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الحياة للطلاب والعاملين. وأضاف أن الجامعة مستمرة في تنفيذ خططها التوسعية نحو بيئة تعليمية أكثر استدامة، بما يتوافق مع رؤية الدولة 2030.

كما أوضح الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة حققت مراكز متقدمة بفضل توسعها في مشروعات التشجير، وإدارة المخلفات، والبرامج التدريبية الخاصة بالاستدامة، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يحفّز الجامعة على مواصلة دورها الريادي في دعم الجهود البيئية على مستوى المحافظة والدولة.

ويعد حصول جامعة بني سويف على المركز الثاني تأكيدًا على مكانتها بين الجامعات المصرية وقدرتها على تحقيق توازن بين التطور الأكاديمي والحفاظ على البيئة، بما يسهم في إعداد أجيال واعية بقضايا الاستدامة والتنمية الخضراء.

مقالات مشابهة

  • جامعة كفر الشيخ تفوز بمسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024/2025"
  • نساء الجزيرة.. ضحاياب ين نيران الحرب ووصمة المجتمع السوداني
  • فوز جامعة 6 أكتوبر بمسابقة أفضل جامعة خاصة صديقة للبيئة
  • جامعة حلوان تتصدر مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”
  • جامعة الإسكندرية تحصد المركز الثاني في مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”
  • جامعة الإسكندرية تحصد المركز الثاني في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
  • مفارقة أشعة الشمس.. نساء لبنان يعانين من نقص في الفيتامين دال
  • «بني سويف» تحصد المركز الثاني في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
  • جامعة كفر الشيخ تحتفي بتصدرها الجامعات الحكومية كأفضل جامعة صديقة للبيئة
  • جامعة المنصورة تفوز بالمركز الأول في مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة"