بريطانيا تعين مبعوثاً تجاريًا جديدًا لدى المغرب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
عينت بريطانيا اليوم الثلاثاء، بن كولمان في منصب المبعوث التجاري للمملكة المتحدة لدى المغرب وغرب إفريقيا.
و جاء في بيان لكاتب الدولة البريطاني للأعمال والتجارة، جوناثان رينولدز، تعيين 31 مبعوثا تجاريا آخرين لتغطية 79 سوقا.
و بحسب البيان ، فإن “المبعوثين التجاريين للمملكة المتحدة سيضطلعون بدور حيوي في تحقيق أهداف النمو التي حددتها الحكومة وفي تنفيذ خطتنا للتغيير، من خلال المساعدة على خلق فرص تمكن الشركات البريطانية من المنافسة على المستوى الدولي، والدخول إلى أسواق جديدة، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية”.
وأضاف المصدر ذاته أن هؤلاء المبعوثين سيضطلعون أيضا بدور محوري في دعم أولويات النمو في المملكة المتحدة، خاصة من خلال المساهمة في تنفيذ الاستراتيجيات الصناعية والتجارية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مختلف مناطق المملكة المتحدة.
يذكر أن بن كولمان، الذي سيتولى منصب المبعوث التجاري البريطاني لدى المغرب وغرب إفريقيا، هو نائب برلماني في مجلس العموم البريطاني و عضو في حزب العمال، الذي يتولى قيادة الحكومة البريطانية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أول تعليق إماراتي على الاعتراف البريطاني بالدولة الفلسطينية
رحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، بإعلان كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة عزم حكومة بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
واعتبر وزير الخارجية الاماراتي في بيان له أن هذه الخطوة تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة.
وعبر أيضا عن تقدير بلاده لهذا القرار المهم الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وواصل الوزير الاماراتي بيانه بالتأكيد على ان هذا القرار سيدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما جدّد الشيخ عبدالله بن زايد تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وصَون حقوقه، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل عادل ومستدام يُنهي الصراع، ويُمهّد لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعوب المنطقة كافة.