احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تجمع مئات المتظاهرين في دالاس، بولاية تكساس، يوم الأحد الموافق 26 يناير، للاحتجاج على سياسات الهجرة الصارمة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب وخطة الترحيل الجماعي التي تنفذها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE).
وخلال الأسبوع الأول من توليه منصبه، أعلن ترامب عن عشرات الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تشديد فرض قوانين الهجرة على الحدود الأمريكية، بالإضافة إلى منح هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك صلاحيات لإجراء اعتقالات في المدارس والكنائس والمستشفيات.
وفي دالاس، سار المتظاهرون على جسر مارغريت هانت هيل، حاملين الأعلام المكسيكية ولافتات كتب عليها "حافظوا على تجمع العائلات" و"ألغوا هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ICE".
وجاءت هذه التظاهرات وسط تقارير تفيد بأن عملاء الهيئة الأمريكية قاموا باعتقال 84 شخصا في عدة مدن بتكساس، بما في ذلك دالاس وفورت وورث وأرلينغتون، وفقا لتصريحات أدلى بها متحدث باسم هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.
وهذه الاعتقالات هي جزء من حملة واسعة نفذتها الهيئة يوم الأحد، وأسفرت عن اعتقال 956 شخصا على مستوى البلاد، وفقا لمسؤولين في الوكالة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "لست متأكدًا".. ترامب يثير الجدل حول إمكانية ترشحه للرئاسة مجددًا فهل يُسمح له بالعودة عام 2028؟ "لن يحصل على غرينلاند".. موقف حازم من وزير الخارجية الدنماركي ضد ترامب وفرنسا تلوح بالدعم العسكري "غوغل" تغير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"على خريطتها امتثالًا لترامب دونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةالهجرة غير الشرعيةالمكسيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا غزة سياسة أوروبا الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب روسيا غزة سياسة أوروبا الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الهجرة غير الشرعية المكسيك دونالد ترامب روسيا غزة سياسة أوروبا الذكاء الاصطناعي قطاع غزة سوريا ضحايا بشار الأسد إسرائيل فرنسا الهجرة والجمارک قوانین الهجرة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ترحيل آلاف الإثيوبيين بعد إنهاء حمايتهم المؤقتة بأميركا
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنهاء برنامج الحماية المؤقتة الممنوح لآلاف الإثيوبيين المقيمين في الولايات المتحدة، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل البلاد وخارجها.
ويلزم القرار، الذي كشف عنه وزير الأمن الداخلي كريستي نوم يوم الجمعة، نحو 5 آلاف إثيوبي بمغادرة الأراضي الأميركية خلال 60 يوما، وإلا يواجهون الاعتقال والترحيل القسري.
وبررت السلطات الأميركية هذه الخطوة بالقول إن الظروف في إثيوبيا "لم تعد تشكل تهديدا خطيرا" على العائدين، مستشهدة باتفاقات سلام موقعة في السنوات الأخيرة، بينها وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي عام 2022 واتفاق ديسمبر/كانون الأول 2024 في أوروميا.
غير أن وزارة الخارجية الأميركية ما زالت تحذر مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا بسبب استمرار العنف المتقطع والاضطرابات المدنية ومخاطر الإرهاب والخطف.
ويأتي القرار ضمن حملة أوسع لإنهاء الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من مواطني دول مثل هاييتي وفنزويلا والصومال وجنوب السودان.
وقد أثار هذا التوجه انتقادات لاذعة، خاصة مع تصريحات ترامب الأخيرة التي تضمنت هجمات لفظية ضد الجالية الصومالية في ولاية مينيسوتا، ووصفه المهاجرين بأنهم "قمامة"، إلى جانب إرسال تعزيزات من عناصر الهجرة والجمارك إلى الولاية.
كما أثار التناقض في السياسات جدلا إضافيا، إذ فتحت الإدارة برنامجا لإعادة توطين لاجئين من جنوب أفريقيا من ذوي الأصول الأفريكانية البيضاء، بدعوى تعرضهم "لتمييز عنصري"، وهو ما رفضته حكومة جنوب أفريقيا وعدد من الأفريكانيين أنفسهم.
أبعاد قانونية وإنسانيةوقد عرضت السلطات الأميركية ما وصفته بـ"تذكرة مجانية" و"مكافأة خروج بقيمة ألف دولار" للراغبين في المغادرة الطوعية عبر تطبيق إلكتروني خاص.
إعلانفي المقابل، حذر خبراء من أن القرار قد يفاقم معاناة آلاف الأسر، ويضعهم أمام خيارات صعبة بين العودة إلى مناطق ما زالت تعاني من اضطرابات أو مواجهة الترحيل القسري.
ويرى محللون أن هذه الخطوات تكشف عن توجهات انتقائية في سياسة الهجرة الأميركية، إذ تمنح فرص إعادة التوطين لمجموعات محددة على أساس عرقي، بينما تسحب من آخرين فروا من نزاعات مسلحة موثقة.