"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
جرى تقريب "ساعة نهاية العالم" التي ترمز منذ العام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، الثلاثاء، ثانية واحدة من منتصف الليل، وذلك في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، بحسب نشرة "مجلة علماء الذرة".
وكشف رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" الأمريكية، دانيال هولتز، خلال مؤتمر عبر الفيديو، عن تحريك عقارب ساعة يوم القيامة ثانية واحدة أقرب لمنتصف الليل النووي.
ومجلة علماء الذرة هي منظمة غير ربحية تهتم بقضايا العلوم والأمن العالمي الناتجة عن تسريع التقدم التقني الذي له عواقب سلبية على الإنسانية.
صراعات مستمرةوقرر العلماء في العام 2024 عدم تغيير وضع عقارب الساعة، لكن هولتز أشار إلى أن "تراكم الترسانات من قبل القوى النووية، وانهيار معاهدات الحد من التسلح، والصراعات المستمرة التي تشمل قوى نووية" هي من بين العوامل التي أثرت على قرار تحريك العقارب في هذا العام.
كما لفت رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" إلى "عدم كفاية الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ"، وكذلك عدم وجود تدابير رقابية كافية في مجال التكنولوجيا المتقدمة".
ويرى العلماء أنه خلال العام 2024 "اقتربت البشرية أكثر من حافة الكارثة، وأن القادة والدول لم يفعلوا ما هو مطلوب لتغيير المسار"، وفي هذا السياق قالت المجلة: "نأمل أن يدرك القادة التهديد الوجودي ويتخذوا إجراءات حاسمة للحد من المخاطر التي تشكلها الأسلحة النووية وتغير المناخ وإساءة الاستخدام المحتملة للعلوم البيولوجية والتكنولوجيات الناشئة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القوى النووية تغير المناخ الولايات المتحدة الصين روسيا أسلحة نووية التغير المناخي الولايات المتحدة روسيا الصين نهایة العالم علماء الذرة
إقرأ أيضاً:
نهاية عام 2025 بلا عطلات رسمية جديدة.. ماذا يعني ذلك للمواطنين؟
مع انتهاء إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير التي حصل عليها الموظفون في أول نوفمبر 2025، طُويت صفحة العطلات الرسمية لهذا العام، وبعد أن شهد 2025 سلسلة من الإجازات من أعياد وطنية ودينية ومناسبات لم تشر حتى الآن أي جهات رسمية إلى منح إجازات إضافية قبل نهاية العام، بالتالي، يواصل الموظفون والطلاب العمل والدراسة حتى آخر يوم في ديسمبر، من دون فترات راحة رسمية وهو ما قد يثير تساؤلات حول الضغوط على الأسر والموظفين قبل ختام العام.
2026 تنطلق بإجازتين رسميتين في يناير
لكن الانتظار لم يدم طويلاً؛ فمع افتتاح 2026، تحمل الأجندة الرسمية بشرى لملايين المصريين: أولى الإجازات ستكون يوم الأربعاء 7 يناير بمناسبة عيد الميلاد المجيد للأقباط الأرثوذكس، وبعدها مباشرة تأتي إجازة عيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير يوم الأحد 25 يناير، لتمنح بداية العام طابعًا مختلفًا أكثر راحة بالمقارنة بنهايته.
هذا التوزيع للعطلات في يناير يجعل من شهر بداية 2026 بمثابة فرصة لاستعادة الطاقة، التخطيط لعطلات أو رحلات، أو ببساطة تنظيم وقت أفضل بعد عام عمل متواصل.
ما الذي يعنيه هذا الترتيب للمواطنين؟
2025 انتهى دون إجازات في آخر شهرين ما قد يزيد من ضغط العمل والدراسة بشكل متواصل حتى نهاية العام، ويناير 2026 يمثل انفراجة: عطلتان رسميتان تمنحان مساحة للراحة والتخطيط قبل انطلاق العام الجديد، و بالتالي، بات من المهم أن يستعد المواطنون موظفين وطلابًا نفسيًا وتنظيميًا لاستقبال 2026، بدءًا من عطلة عيد الميلاد المجيد مرورًا بيوم 25 يناير، كما أن تلك العطلات قد تشكل فرصة للعائلات لقضاء وقت معًا بعد فترة طويلة من الالتزام، أو لسفر داخل مصر لقضاء العطلات.