تركيا.. مبيعات المنازل بالقروض العقارية تتراجع إلى القاع في عام 2024
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
بلغت مبيعات المنازل عن ظريق القروض العقارية ” المرهونة” في تركيا خلال العام الماضي “2024”٬ 158 ألف وحدة فقط، مسجلة أدنى مستوى لها في آخر 12 عامًا. وعلق خبير التقييم العقاري، أحمد بويوكدومان، قائلاً: “بينما وصلت مبيعات المنازل المرهونة إلى القاع العام الماضي، سجلت المبيعات غير المرهونة رقمًا قياسيًا بلغ 1 مليون و320 ألف وحدة.
وبحسب البيانات المستمدة من إحصاءات مبيعات المنازل لعام 2024، التي أعلنها معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، تم بيع 1 مليون و478 ألفًا و25 منزلًا في تركيا خلال العام الماضي، منها 158 ألفًا و486 منزلًا تم بيعها بطريقة مرهونة. وبذلك، بلغت حصة المبيعات الائتمانية من إجمالي المبيعات 10.7٪ فقط.
ويمثل هذا الرقم أدنى نسبة مسجلة خلال السنوات الـ 12 الماضية منذ بدء نشر هذه الإحصاءات. ومع ذلك، احتل العدد الإجمالي لمبيعات المنازل المرتبة الرابعة من حيث الأعلى في تاريخ البيانات. وكانت حصة المبيعات المرهونة من الإجمالي 14.5٪ في العام السابق، و18.9٪ في عام 2022، و19.7٪ في عام 2021، و38.2٪ في عام 2020، و24.7٪ في عام 2019. أما أعلى نسبة للمبيعات المرهونة خلال السنوات الـ 12 الماضية، فقد سُجلت في عام 2013، حيث بلغت 39.8٪، فيما بلغ عدد المنازل المرهونة المباعة حينها 460 ألفًا و112 وحدة.
ارتفاع الفائدة دفع إلى المبيعات غير المرهونة
أكد خبير التقييم العقاري، أحمد بويوكدومان، أن معدلات الفائدة تؤثر بشكل أكبر على توزيع المبيعات بين المنازل المرهونة وغير المرهونة بدلاً من التأثير على العدد الإجمالي للمبيعات، قائلاً: “عندما ترتفع أسعار الفائدة على قروض الإسكان، تنخفض المبيعات المرهونة، بينما ترتفع المبيعات غير المرهونة، مما يعني أن إجمالي المبيعات لا يتأثر كثيرًا.”
وأضاف: “في العام الماضي، بينما وصلت مبيعات المنازل المرهونة إلى أدنى مستوياتها، سجلت المبيعات غير المرهونة رقمًا قياسيًا بلغ 1 مليون و320 ألف وحدة.” وأوضح بويوكدومان أن الديناميكيات الديموغرافية في تركيا تتطلب زيادة سنوية في مبيعات المنازل بمعدل 2.2٪، مضيفًا: “لذلك، لا تزال هناك مساحة للنمو في السوق، حيث كان من المتوقع أن تتجاوز مبيعات المنازل 1.6 مليون وحدة بعد أن سجلت 1.5 مليون وحدة قبل أربع سنوات.”
وأشار إلى أن الانتعاش في مبيعات المنازل خلال النصف الثاني من العام الماضي كان مدفوعًا بتوقعات ارتفاع أسعار العقارات مع انخفاض أسعار الفائدة. وختم بالقول: “نتوقع أن يتراوح عدد المبيعات المرهونة بين 225-250 ألف وحدة في عام 2025، بينما ستتراوح مبيعات المنازل الإجمالية بين 1.55-1.6 مليون وحدة.”
الطلب المؤجل سيتحرك
أكد رئيس لجنة خدمات العقارات في غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، هاكان أقدوغان، أن المبيعات المرهونة سجلت أدنى مستوى لها في عام 2024، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة وصعوبة الوصول إلى القروض كانا السببين الرئيسيين وراء ذلك.
هبوط الليرة التركية أمام الدولار واليورو وسط تقلبات الأسواق
الأربعاء 29 يناير 2025وأشار أقدوغان إلى أن بدء البنك المركزي التركي (TCMB) في خفض أسعار الفائدة خلال الشهرين الماضيين يُعد تطورًا مهمًا، مضيفًا: “نتوقع زيادة في عدد المبيعات المرهونة هذا العام بسبب تسهيل الوصول إلى قروض الإسكان وانخفاض أسعار الفائدة.”
وأوضح أن التشدد في منح القروض العام الماضي دفع العديد من المواطنين إلى تأجيل طلباتهم لشراء المنازل، مشددًا على أن خفض الفائدة سيؤدي إلى تحفيز هذا الطلب المؤجل.
“تم تفضيل حملة الشركة بدلاً من البنك”
أوضح رئيس مجلس إدارة شركة Nef، أردن تيمور، أن مبيعات العقارات في تركيا ارتفعت بنسبة 20.6٪ في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، متجاوزة 1.478 مليون وحدة، مما يشير إلى تجاوز متوسط المبيعات في السنوات الأخيرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العقارات في تركيا القروض العقارية مبیعات المنازل أسعار الفائدة العام الماضی ملیون وحدة ألف وحدة فی ترکیا عام 2024 فی عام
إقرأ أيضاً:
نانت في «القاع»!
أنجيه (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
زاد أنجيه محن ضيفه نانت، عندما أكرم وفادته، ومدربه الجديد المغربي أحمد القنطاري 4-1، في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من بطولة فرنسا في كرة القدم.
وسجل الجزائري حيماد عبداللي (17 من ركلة جزاء)، وصديقي شريف (60)، والكاميروني هارونا دجيبرين (85)، وليليان راوليسوا (90+4) أهداف أنجيه، وفابيان سنتونز (81) هدف نانت.
في أول مباراة تحت قيادة القنطاري، أظهر نانت ثغراته المعتادة، وسقط بشكل ثقيل ومنطقي أمام أنجيه، وهي نتيجة تركت الضيوف في وضع حرج، إذ يحتلون المركز السابع عشر برصيد 11 نقطة، وهو نفس رصيد متذيل الترتيب متز الذي يستضيف باريس سان جيرمان «حامل اللقب» السبت، ما يعني أنه سيقضي فترة التوقف الشتوية في منطقة الهبوط.
أما أنجيه، صعد مؤقتاً إلى النصف الأول من جدول الترتيب، وتحديداً المركز التاسع برصيد 22 نقطة.
بعد أسبوع عاصف بلغ ذروته بإقالة مدربه البرتغالي لويس كاسترو، كان خليفته القنطاري تحت الأضواء، المساعد السابق لأنطوان كومبواريه في النصف الثاني من الموسم الماضي، اختار القطيعة مع أسلوب سلفه، متخلياً عن خطة 4-3-3 التي اعتمدها البرتغالي لمصلحة 4-4-2 كلاسيكية.
هذا الخيار جاء مع مفاجآت في التشكيلة، إذ أعاد الدولي المغربي السابق إلى الواجهة فابيان سنتونز الذي لم يشارك أساسياً هذا الموسم ولعب سوى مرتين في الموسم الماضي، وكذلك ياسين بنحطاب الذي نادراً ما كان ضمن المجموعة منذ المرحلة السابعة.
كما كانت مفاجئة مشاركة مصطفى محمد أساسياً بعد جلوسه على دكة البدلاء في آخر سبع مباريات، وهو يستعد للمغادرة قريباً للمشاركة مع منتخب بلاده مصر في كأس إفريقيا في المغرب.
لكن كل ذلك لم يثمر، إذ لم يكن هدف سنتونز الرائع من زاوية ضيقة قبل عشر دقائق من النهاية كافياً لتغيير النتيجة (1-2 وقتها).
فلم يحتج أنجيه إلى الكثير ليحسم المواجهة أمام نانت بلا روح.
وزاد سوء حظ نانت مع لمسة يد غير مقصودة من تايلل تاتي بعد ربع الساعة الأول، منحت أنجيه ركلة جزاء نفذها عبدلي بثقة في الزاوية اليمنى لمرمى البرتغالي أنطوني لوبيش (16).
وجاء الهدف الثاني في نهاية الربع الأول من الشوط الثاني، إثر اختراق من شريف أنهاه بتسديدة قوية خدعت لوبيش (60).
وقلص نانت الفارق مستغلاً فترة تراجع في أداء أصحاب الأرض (81)، قبل أن يعيد دجيبرين الفارق إلى سابق عهده مستغلاً كرة مرتدة من لوبيش، إثر تسديدة قوية لعبدلي (87)، وفي الوقت بدل الضائع، أضاف البديل راوليسوا الهدف الرابع من مسافة قريبة (94).