اكتشاف كويكب يحتمل اصطدامه بالأرض في 2032
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلن مركز الفلك الدولي، اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز “2024 YR4″، ويتميز بأن نسبة اصطدامه بالأرض هي الأعلى من بين الكويكبات الأخرى.
وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي وعضو الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات، إن الكويكب اكتشف في 27 ديسمبر الماضي بواسطة تلسكوبات منظومة “أطلس”، وإن قطره يقدر بين 40 مترا إلى 100 متر، مشيرا إلى تصنيفه على مقياس “تورينو” للكويكبات التي قد تصطدم بالأرض بنسبة تبلغ 1.
وأضاف أن الكويكب اقترب من الأرض في 25 ديسمبر الماضي حيث كان على مسافة 829 ألف كم، وأن من المتوقع أن يعود ليقترب مرة أخرى في 17 ديسمبر 2028 دون أن يشكل تهديدًا، لكن مروره الثالث في 22 ديسمبر من عام 2032 قد يشكل خطرًا محتملاً.
وأوضح أن الكويكب رُصد لمدة 34 يومًا فقط، وأن انخفاض لمعانه حاليًا يجعله هدفًا صعبًا حتى للتلسكوبات الكبيرة، داعيا المراصد الفلكية إلى التركيز على رصد هذا الكويكب بشكل عاجل رغم أن الفرصة لرصده بدقة ستكون أفضل في عام 2028.
وبحسب المعطيات المتوفرة فإن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض في 22 ديسمبر 2032 على مسافة 106 آلاف كيلومتر مع هامش خطأ مقداره 1.6 مليون كيلومتر ما يتيح فرصة اصطدامه بكوكب الأرض، ضمن شريط ضيق يمتد من غرب أمريكا الوسطى مرورًا بشمال أمريكا الجنوبية ثم وسط المحيط الأطلسي وأجزاء من إفريقيا، وصولًا إلى الهند.
كما تشير المعطيات إلى أن الأضرار، في حال حدوث الاصطدام، ستكون محلية؛ إذ أن قطر الكويكب مشابه للكويكب الذي تسبب بحادثة تونغوسكا في سيبيريا في عام 1908؛ حيث دمر انفجار نيزك فوق المنطقة نحو 2000 كيلومتر مربع من الغابات، وأدى إلى اقتلاع أكثر من 80 مليون شجرة، فيما قدرت قوة الانفجار بما يعادل 10-15 ميغاطن من مادة “TNT”.
يُذكر أن مقياس تورينو يُستخدم لتصنيف الأجرام السماوية بناءً على احتمالية اصطدامها بالأرض ومدى خطورة ذلك الاصطدام، ويتكون من 10 درجات؛ حيث يشير الرقم 10 إلى أقصى درجات الخطورة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتحدث عن اكتشاف نفق سري لتهريب المخدرات من المغرب (شاهد)
أفاد التلفزيون الجزائري الرسمي، الخميس، باكتشاف نفق سري يمتد من الأراضي المغربية نحو منطقة باب العسة الحدودية بولاية تلمسان غربي الجزائر، يُستخدم ضمن شبكات التهريب المنظم للمخدرات والسموم القادمة من المغرب.
ونقل التلفزيون الجزائري عن مصادر إعلامية موثوقة أن النفق يقع على عمق معتبر تحت الأرض، ويرجح أنه استُخدم في الفترة الأخيرة لتمرير كميات كبيرة من مادة "الكيف" المعالج، والتي تعد من أخطر المواد التي تستهدف بها شبكات التهريب استقرار البلاد، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية.
ويعيد هذا الاكتشاف إلى الأذهان حادثة العثور على نفق مماثل قبل أشهر بمدينة سبتة على الحدود الإسبانية، كانت تستخدمه شبكات مغربية-إسبانية لتهريب البشر والممنوعات.
واتهم التلفزيون الجزائري السلطات المغربية بـ"التواطؤ بشكل مباشر أو غير مباشر" في عمليات تهريب المخدرات إلى الجزائر.
وقال إن السلطات الجزائرية رفعت درجة التأهب على طول شريطها الحدودي مع المغرب، "بعد أن أصبحت تلك الحدود بؤرة خطيرة لتدفق السموم البيضاء والسوداء، إضافة إلى تزايد محاولات التسلل والاستفزازات المتكررة".
????إعلام: نفق ضخم لتهريب المخدرات يربط بين دولتين عربيتين
نقل التلفزيون الرسمي الجزائري عن مصادر إعلامية موثوقة، أنه تم كشف نفق سري يمتد من الأراضي المغربية إلى منطقة باب العسة الحدودية بولاية تلمسان الجزائرية، يُستخدم ضمن شبكات تهريب المخدرات المنظمة القادمة من المغرب.
وأشار… pic.twitter.com/lM4vQ2ck5G
ويسيطر التوتر الشديد على العلاقات الجزائرية المغربية، على خلفية النزاع في إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه بين جبهة البوليساريو والرباط، حيث أقدمت الجزائر في 24 آب/ أغسطس 2021، على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، متهمة الرباط بالقيام بـ"أعمال عدائية".
كما أغلقت الجزائر حدودها مع المغرب عام 1994، ردا على قرار الملك المغربي الراحل الحسن الثاني بفرض التأشيرات على الرعايا الجزائريين وهو القرار الذي اعتبرته الجزائر " أحادي الجانب".
وزادت حدة التوترات منذ توقيع اتفاقية التطبيع بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي في إطار اتفاقيات "أبراهام" عام 2020.
وتدعو الجزائر التي تتهم المغرب بـ"استفزازها المستمر"، و"إغراقها بالمخدرات والحشيش"، إلى تطبيق قرار لمجلس الأمن الدولي صدر في 2 حزيران/ يونيو 1990، في لائحة رقم 690 صادق من خلاله على مشروع إقامة الاستفتاء بالصحراء الغربية وتكليف بعثة الأمم المتحدة للسلام في الصحراء (المينورسو) لمتابعة هذا القرار.
ولكن الرباط ترفض مشروع الاستفتاء، واقترحت بدلا منه خطة حكم ذاتي تحت السيادة المغربية، وهي ماضية فيها.