جريدة الوطن:
2025-08-02@22:47:45 GMT

اكتشاف كويكب يحتمل اصطدامه بالأرض في 2032

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

اكتشاف كويكب يحتمل اصطدامه بالأرض في 2032

 أعلن مركز الفلك الدولي، اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز “2024 YR4″، ويتميز بأن نسبة اصطدامه بالأرض هي الأعلى من بين الكويكبات الأخرى.

وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي وعضو الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات، إن الكويكب اكتشف في 27 ديسمبر الماضي بواسطة تلسكوبات منظومة “أطلس”، وإن قطره يقدر بين 40 مترا إلى 100 متر، مشيرا إلى تصنيفه على مقياس “تورينو” للكويكبات التي قد تصطدم بالأرض بنسبة تبلغ 1.

2% وهو أعلى تصنيف حتى الآن، متفوقًا على كويكب “أبوفيس” الذي تم استبعاد احتمال اصطدامه بالأرض.

وأضاف أن الكويكب اقترب من الأرض في 25 ديسمبر الماضي حيث كان على مسافة 829 ألف كم، وأن من المتوقع أن يعود ليقترب مرة أخرى في 17 ديسمبر 2028 دون أن يشكل تهديدًا، لكن مروره الثالث في 22 ديسمبر من عام 2032 قد يشكل خطرًا محتملاً.

وأوضح أن الكويكب رُصد لمدة 34 يومًا فقط، وأن انخفاض لمعانه حاليًا يجعله هدفًا صعبًا حتى للتلسكوبات الكبيرة، داعيا المراصد الفلكية إلى التركيز على رصد هذا الكويكب بشكل عاجل رغم أن الفرصة لرصده بدقة ستكون أفضل في عام 2028.

وبحسب المعطيات المتوفرة فإن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض في 22 ديسمبر 2032 على مسافة 106 آلاف كيلومتر مع هامش خطأ مقداره 1.6 مليون كيلومتر ما يتيح فرصة اصطدامه بكوكب الأرض، ضمن شريط ضيق يمتد من غرب أمريكا الوسطى مرورًا بشمال أمريكا الجنوبية ثم وسط المحيط الأطلسي وأجزاء من إفريقيا، وصولًا إلى الهند.

كما تشير المعطيات إلى أن الأضرار، في حال حدوث الاصطدام، ستكون محلية؛ إذ أن قطر الكويكب مشابه للكويكب الذي تسبب بحادثة تونغوسكا في سيبيريا في عام 1908؛ حيث دمر انفجار نيزك فوق المنطقة نحو 2000 كيلومتر مربع من الغابات، وأدى إلى اقتلاع أكثر من 80 مليون شجرة، فيما قدرت قوة الانفجار بما يعادل 10-15 ميغاطن من مادة “TNT”.

يُذكر أن مقياس تورينو يُستخدم لتصنيف الأجرام السماوية بناءً على احتمالية اصطدامها بالأرض ومدى خطورة ذلك الاصطدام، ويتكون من 10 درجات؛ حيث يشير الرقم 10 إلى أقصى درجات الخطورة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة ينشط الحياة الفنية

أكد المايسترو سليم سحاب، أن مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة يعد مبادرة وطنية هامة تهدف إلى تنشيط الحياة الفنية في كافة المحافظات المصرية، وإعادة اكتشاف الطاقات الشابة وتدريبها على أعلى مستوى احترافي، موضحا أن المشروع لا يقتصر فقط على البحث عن المواهب، بل يشمل بناء جيل جديد من الفنانين المبدعين الذين يستطيعون تمثيل مصر فنيًا في الداخل والخارج.

وأضاف سحاب، في لقاء خاص ببرنامج «صباح جديد» على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هناك تنسيقًا عالي المستوى بين وزارة الثقافة والهيئات المعنية لإنجاح المشروع، مع توزيع مراكز اكتشاف المواهب على الأقاليم لتغطية جميع محافظات مصر بشكل متوازن، مؤكدا أن هذا المشروع يدمج بين التدريب النظري والعملي، مما يتيح للمواهب أن تطور مهاراتها وتصل إلى مستوى عالمي.

وأشار سحاب، إلى أن هناك طموحًا كبيرًا في المشروع لخلق فرقة كورال وطنية وأوركسترا وطنية تجمع أفضل العازفين والمغنين من هذه المواهب، ما يعزز الفنون الموسيقية والغنائية المصرية، مشيرا إلى أن هذا المشروع هو فرصة كبيرة لتجديد المشهد الفني في مصر وخلق قاعدة فنية راسخة تدعم التطور المستمر للفن والثقافة.

وشدد سحاب، على ضرورة استمرار الدعم الحكومي والإعلامي والمهني لضمان نجاح المشروع، مع دعوة الشباب الموهوبين للتقدم والمشاركة وعدم التردد، لأن كل موهوب في مصر يستحق فرصة للتألق.

اقرأ أيضاً«تامر عبد المنعم»: المايسترو سليم سحاب يقود أوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية

تزامنا مع الاحتفالات بـ 30 يونيو.. «الثقافة» تطلق مشروع توثيق التراث الموسيقي لفرقة رضا

على رأسهم «وزيرة الثقافة» و «علي الحجار».. حضور كبير لـ عزاء حلمي بكر

مقالات مشابهة

  • زراعة المنوفية: تطهير 62 كيلومتر من المساقي الخصوصية
  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة ينشط الحياة الفنية
  • ثوران بركان في إندونيسيا ينفث رمادًا على ارتفاع 18 كيلومترًا
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر والصلع الوراثي
  • “شعبي بدأ يكره إسرائيل”.. ماذا يعني اكتشاف ترامب؟
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد .. الدورة الرابعة من “أسبوع أبوظبي المالي” تعقد في ديسمبر المقبل
  • اكتشاف مومياء يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام في بيرو
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الرابعة من «أسبوع أبوظبي المالي» تعقد فعالياتها في ديسمبر المقبل
  • بعد اصطدامه بالرصيف.. السكة الحديد تنهي خدمة سائق قطار ومساعده
  • خروج عربات قطار السنطة عن القضبان بعد اصطدامه بالرصيف في الغربية