يواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على جنين ومخيمها، ما أجبر عشرات العائلات على النزوح، فيما دمر 31 مبنى على الأقل داخل المخيم، وفقا للقناة 14 الإسرائيلية.

اعلان

وقال الجيش في بيان، إن عملية "السور الحديدي" ليس لها وقت محدد، مشيرًا إلى أن القوات لن تغادر حتى تفكيك "البنية التحتية للإرهاب".

ولليوم الثالث على التوالي، وسّع الجيش عملياته في طولكرم ومخيمها، حيث فجّر منزلًا في حارة البلاونة.

أما في غزة، يستمر النازحون في العبور إلى الشمال، حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن 80% من النازحين عادوا خلال اليومين الماضيين.

ومن جهتها، قالت قناة "كان" العبرية إن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أبلغ مجلس الأمن الدولي بأن قانون حظر نشاطات الأونروا في إسرائيل سيدخل حيز التنفيذ في غضون 48 ساعة، والسفيرة الأمريكية تؤكد وقوف بلادها إلى جانبهم.

وفي لبنان، واصل الجيش الإسرائيلي خروقاته بشن غارة على مدينة النبطية، في واحدة من أكبر انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم تمديده حتى 18 شباط/فبراير المقبل، دون موافقة حزب الله.

كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية صباح الأربعاء بأن آلية عسكرية إسرائيلية تقدمت من جهة مشروع الطيبة نحو طريق عام القنطرة - الطيبة، وسط إطلاق نار في المنطقة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جيروزاليم بوست: مصر والأردن أبلغا مقربين لترامب أن تنفيذ خطته لتهجير الفلسطينيين قد يضر بالتطبيع لأول مرة منذ 15 شهراً..النازحون الفلسطينيون يبدأون العودة إلى شمال غزة نحو 300 ألف نازح عادوا لشمال قطاع غزة وإسرائيل توسع عملياتها بالضفة وحزب الله يرفض أي تمديد للهدنة غزةحركة حماسإسرائيلالضفة الغربيةبنيامين نتنياهوجنوب لبناناعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: مقتل عدد غير معروف من المصلين أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند يعرض الآنNext بالصور.. كل ما تحتاج معرفته عن عام الثعبان: رأس السنة الصينية 2025 يعرض الآنNext هل أصبحت التغريبة الثانية في خبر كان؟ جحافل الفلسطينيين على طريق العودة إلى الأرض وإن كانت مدمّرة يعرض الآنNext "غوغل" تغير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"على خريطتها امتثالًا لترامب يعرض الآنNext خامنئي: "غزة الصغيرة ركّعت إسرائيل".. ووزير خارجية إيران يقترح "نقل الإسرائيليين إلى غرينلاند" اعلانالاكثر قراءة ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي انفجار سيارتين مفخختين يهزّ ريف حمص والأضرار تقتصر على الماديات "لن يحصل على غرينلاند".. موقف حازم من وزير الخارجية الدنماركي ضد ترامب وفرنسا تلوح بالدعم العسكري ميلوني توقع اتفاقيات اقتصادية مع السعودية بقيمة 10 مليارات يورو شركة "كوكا كولا" تسحب مشروباتها من بعض الأسواق الأوروبية.. إليكم السبب اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبقطاع غزةروسيافرنساأوروباغزةالذكاء الاصطناعيسورياضحايابشار الأسدإيطالياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة روسيا فرنسا أوروبا غزة دونالد ترامب قطاع غزة روسيا فرنسا أوروبا غزة غزة حركة حماس إسرائيل الضفة الغربية بنيامين نتنياهو جنوب لبنان دونالد ترامب قطاع غزة روسيا فرنسا أوروبا غزة الذكاء الاصطناعي سوريا ضحايا بشار الأسد إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

ألفا طالب يكابدون لتقديم امتحانات الثانوية من مآوي النازحين بالضفة الغربية

جنين- كان الشاب سامي أبو عطية (18 عاما) يحضّر نفسه لسنته المدرسية الأخيرة بحماس قوي ويحلم بالنجاح بامتحان الثانوية العامة بتفوق، قبل أن يحوّل الاحتلال حلمه إلى واقع مرير وعصيب.

أفاد سامي بأن تعب 11 عاما انتهى في شهر واحد، حين بدأ اجتياح مخيم جنين واضطر هو وعائلته للخروج من منزلهم، حيث انقلبت حياته رأسا على عقب وتحول من طالب مدرسي، كل همه متابعة دروسه والتحضير لامتحاناته، إلى نازح يبحث مع والده عن منزل ليسكنه، ويمضي وقته في توفير بعض الاحتياجات لأفراد أسرته وخاصة إخوته الصغار.

ويقول سامي للجزيرة نت عن أيام النزوح الأولى "تركنا كل شيء خلفنا وخرجنا، كانت الطائرة المسيّرة تحلق في شوارع الحي، وتطلب من الجميع الخروج حفاظا على حياتهم.. هكذا كانت تنادي".

طلبة برفقة عائلاتهم يعبرون شارعا دمره الاحتلال الإسرائيلي في بداية اجتياحه مخيم جنين (الجزيرة) أوضاع صعبة

استقر الحال بسامي وعائلته في منزل صغير ناءٍ بمنطقة وادي برقين، ووجد نفسه لا يملك كتبا مدرسية، حيث غادر مع عائلته على عجل وتحت تهديد الطائرات المسيّرة. كما أن جنود الاحتلال سرقوا جهاز الحاسوب الخاص به بعد مداهمة منزله.

ويقول "هذه السنة صعبة، لم نحظَ بشرح مكثف للمواد ككل عام، ولم نتلق تلخيصا للدروس، لا أعرف كيف ستكون الامتحانات، نطلب من وزارة التربية مراعاة ظروفنا، وتخفيف أسئلة الامتحانات".

وبدأ الفصل الدراسي الثاني، في الضفة الغربية مع بدء العملية العسكرية الإسرائيلية "السور الحديدي" على مدينتي طولكرم وجنين في يناير/كانون الثاني الماضي، مما أدى لتعطّل المدارس، وتوقف العملية التعليمية لأكثر من 40 يوما.

إعلان

بعدها أقرت وزارة التربية الفلسطينية عودة الدوام المدرسي، وسمحت للنازحين بالتسجيل في مدارس قريبة من أماكن نزوحهم.

لكن واقع الحال يكشف عن صعوبة وضع الطلاب النازحين من المراحل الدراسية المختلفة، حيث فقد عدد كبير منهم وخاصة في الصفوف الابتدائية فرصة العودة للمدرسة مع صعوبة الأوضاع المادية وظروف النزوح المتكرر.

في حين عانى الطلاب في المراحل المتقدمة وخاصة الثانوية من صعوبات، بسبب ضياع جزء كبير من السنة الدراسة، حيث تحول الدوام في 90% من مدارس جنين وطولكرم في الشهرين الأوليين لهذا العام وبسبب ما سماها الاحتلال "عملية السور الحديدي" إلى التعليم عن بُعد. وهو بحسب مسؤولين في التربية أثر بشكل مباشر في حالة الطلبة النفسية.

تشابه الظروف

ومن مخيم نور شمس قرب مدينة طولكرم، نزحت الطالبة في الثانوية العامة صبا عليان مع أسرتها المكوّنة من 4 أفراد، وعلى الرغم من تميّزها خلال سنوات دراستها السابقة، فإنها لم تتمكن من تقديم الامتحانات التجريبية التي تسبق امتحان وزارة التربية والتعليم "التوجيهي"، فالنزوح أثر على نفسيتها بشكل كبير كما تقول والدتها.

وتقول الأم "مر أكثر من 20 يوما، لم تتمكن فيها صبا من متابعة دروسها ومراجعتها".

ولجأت صبا وعائلتها، بعد طرد مئات العائلات من المخيم، إلى السكن في منطقة قريبة منه لكنها لم تجد مدرسة قريبة لتلتحق بها، مما اضطرها للتسجيل في مدرسة بوسط مدينة طولكرم، وهو ما يكلفها عبئا ماديا ووقتا طويلا في الذهاب والعودة.

وتقول والدتها "في الأيام الأولى من نزوحنا لم تتمكن من الدراسة، كانت تقول إنها غير مرتاحة في منزل النزوح، وتفتقد إلى هدوء غرفتها وروتين الدراسة فيها، بعدها حاولنا العودة للمنزل، لكن كان الأمر خطيرا جدا لأن حارتنا في المخيم محاصرة من جيش الاحتلال والجرافات العسكرية قريبة منها".

إعلان

وتضيف الأم -أثناء حديثها للجزيرة نت- "حتى اليوم لم تتأقلم صبا مع الوضع الجديد، وللأسف لم يتلقَ هؤلاء الطلاب أي دعم من وزارة التربية، كما أن المدرسين الذين تواصلنا معهم لإعطائها دروسا في الرياضيات والفيزياء رفضوا لبعد المسافة بين المنزل الذي نزحنا إليه".

وتضيف والدة صبا "لم نتلق أي زيارة من وزارة التربية، ولا أي اتصال، وقد حددوا موعد الامتحانات، دون التطرق لوضع النازحين. هل سيتمكن هؤلاء من التقدم للامتحان؟ هل يجدون وقتا ومكانا مناسبا وآمنا للدراسة؟ كل ذلك لم يحدث".

جنود إسرائيليون يجبرون فلسطينيين على إخلاء منازلهم تمهيدا لهدمها في مخيم طولكرم (الفرنسية) ألفا طالب نازح

من ناحيتها، أكدت وزارة التربية الفلسطينية جهوزيتها لعقد امتحان الثانوية العامة بمنتصف الشهر الجاري في الضفة الغربية ولطلبة غزة في الخارج.

ومن المقرر أن يتقدم للامتحان 50 ألفا و150 طالبا وطالبة في محافظات الضفة الغربية. وقد تم استيعاب الطلبة النازحين من مخيمات طولكرم وجنين بمدارس قريبة من أماكن وجودهم، وذلك بحسب صادق الخضور المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

وفي حديثه للجزيرة نت، أكد الخضور أن الجهات المسؤولة راعت ظروف الطلبة النازحين، واعتمدت على خطة لاستكمال المنهاج الفائت لهم، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم أعدت خطة لتجاوز أي طارئ قد يحدث أثناء فترة الامتحانات أيضا.

ويقول الخضور "نحن تحت الاحتلال، لا يراعي أي حرمة سواء للمدارس أو للطلبة أو للتعليم، فالعام الماضي حدثت عدة تجاوزات إسرائيلية أثناء الامتحانات كان منها اقتحام جنين وطولكرم وبعض قراها، وتعاملنا معها في وقتها، وفق خطة الطوارئ الموضوعة، واستطعنا تجاوز العقبات واستكمال الامتحانات للطلبة كلهم".

ويرى الخضور أن لا مكان آمنا في الضفة، وأن اقتحام أي منطقة من جيش الاحتلال وارد. إلا أن الوزارة حاولت فتح قاعات امتحانات الثانوية في الأماكن الأكثر أمنا.

إعلان

وبلغ عدد الطلاب الملتحقين بامتحانات شهادة الثانوية ممن نزحوا من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس قرابة ألفي طالب.

وبعد طردهم من مخيماتهم، توزع هؤلاء في كافة أرجاء محافظتي طولكرم وجنين، حيث التحق بعضهم بمدارس القرى كبِرقين غربي جنين، ويَعبد جنوبا.

وتبدأ امتحانات الثانوية العامة في فلسطين هذا العام بتاريخ 21 يونيو/حزيران الحالي. وللعام الثاني بدون طلبة قطاع غزة الذين حرمتهم الحرب إكمال مسيرتهم التعليمية.

مقالات مشابهة

  • عاجل. للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. الجيش الروسي يعلن شن هجوم على منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة
  • عاجل. أبو عبيدة يحذر: الجيش الإسرائيلي يحاصر مكانا يوجد به الأسير تسنغاوكر ويقول إن حياة المحتجز في خطر
  • هل عثر الجيش الإسرائيلي على جثة محمد السنوار؟
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال مدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لمناطق جديدة شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان قرية عين قانا في جنوب لبنان
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن والمنظومات الدفاعية تتعامل معه
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يشن غارات تحذيرية في منطقة القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت تمهيداً لقصفها
  • ألفا طالب يكابدون لتقديم امتحانات الثانوية من مآوي النازحين بالضفة الغربية