الرجاء البيضاوي يستقبل أولمبيك آسفي ويبحث عن أول انتصار بعد استقالة رئيسه
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يبحث الرجاء الرياضي عن أول انتصار، بعد استقالة رئيسه عادل هالا، والإعلان عن شغور المنصب إلى غاية موعد الجمع العام الغير عادي، عندما يستقبل أولمبيك آسفي، غدا الخميس 30 يناير الجاري، بداية من الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب العربي الزاولي، في لقاء مؤجل عن الجولة 19 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ويتطلع رفاق يونس النجاري، إلى كسب النقاط الثلاث في آخر المباريات المؤجلة، لتحسين مركزهم، والخروج في الآن ذاته من دوامة النتائج السلبية التي لحقته في عهد رئيسه عادلا هالا، الذي قدم استقالته لأسباب شخصية. وفق بلاع الرجاء الرياضي، نشره عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وسيكون الرجاء الرياضي مطالبا بالانتصار على القرش المسفيوي، لأنه أية نتيجة غير الفوز، ستعقد من مأمورية الفريق في باقي الدورات، خصوصا وأنه لا يبتعد عن صاحبي المركزين 13 و14 المؤهليين لخوص مباريات السد، « لا يبتعد عنها » إلا بثلاث نقاط، ما يعني أن الفريق أصبح ينافس على ضمان البقاء في القسم الاحترافي الأول، بعدما كان في السنوات الماضية من المرشحين للظفر باللقب.
ويتواجد حاليا الرجاء الرياضي في المركز الثامن برصيد 24 نقطة، حققها من ستة انتصارات ومثلها تعادلات، مقابل تعرضه لست هزائم، خلال 18 مباراة خاضها، ما يطرح العديد من علامات الاستفهام على أداء ونتائج الفريق خلال هذا الموسم، خصوصا وأنه حقق اللقب السنة الماضية بدون أية هزيمة، في فترة محمد بودريقة.
كلمات دلالية أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي عادل هالا محمد بودريقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبيك آسفي البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي عادل هالا محمد بودريقة الرجاء الریاضی
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/..
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.